(مترجمه)
كانت قبيلة جيمين تعامل الاوميغا علي انهم اشياء لا قيمة لها، لذا يقرر جيمين ان يتحرر اخيرا من السجن المسمي بوطنه، عند هروبه يكتشف انه رغم القلق من قبيلته التي تبحث عنه، و رغم الخوف من القادم و ان كان سيستطيع الوصول الي موطنه الجديد ام لا، ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان مستلقيًا على السرير، يستمع إلى صمت الشقة. لا بد أن الآخرين قد ناموا الآن، أليس كذلك؟
كان قلبه ينبض بقوة بسبب الخطة التي كان على وشك تنفيذها. هل يستحق الأمر ذلك؟ ماذا لو تم القبض عليه؟ ماذا لو لم ينجح؟ ماذا لو كذب عليه ڤي!؟
استلقي جيمين على سريره الصغير. كان صغيرًا جدًا بالنسبة له ليصنع عشًا مناسبًا فيه، لكنه ما زال يحاول، يحاول أن يجعل هذا السرير غير المريح مكان آمن. كان يعلم أن جميع الأوميغا الآخرين في المدينة يمرون بنفس الشيء. لم يُمنحوا ما يحتاجون إليه، ولم يُمنحوا الحقوق التي يعرف أنهم يستحقونها. لم يُسمح لهم بامتلاك الكثير، والهاتف الذي لديه حاليًا سيوقعه في مشكلة حقيقية، لكنه كان ولا يزال شريان حياته. كان الهاتف يستحق الخطر الذي جاء معه. لقد منحه إمكانية الوصول إلى الإنترنت، وهو أحد الأشياء العديدة التي لم يُسمح للاوميغا بامتلاكها. لقد كانوا يُنظر إليهم على أنهم ليسوا أكثر من مجرد ألعاب للألفا، ورفض جيمين أخذ المزيد منه
كان عليه أن يخرج من هنا.
كانت فكرة النهوض وبدء الثورة أو الهروب تدور في ذهنه لسنوات وسنوات، ولكن في أغلب الأحيان كانت مجرد خيالات. كان ذلك حتى أُبلغ أنه سيتزوج قريبًا من ألفا. بالطبع لم يكن له رأي في من سيتزوج، ولم يكن بإمكانه الرفض. لذلك فقد سعى إلى تحقيق الأحلام التي خلقها لنفسه وهو يهرب، وحاول التفكير في طريقة لتحويل الخيال إلى حقيقة. لن يكون الهروب سهلاً. كان يعلم أن بقية المدينة ستأتي للبحث عنه في اللحظة التي يغادر فيها هناك، وأين سيذهب؟
كان ذلك عندما نجح في الحصول على هاتف غير قانوني قبل عام. فقد تمكن من الاستيلاء على شبكة من الهاربين. شباب من الألفا والبيتا والأوميغا كانوا يفرون من مدنهم للاستقرار في مكان أفضل. لقد تحدث معهم، وحاول أن يرى ما إذا كانت أي من المجموعات قادرة على مساعدته
كانت هناك مجموعة واحدة. مجموعة قريبة في طريقها إلى مكان أطلقوا عليه جميعًا اسم المرج، وهو مكان أنشأه الهاربون الشباب، وهو مكان أفضل من المكان الذي أتوا منه. بدا الأمر وكأنه حلم، وللمرة الأولى قرر أن يصدق. أراد أن يصدق أن هناك مكانًا جيدًا وآمنًا، ومكانًا يحظى فيه بالاحترام والمعاملة على قدم المساواة
