90 يوم

17 1 0
                                    

مذكراتي العزيزة لا اعلم ما إن كنت سأعيش غدا او بعد 90 يوم ، لذلك عندما اذهب كوني الشاهد على حبي لخالد

تركت آيلا القلم على الطاولة لتنهمر دموعها بغزارة ، تبكي بحرقة وألم ، تبكي بدون صوت ، كل ما تحتاجه الآن هو حضن دافئ وكلمات تخفف خوفها وألمها ولكن من سيفعل ذلك لها ؟

زوجها سندها الوحيد يتسكع الآن مع محبوبته تاركًا زوجته تعاني لوحدها

لم تشعر آيلا بنفسها فمن شدة تعبها غفت على الطاولة

عاد خالد الى المنزل متأخرا كالعادة واتجه الى غرفته ليرى بأن آيلا نائمة على الطاولة ، هز كتفها لتستيقظ

خالد: هيي ، استيقظي

فركت آيلا عينيها : هل عدت حبيبي

خالد : اجل ، لم تبدين قبيحة هكذا؟

آيلا: اشكرك يا زوجي الحبي...

كانت ستكمل حديثها لتنتبه على القبلة المطبوعة على قميصه ، لتقترب منه وتمسك بمقميصه ثم نظرت له 

90 يومWhere stories live. Discover now