استيقظ الجميع في الصباح، وغسلوا وجوههم استعدادًا لبدء يوم جديد. بعد الإفطار، اجتمع الجميع في الصالة للراحة والتحدث.
توجه الجميع إلى الصالة، حيث جلسوا معًا على الأرائك والكراسي، مستمتعين بالهدوء الذي يسود المكان. كانت الأحاديث تدور حول خطط اليوم والأنشطة المستقبلية، وكان الجو مليئًا بالاسترخاء والمرح.لكن كان هناك شيء غير عادي؛ لم يكن المدير سوبين بين المجموعة. لاحظ الجميع غيابه وبدأوا يتساءلون عن مكانه. قال السيد عادل، وهو ينظر حوله: "أين المدير سوبين؟ لم أره منذ الصباح."أجابت السيدة ماري بقلق: "ربما يكون مشغولاً بشيء مهم. علينا أن نتأكد إذا كان بحاجة إلى أي مساعدة."بدأ البعض بالبحث عنه في أنحاء المعسكر، بينما بقي الآخرون في الصالة ينتظرون عودته. كانت الأحاديث تتناول ذكريات الأيام الماضية وتوقعاتهم ليوم جديد مليء بالنشاطات. عندها، عاد سوبين إلى الصالة بعد فترة قصيرة، وكان يبدو عليه التركيز والجدية. "عذرًا على التأخير، كنت أراجع بعض الأمور مع فريق العمل هنا. كيف حالكم؟"رد الجميع بترحيب، وبدأوا في استئناف محادثاتهم عن خطط اليوم بمرح، مع العلم أن سوبين كان جاهزًا لمساعدتهم في أي شيء يحتاجونه.
بينما كان الجميع يدردش ويضحك، لاحظ تايهيون أن سوبين كان مشغولًا بلعب أصابعه بقلق. كان سوبين يقشر بشرة أصابعه بشكل متكرر، مما بدا أنه علامة على التوتر أو القلق.اقترب تايهيون من سوبين بقلق وقال: "سوبين، يبدو أنك مشغول بشيء. لماذا لا تأخذ قسطًا من الراحة؟"أمسك تايهيون بلطف بيد سوبين، موجهًا نظره إلى الأصابع التي كان سوبين يقشرها. حاول أن يمنع سوبين من الاستمرار في هذه العادة، قائلاً: "من الأفضل أن تتوقف عن ذلك. يبدو أنك مشغول جدًا في التفكير في شيء. هل هناك ما يمكنني مساعدتك به؟"رفع سوبين عينيه عن أصابعه ونظر إلى تايهيون، وقال بصوت هادئ: "آسف، لم أكن أدرك أنني كنت أفعل ذلك. شكرًا لك على التنبيه. لدي بعض الأمور التي أحتاج للتفكير فيها، لكن سأكون بخير."رد تايهيون مبتسمًا: "إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة أو مجرد التحدث عن أي شيء، أنا هنا."استرخى سوبين قليلًا، وشكر تايهيون على اهتمامه. بفضل تدخل تايهيون، بدأ سوبين يشعر براحة أكبر، واستطاع العودة إلى أجواء الحديث والضحك مع الجميع، حيث تواصلت المحادثات بشكل طبيعي.
بينما كان الجميع مستغرقين في الحديث والضحك، اندلعت مشاجرة غير متوقعة بين بومقيو ويونجون. بدأ الأمر بنقاش ساخن تطور بسرعة إلى مشادة جسدية. قام بومقيو بالغضب وقام بصعود فوق يونجون، ممسكًا بياقة قميصه بعنف، في محاولة للضرب. كانت الوضعية غير مريحة وغير مناسبة، حيث كان بومقيو يجلس فوق يونجون ويبدو أنه مصمم على استكمال الشجار. فزع السيد عادل من الموقف، وهرع إلى مكان المشاجرة، قائلاً بصوت حازم: "توقفوا! كفى! لا داعي لهذا العنف."فصل السيد عادل بين الاثنين، محاولًا تهدئة الموقف. وضع يده على كتف بومقيو وجذبه بعيدًا عن يونجون، بينما كان يوجه نظرات جادة إلى الاثنين.
أنت تقرأ
عملي\my work
Teen Fictionلطالما أحببتُ عملي إلى أن تدخلتْ عيناك، أرجوكَ دعني أنساها. الشب الرئيسيه |يونقيو تايبين