رؤيـة اليـاقـوت
الحَلقة التاسِعة عَشـر.
بقلمـي ::- فَاطِمـة الصالحـي.
- الحَلقّة مُهداةً إلى صديقتي
الكاتِبة حوراء الحَسن its_ho0rr .•••
العِراق - بغداد - أحد البِنايات السكنية
الساعة السابِعة صباحًا..- واحد، أثنين، ثلاثة، أربعة، خمسة،
ستة، سبعة، ثمانية، تسعة، أين الصورة العاشِرة؟- وجودها و عدمه واحد يا حبيبي.
- و أنا أريدها، وينها؟
حاوطته و همست عند أذنه بصوت هادئ
ثـُريا :- فَهمني شنو هذولي الصور و ليش تحبهن؟رضـا :- عَشر صور التقطهن لي خالي بُرهان.
غلقت الألبوم و أنا أضحك
ثـُريا :- الصور عَشرة بس وحدة منهن وجودها غلط.رَد متوسل
رضـا :- ليش غلط؟ أنا أحبهن كُلهن.أخذت نفس و رَديت
ثـُريا :- وحدة من الصور ظاهر بيها شخص
لا أنا أحبه و لا حتى خالك بُرهان، يعني الصورة إلّي يتواجد بيها هوَ مو ضرورية و أنا ما أريدها تعاندني و تخليها؟رضا :- منو هذا الشخص؟
ثـُريا :- جدك زكريـا.نطقت آخر كلمة و نهضت من مكاني
ثـُريا :- رايحة أجهز الريوگ حبيبي.أخذ أيدي بأيده و همس بترجي
رضـا :- لحظة ماما.أبتسمت و رجعت گعدت بقربه
ثُريا :- ها حبيبي؟مسح بأيده على أيدي و تكلم
رضـا :- تحبيني؟
ثُريـا :- أحبك أكثر من كُل الناس.
رضـا :- حتى أكثر من خالي بُرهان؟خربطت شعره و أنا أضحك رَديت
ثُريـا :- أحبك و أحب خالك لٰكن لكل منكم حب مُختلف.رضـا :- No mame
ثُريـا :- ليش مامي؟
رضـا :- حبيني أكثر مو أنا أبنچ و أستاهل تحبيني.
زفرت أنفاسي مستغربة كلامه و قَلبي ناغزني منه
ثُريـا :- ليش مُصر على الموضوع يا أمي
و الله العظيم مُستحيل أحب أنسان مثل ما أحبك.أبتسم و هَز رأسه
رضـا :- حتى أنا ما أحب غير أمي
بس أنا جوعان والله.ثُريـا :- مو عيب أنتَ جوعان بوجودي؟
هسة أجهز أحلى وجبة Breakfast
الحَبيب أمه.
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
General Fictionمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...