ليله النجوم

277 32 2
                                    


بعد أن علت هتافات الجماهير معلنة انتصار جونغكوك، وجد نفسه محاطًا بالصحفيين والمشجعين.
لكن نظره كان يبحث عن شخص واحد فقط صاحب عينان العسل .
وعندما التقت عيناه بعيني تايهيونغ، شعر بقلب يقفز في صدره.
كانت تلك القبلة المفاجئة قد فتحت له عالمًا جديدًا من المشاعر.

بعد الاحتفالات، انسحب جونغكوك وتايهيونغ إلى مكان هادئ.
جلسا على مقعد خشبي في حديقة قريبة، يطلان على المدينة المنيرة.

"أنا لا أصدق أنني فعلت ذلك"، قال تايهيونغ بخجل، وهو يلعب بأصابعه.

"لا تقلق بشأن ذلك"، ابتسم جونغكوك، ووضع يده على يد تايهيونغ. " اعجبتنى كثيرا ....لقد كانت أجمل لحظة في حياتي."

ساد صمت بينهما للحظة، ثم تابع جونغكوك: "أنا أحبك، تايهيونغ."

توسعت عينا تايهيونغ بدهشة وسعادة. "أنا أحبك أيضًا، جونغكوك."
ثم عادات شفاههما تخذ طريقها لقبله جديده

انغمسا في أحضان بعضهما البعض، غارقين في بحر من المشاعر التي طالما كبتاها



























انتشر خبر علاقة جونغكوك وتايهيونغ كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

انقسمت قاعدة المعجبين إلى قسمين متعارضين

* المؤيدون: احتفلوا بهذه العلاقة واعتبروا أن جونغكوك إنسان طبيعي يحق له أن يحب من يريد.

قاموا بإنشاء هاشتاجات داعمة للعلاقة،
ونشروا صورًا ومقاطع فيديو تعبر عن سعادتهم.

* المعارضون: اعتبروا هذه العلاقة عائق فى مسيره  جونغكوك كا ملاكم قوى ويظنون أن ذلك سيضعفه ، وبدأوا في نشر تعليقات سلبية وشتائم، واتهامات بأن جونغكوك قد خان ثقتهم.

كانت مثل

* مؤيدة: "أخيراً! جونغكوك يستحق أن يكون سعيدًا. أتمنى له كل السعادة مع تايهيونغ."

* معارض: "كيف يقدر يفعل كذا بمعجبيه؟ أنا محطم وخايب الأمل."

* مؤيد: "أحب جونغكوك أكثر الآن. إنه إنسان حقيقي وله مشاعره ولا يهتم بجنس من معه ... نعم يا رفاق أنه الحب ...... و الحب هو الحب ."

* معارضة: "هذا نهاية كل شيء. لا أستطيع أن أكون معجبة به بعد الآن."

تسببت هذه الانقسامات في شجارات حادة بين المعجبين على منصات التواصل الاجتماعي. بدأوا في مهاجمة بعضهم البعض، ونشر الشائعات، والتدخل في حياتهم الشخصية. تحولت صفحات المعجبين إلى ساحة حرب، حيث يتبادلون الاتهامات والشتائم.




















Paleta de Fotografias "TK"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن