𝑷𝒂𝒓𝒕 𝟑

423 26 34
                                    

[والله اني اعز كل عسل يقرء روايتي وانا ممنونه له، شكراً على الدعم باذن الله الفصول القادمه رح تنال اعجابكم كثير، انا نادراً ما اكتب هيك، بس قررت اكتب عشاني سعيده كثير بدعمكم اللي يجنن زيكم🖤..هذا البارت رح يكون اكثر من ٢٠٠٠ كلمه،
لنبدء يا حلوين🫴🏻]
﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋
.
.
.
لا اعلم ما الذي حدث بالضبط كل ما عرفته اني وقعت مخشى علي على يديه
ولكنني استيقظتُ من فقدان وعيي لأرى وجهه مقتربًا مني وتنفسه الساخن يضرب بوجهي
كان نائمًا بشكلٍ مُميز، فيا إلهي حتى اثناء نومه لن تخلُ من افكار وسامته.
وهُنا فكرت قليلًا، ماذا حدث من الاساس؟
لما انا على سريره وهو بجانبي يده المُقززة حول خصري مما يجعلني مُقربة منه اكثر، واما يدي فهي ليست مقيدة حتى ولكنها مُضمدة وهو كذلك مع رقبته، الا يفكر انني سوف اهاجمه في اي لحظة؟
حركتُ رأسي انظر للساعة لاعرف انه الصباح في الساعة الثامنة!.
تحركت اكثر قليلًا ولكن..
رأيت يداي مقيدتين!!
الم تكن مفتوحة من الأساس؟
ابعدت يداي بهدوء فقمت باغلاق عيناي سريعًا فواضح أنني أتوهم، هل اجعله يستيقظ؟
لمحاولات ارجاع ذاكرتي، زاد حقدي وكُرهي تجاهه فها قد تذكرت كل نُقطة حدثت.
انه أوسم رَجل رأيته في حياتي !!

ولكنه اسوء رجل ايضا بالنسبة الي الان.
لذلك، تذكرت انه لدي شيءٌ مفيد،
خرجت من تحت ثيابي السُفلية سكينتي الصغيرة بصعوبة بسبب البطئ .
لاجمع كُل قواي، يجب علي ان اقتله الان واضربه على رقبته كي اتخلص من هذا العذاب اللامنتهي
ولكنني لم اتمكن في تلك اللحظة
بذالك الوجه سرحت وبحرت بعيدًا للغاية
وكان يجب علي ان اعود فهذا الرجل منعني من الانتقام من قاتل أبي بسبب غيرته الكاذبة علي

بقوة وشجاعة لن تتوقعها رميت بسكينتي على عُنقه
لأرى يده أمسكت بيدي تِلك على الفور،
لم تكن شبه ثوانٍ بالنسبه الي فـهذه اللحظة، بل كانت شبه ساعة !!
فتح عينيه الخضراوتين لاندهش من تمثيله البارع اثناء ذلك
بما انه أنتهى أمري وانا في قصره حيث غُرفته على سريره بالضبط ويداي مقيدتين
فلا حول لي ولا قوةً الأن
اغمضت عيناي وانا انتظره ان يقوم بقتلي
لم اعلم ما يحدث حولي غير تحركاته الثقيلة اشعر بها، الى ان فتحت عيناي ورأيته قد صعد علي وكلتا يديه الضخمة تحاصرانني
مع ابتسامتهُ الجانبية جعلتني اشعر بالغرابة
كُنا نُحدق ببعضنا البعض فحسب

"ان كُنت تنوي على قتلي،
فتفضل واخرجني من عذابك"

‏‎قُلتها بحدة
لأسمع صوت ضحكته التي يحاول كتمها
لم افهم أي شيءٍ من هذه التصرفات!
اخيرًا حرك شفتيه وقالها أمام وجهي

"لن اقتلكِ يا صَغيرة،
ألستي جوانا التي لا تريد الموت لتنتقم من الشخص الذي قام بقتل ابيها؟ ام الذي كان مساعدًا لقتله؟"

𝑺𝒉𝒆 𝑰𝒔 𝑨𝒍𝒘𝒂𝒚𝒔 𝑴𝒊𝒏𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن