7

48 3 26
                                    


بعد أن انتهى الجميع من قضاء وقت ممتع على الشاطئ، قرروا العودة إلى المخيم للاستعداد للنوم. عند وصولهم إلى المخيم، وجدوا رئيس المكان في انتظارهم بوجه جاد وقلق. **رئيس المكان:** "آسف على المقاطعة، لكن يجب أن أبلغكم بأمر مهم. لقد تلقينا تقارير عن وجود حيوانات مفترسة في الغابة المحيطة بالمخيم. لذا، من فضلكم، يجب عليكم البقاء في المنزل الليلة وعدم الخروج إلى الغابة لأي سبب كان."ساد صمت ثقيل بين المجموعة، وكل شخص كان يحاول استيعاب الموقف.**يونجون:** (بقلق) "هل الوضع خطير إلى هذا الحد؟"**رئيس المكان:** "نعم، نحن نأخذ هذه التقارير بجدية تامة. فريق الحماية لدينا يقوم بالتحقق الآن، ولكن حتى نتأكد من سلامة الجميع، يجب عليكم البقاء داخل المنزل."**بومقيو:** (بصوت هادئ) "أعتقد أن علينا اتباع التعليمات والبقاء بأمان."**السيدة ليلى:** (بحزم) "صحيح، لن نغامر بالخروج. الأمان هو الأهم."تبادل الجميع النظرات وأومأوا بالموافقة. لم يكن هناك مجال للمخاطرة. قرروا الاستماع لتعليمات رئيس المكان والبقاء داخل المنزل. **السيد عادل:** (مبتسمًا محاولاً تخفيف التوتر) "حسنًا، هذا يعني المزيد من الوقت لنروي قصص مخيفة حول النار، أليس كذلك؟"**السيد يوسف:** (يضحك) "أو ربما للعب ألعاب طاولة وتناول المزيد من الكعك!"ضحك الجميع، وأحسوا ببعض الراحة من جو المزاح اللطيف. بدأوا في التحضير لقضاء ليلة داخل المنزل، محاولين جعل الأجواء ممتعة قدر الإمكان رغم القلق السائد.جلس الجميع في غرفة الجلوس الصغيرة، حيث لم تكن تحتوي سوى على أريكة واحدة مخصصة للسيدتين الكبيرتين، ليلى وماري. استقرت السيدتان على الأريكة بشكل مريح، بينما اضطر باقي الفريق للجلوس على الأرض بشكل دائري. كان الجو داخل الغرفة دافئًا ومريحًا، والأضواء الخافتة تضفي إحساسًا بالسكينة. جلس يونجون بجانب بومقيو، بينما سوبين كان يجلس بجانب تايهيون. كان السيد عادل والسيد يوسف يجلسان بالقرب من بعضهما، يتبادلان المزاح والتعليقات الساخرة بين الحين والآخر.**السيد عادل:** (مازحًا) "أعتقد أنني سأحتاج لأريكة خاصة بي في المرة القادمة، لا أستطيع أن أجلس على الأرض لفترة طويلة، سأصاب بآلام الظهر!"**السيد يوسف:** (يضحك) "حسنًا، يمكنك دائمًا الجلوس على الأرض بجانب السيدات لتشعر بالقليل من الراحة!"**بومقيو:** (يبتسم) "لا تقلقوا، سأجلب وسائد إضافية في المرة القادمة."**السيدة ليلى:** (بصوت هادئ ومريح) "يا لكم من مرحين! الأريكة مريحة، ولكن لا شيء يغني عن الجلوس مع الأحباء حول النار."**السيدة ماري:** "صحيح، في أيامنا، كنا نحب التجمعات العائلية والتحدث لساعات."**تايهيون:** (بفضول) "أخبرونا المزيد عن تلك الأيام. يبدو أن لديكم الكثير من القصص الرائعة."بدأت السيدتان في استرجاع الذكريات القديمة، بينما استمع الجميع باهتمام وضحك. كانت الأجواء مليئة بالدفء والراحة، على الرغم من القلق بشأن الحيوانات في الخارج.


عندما بدأت السيدة ليلى في حكي مواقفها القديمة الطريفة، كان الجميع مستمتعًا بالاستماع إلى ذكرياتها. جلست ليلى على الأريكة وتحدثت بصوتها الدافئ عن أيام شبابها، وكيف كانت تعيش مع أصدقائها وتستمتع بالأوقات البسيطة.كان يونجون يشعر بالتعب بعد يوم طويل من النشاطات في المعسكر. بينما كان يستمع إلى حديث السيدة ليلى، شعر براحة غامرة تغمره بسبب صوتها المريح. ببطء، أراح يونجون رأسه في حضن بومقيو الجالس بجانبه. تفاجأ بومقيو في البداية، ولكنه ابتسم بهدوء وهو ينظر إلى يونجون. شعر بشيء من الدفء والسعادة لرؤية معلمه في حالة من الاسترخاء والراحة. **بومقيو** (بصوت منخفض): "تبدو مرهقًا، معلم يونجون."**يونجون** (بهمس): "نعم، هذا اليوم كان طويلًا حقًا... ولكني سعيد لأنني هنا معكم."ابتسم بومقيو بلطف، ولم يُبدي أي اعتراض على وضع يونجون رأسه في حضنه. كان الجو مريحًا وهادئًا، والسيدة ليلى استمرت في حكاية قصصها القديمة، بينما الجميع ينصت ويضحك على مواقفها المضحكة.بينما كان باقي الطلاب والمعلمين يستمعون ويضحكون، تبادل السيد يوسف والسيد عادل نظرات ماكرة وهم يلاحظون وضع يونجون وبومقيو.**السيد عادل** (بهمس): "يبدو أن لدينا زوجًا جديدًا هنا!"

عملي\my workحيث تعيش القصص. اكتشف الآن