للكاتبه : لمى احمد
في صباح يوم جديد على مدينه القاهره كان في فيلا تكاد ان تكون قصر
و ساكن فيها عيله الزيدي اللي تعتبر من اغنى العائلاتو في القصر كان رائد بيزعق باعلى صوته
رائد : فين الخدامه عبير تجيلي حالاا
و جت عبير و هي بترتعش
عبير : نعم يا بيه تومرني
رائد : انتي ازاي يا هانم تنسي كوبايه القهوه بتاعتي انتي من دلوقتي ملكيش مكان هنا
و فعلا عبير مشيت بقلب مكسور
و جاسر جه و اللي يكون مساعد رائد و صاحبه من الطفوله
جاسر : بالراحه شويه دي المره الخمسين اللي تطرد فيها العاملات
رائد و هو بيزعق : انت ملكش دعوه بي امشي يا جاسر من وشي حالا
جاسر بهدوء : اهدى يا رائد مش كل حاجه بالطرد ده اكل عيشهم
رائد و هو هادي : طيب يا جاسر تعال ورايا على الشركه عشان نشوف السكيرتيره الجديده
و في الشركه كان في طابور كبير جدا للسكيرتات
ماجده السكيرتيره : اتفضلي ادخلي يا فندم
و دخلت بنت اقل ما يقال عنها انها جذابه
اول لما دخلت اتصدم رائد من شده جمالها فهي كانت تشبه اللؤلؤه الجذابه
بسمة بتوتر : السلام عليكم
رائد : و عليكم السلام لو سمحت عاوز الملف بتاعك
و الملف كان مناسب جدا
رائد : اتفضلي يا بسمة و من بكرا تيجي الساعه ٧ الصبح و جاسر هيفهمك الشغل
بسمة بفرح شديد : تمام يا فندم و شكرا
و في اليوم التاني في بيت صغير مكون من اربع افراد كانت قاعده بسمة و بابها و مامتها و اخوها بسام على سفرة الاكل
بسمة : ماما تعرفي انا الحمدلله قبلت في الشغل
مامتهاو اللي اسمها نعمه : مبروك يا حبيبتي و ان شاء الله تترقي في الشغل
بسمة : مش للدرجه دي يعني مش في اول يوم هستني سنين لحد لما اوصل لكده سلام بقى عشان شوق و كارما و جنى مستنين تحت
كارما : بسمة اي ده كل بتعملي اي
بسمة :معلش بس كنت بفطر
جنى : بقالك ساعه بتفطري اي ده كله
شوق : طب يلا بسرعه عشان مش اتاخر
و في نص الطريق كلهم افترقوا عشان يروحوا للشركه
وصلت بسمة قبل رائد و هي مستنيه جاسر
جاسر : معلش اتاخرت شويه هفهمك الشغل لحد لما يوصل رائد تعالي اوريكي مكتبك