اول لقاء

20 3 2
                                    

ليسا:
"ما ماهذا الصوت المزعج الذي دوى في المكان فجأة"
فتحت عيناي بصعوبة بسبب ضوء الشمس الذي لسعهم بشدة، لم اتعود عليه بعد حتى صدر نفس الصوت المزعج ثانية، من غيرها جيني التي لن تسمح لأحد ان ينام إذ ما إستيقظت هي
"جيني مالذي تريدينه لم يحن وقت إستيقاظي بعد"
كلمتها و انا افرك عيني ابحث عن الساعة في غرفتي، انا للان لم استوعب مالذي يحدث هنا، حتى جأني صوتها من الهاتف
"لاتخبرينني انك لم تستيقظي بعد، ليسا الم نتفاهم ان نخرج اليوم نحن الاربعة؟"
ماذا؟ ماهو اليوم؟ لم اكمل لحظة ادراكي بعد حتى نطقت روزي من جانبها
"ليسا مابك انه يوم الخميس لقد اخبرناكي ان نخرج سويتا اليوم، هل نسيتي؟"

"انهظي ايتها الكسولة نحن ننتظركي في الاسفل اسرعي والا ذهبنا من دونك"

نطقت جيسو كلماتها التي جعلتني اجفل من مكاني، انه يوم الخميس و هم ينتظرونني في الاسفل و الان، يا إلهي

انتظرونني انا قدمة"

نطقت كلماتي بتهدج و بسرعة كأنني طفل في الإبتدائي هربا عليه والداه بعدما وعدوه بأخذه معهم،
اسرعت  بخطواتي الى الحمام، اغسل وجهي و اقوم بروتيني بسرعة، انا حتى لم اجهز ملابسي ما مالذي سوف ارتديه يا إلهي لماذا علي ان انسا يوم مهم كهذا

انا افتقد فتياتي كثيرا لم اتوقع هذا مني، و الان بعد ان اكملت مالذي سوف ارتديه، فجأة اصبحو كل ملابسي متشابهة

حسنا سوف أرتدي هذه الملابس، اسرعت ارتدي ملابسي حتى صدح صوت امي من الاسفل تخبرني ان الوقت قد تأخر و ان انزل لتناول فطوري

"هيا يا ليسا، الم تستيقظي بعد؟"

"قادمة"

نزلت الدرجات الى الاسفل حتى كدت اسقط على وجهي، انا لم اسرع هكذا في حياتي

"على رسلك يا فتاة سوف تختنقي هكذا"

جأني صوت ابي الذي صاحبته نبرة قلقة بسبب اختناقي بقطعة خبز

"ا انا بخير يجب عليا ان اذهب لقد تأخرت على الفتيات، احبكما"

تكلمت و انا متجهة نحو الباب بسرعة حتى خطابتني امي بنبرة معاتبة

"انتي حتى لم تكملي طبقك، تعالي الى هنا"

"اسفة"

تأسفت لها،
و ذهبت راكضة نحو سيرتها انا اميزها من بعيد، سيارة جيني الحمراء تلك تبسمت شبح إبتسامة، انا احب هذه السيارة

و أخيرا وصلت، لم ارى نفسي سوى متكأت على الباب الخلفي لقد تعبت من الركض اليوم تعبت حتى قبل ان نذهب،
اغمضت عيناي اجمع انفاسي التي فقدتها حتى أتاني صوتها القلق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من أنتِ|Bpحيث تعيش القصص. اكتشف الآن