بسّم الله الرحمٰن الرّحيّم
__________________________________________________________
قُصة حقيقية أتمنى تستمتعون بالقراءة__________________________________________________________
أهلاً وياكُم قمر مثل إي طفل أحبّ اللعب فَـ چنت دائماً أروح لَـ بيت "بدر"يكونون جيراننا وبيناتنا عشرة عُمر نُعرف بعّض ومقربين على بعّض المُهم...
فيّ يوم مِن الأيام كَـ العادة رحت لَـ بيت بدر لگيتهُم چايبين بزونة طرت مِن الفرح كُلش أحب البزازين المُهم ضليت إلعب ماحست غير صارت الدُنيا المغرب ياااا تأخرت
قمر:بدررر راح أروح تأخر الوقتت مع السلامة
بدر:الله وياچ بَس إنتبهي على نفسج
گلت إله تمام ورجعت للبيت مَرت أيام وتعلقت بَـ البزونة وگلت لَـ أبوية يشتريلي بزونة بَس أبوي ماقبل ضليت أتوسلل يابة هيَّ بزونة يابو الغيرة منا منا ماكوووو أقبل قفل المُهم كَـ إي طفل أبو رفض إله طلب ضليت أبچي بَـ الغرفة ثاني يوم رحّت لَـ بدر گلت إله
قمر بَـ بُكاء:بدر بابا مايقبللل أريد بزونة
بدر:تمام هسه روحي وتعاي العصر
گلت تمام ورجعت العصر لگيتة چايب بزونة
قمر:ععععاااااااا هاي شنووووووو
بدر:بزونة چبتها إلچ وراح أسميها "القمر"
قمر بَـ فرحة :شُكراً شُكراً
گمزت بَـ حُضنه وحضنته أدري تصرُفي غلط بَس ماگدرت أعبُر عن غير هيچ ...مَرت سنوات وكبرت ولبست حجاب وقطعت علاقتي بَـ بدر بَس دائماً أنظر عليَّ مِن الشُباگ وأتامله أبن اللذين صاير صاگ المُهّم كَـ العادة أباوع عليَّ مِن الشُباگ أشو هذا دار رجهة وباوع عليَّ يُمااا إذا يدري بابا يگتلني دخلت بسُرعة وقفلت الشُباگ المُهّم مَرت كم يوم وأندگ شُباگ غُرفتي (شُباگ غُرفتي وشُباگ وغُرفتة مُقابيل بعّض فتحت الشُباگ وشفته بدونن إي مُقدمات گال
بدر:قمر إنّي أحبچ وراح أتقدم إلچ وراء يومين
تصنمت بَـ مُكاني ماجاوبت شيء بَس صافنة بَـ وجهة مَرت فترة وصاح ألوووو شني نمتي؟شنو چوابچ
گلت بَـ همس موافقة هُنا شفت إبتسامتة الجميلة ضهرت إنّي بَس شفتة يبتسم فقلت الشُباگ وگعدت متوترة وخايفة شراح يصيرر
مَرت يومين وإنّي ماگايلة لَـ أحد أچه اليوم إلي راح يتقدم بيَّ إلي بَس بابا رُفّض رَفّض قاطع وگفت گدام بابا وگلت إله ليش رُفضتةة بابا إنّي أحبه وهوَّ يحبني ليش ماتخلينا نتزوجج هُنا مِنْ سمع كلامي عيونةة تطلع منها نار تحّبيي ولچ مِنْ شوكتت يُضربني بَـ وحشية ولاگأنما إنّي بنته بدر تقدم مرة ومرتين وثلاثة وأربعة ونفس الشيء يتلقى الرفُض مِنْ قبل بابا المُهم چنت گاعدة بَـ غُرفتي كَـ العادة وأندگ الشُباگ إي هذاا بدرر فتحته وگال بَـ عيون بيها لمعة يُمكن چان بيچي لأن عيونه مدمعة وحمره گال
بدر:المَرة الخامسة والأخيرة أمانه أقنعي أبوچ وهُنا نزلت دموعي ودموعة نبچي مثل الجهال إلي مضيعين أمهم نبچي يَـ حُرقة الشهگة كُطعت نفسيي گمت أشاهگ وأبچي أنگطع نفسي وهوَّ يباوع عليَّ ويحچي وياي گأنِ طفلة لاتبجين لأن گلبي يتگطع ماكدر أمسح دموعچ لَـ خاطري لاتبچين...أقتنعت ورحت لَـ ماما أحچي وياها نقنع بابا وافقت
رحت إنّي وماما نتوسل بَـ بابا وأخيراً وافقق يعّني راح نتزوچ رحّت بلغت بدر بسُرعة وهوَّ ماصدگ بَـ الليل أچه هوَّ وعمامة ووافق بابا وخطبني وبُقينا دائماً نسولف مِنْ الشُباگ شصار بيومنا وأچه يوم زواجنا ما أنسى هذا اليوم أشگد توترت وخفت بَس الحمدُلله عندنا بنتين سما وغيم...