استيقظَ جيسونغ على صوتٍ غريب ما إن فتحَ عينيه حتى وجدَ مينهو يقومُ بتمارينٍ صعبةٍ
"مين مين ماذا تفعل؟"
"هل تظنُّ أنَّ عضلاتي أتت من فراغ؟" أشارَ مينهو إلى المربّعاتِ السبعةِ على بطنه
"ولما ترتدي بنطالكَ إن كنتَ تمارسُ الرياضة؟"
"كي تستيقظَ وتراني بمنظرٍ مثير" تفاخرَ مينهو لكنّ وسادةَ الأصغرِ حطّت على رأسه
"الساعةُ الخامسةُ صباحاً!
لولا صوتُ لهاثكَ الذي سبّبَ لي أحلاماً غريبةً لما استيقظت، ما الذي تفكًرُ فيه؟"
"اوه إذاً صوتُ لهاثيَ يثيرك؟"
استقامَ مينهو واعتلاهُ بسرعة
"لن أستطيع النومَ بعدَ هذا" تنهّدَ جيسونغ ثمّ ربّتَ على خدِّ الأكبرِ بابتسامة "ما رأيكَ أن نخرجَ لحديقة المنزل؟ الجوُّ يكونُ جميلاً في هذا الوقت"
"أنا جاهز، هيا لنبدأ بِروتينكَ الصباحيِّ حبيبي"
استحمّا سوياً وحرصَ مينهو على أن يأخذَ الأصغرُ كلَّ ادويته بالطريقةِ الصحيحة، ثمّ ألبسهُ ثيابَه ونزلَ إلى المطبخ وهو يهمسُ له "موعدٌ منزلي"
حمله ووضعه على الرخامِ ثمّ بدأ يصنعُ له البان كيك ويتحدّثان بمختلفِ الأمور حتى انتهيا وجلسا متجاورَين يطعمانِ بعضهما
"دواءُ مضادِّ القيء.. انتظر قليلاً"
قفزَ مينهو من على الأريكةِ وركضَ للأعلى ليجلبَ الدواءَ لزوجه الذي شعرَ بالغثيانِ ثمّ عادَ متزحلقاً على سورِ الدَّرَجِ محضراً الدواء
"أفضل الآن؟"
"أجل، شكراً" اتّكأ جيسونغ على صدرِ حبيبه الذي حمله وخرجا إلى حديقةِ المنزلِ ليشاهدا شروقَ الشمس من بينِ المباني، حيثُ جلسَ شبيهُ السناجبِ على العشبِ في حضنِ زوجِه
"سيكونُ جميلاً إن كانَ لدينا أرجوحةٌ هناكَ ليلعبَ بها الأطفال" تمتمَ جيسونغ وأشارَ لمكانٍ في وسطِ الحديقةِ الكبيرة
"أطفال؟ بالجمع؟" أحاطَ مينهو عنقه بيديه بابتسامة
"أجل، أطفالنا، وسلعبونَ مع أصدقائهم حينَ يحضرونهم، ومن أجلنا نحن الأطفالُ الكبار، فسنجلبُ تلكَ التي تشبهُ الاريكةَ لكنها أرجوحة، هل عرفتها؟"
التفتَ له جيسونغ لكنّ عقلَ مينهو قد توقّفَ بالفعل عندَ كلمةِ "أطفالنا"
"إلهي كم أحبّك" حضنه كينهو حتى شعرَ بشيءٍ لزجٍ يغطي يدهُ ثمّ همسَ له "سأعطيك حياتي إن أردت، أطلب وتمنّى حبيبي"
أنت تقرأ
Mafia Life Ain't Quite Like Books || MS
Romanceتمَّ اختطاف جيسونغ، المهووس بروايات المافيا والدارك رومانس، من قبل رئيسِ أكبرِ العصاباتِ في كوريا الجنوبية، لي مينهو، الواقع في حبه بالفعل ومع تكيّفِ جيسونغ السريعِ مع التغيّرِ الذي حصلَ لحياته، بدأَ بملاحظةِ الاختلاف بين حياة المافيا في الواقع والر...
