بسم الله الرحمن الرحيم 🌺
﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6)﴾أنا آسفة جدًا يا حبايبي على التأخير 🙂
-------------------
أعصابه محترقة لا يعرف بمن يضحي؟ لو أخبره بمكان الخزنة فمن المؤكد أن مراد سوف يُقتل أو أسوأ، ولو لم يخبرهم وظل على قراره فسوف يودي بأخته التي هي حاليًا تحت رحمتهم.
أخذ نفس عميق يهدئ به أعصابه المشتعلة ثم نظر لفادي قائلًا ببروده المعتاد: قولتلك ما اعرفش، أكيد لو أعرف مش هسكت وأسيب أختي تحت رحمتك.
نظر له فادي للحظات بصمت ثم وقف من مكانه وقال مصطنعاً قلة الحيلة وهو يرفع كتفيه: أنا عملت اللي عليا، بس إنت اللي مصمم.
وقف والتف خلف مالك ثم في لحظة ضرب سن الإبرة في عنق مالك فجأة وأفرغ محتواها ليسري في عروقه مختلطًا بدمه، ابتعد عن مالك الذي قال له بصدمة: إيه ده ؟ إنت حقنتني بإيه؟!
توجه ناحية الباب والتفت له قبل أن يخرج قائلًا بطريقة تقريرية: ده؟ ده سُم ******، ومفعوله بيبدأ في مدة تتراوح من 15 دقيقة لعددٍ ما من الساعات وده حسب الأكل اللي في معدتك ونوعه، وإنت ونصيبك بقى يا لوكة، سايبينلك وقت تتشاهد أهو.
------------------------------
منذ دقائق عند أمل كانت ذاهبة خلف تلك الفتاة التي كانت تنظر هي لظهرها بصدمة، أهذه هي الفتاة التي قد كانت اعتبرتها صديقتها؟ أهذه هي الفتاة التي كانت ترغبها زوجة لأخيها؟ لا تصدق أنها هي نفس تلك الفتاة التي تسحبها الآن من يديها إلى مصيرها غير معلوم النهاية.
كلما حاولت سحب كفيها والهروب تكون الأخرى تشدد من ضغطها على كفيها حتى تحول لونهما للأحمر.
أدخلتها أو بالأحرى دفعتها داخل غرفة تبدو كغرفة نوم، غرفة نوم مقاربة لشكل تلك الغرفة التي كانت بها مع مالك، بها سرير متوسط الحجم له أعمدة حديدية وبجانبه كرسي حديدي يشبه تلك الكراسي التي كانت بالغرفة السابقة أيضاً.
لم تعي بشيء إلا ومنديل قطني يوضع على أنفها ورائحة نفاذة تقتحم عقلها بقوة، حاولت عدم استنشاق تلك الرائحة، لكنها بالفعل كانت قد اخترقت حواسها لتسقط هي بدوامة سوداء لا تعلم ماذا ينتظرها بعدها.
أنت تقرأ
لعشق البعض تميز♡..."قيد الكتابة"
Разноеقال مراد وهو يجلس بجانب تلك التي تستلقى على الفراش تلعب بهاتفها وتقريبًا نسته: چوري. ردت بملل وهي لا تزال تحدق في الهاتف: نعم. سحب مراد الهاتف من يدها ووضع يده الأخرى على خصرها، مانعًا أناملها من الوصول إلى الهاتف. هتفت چوري بغيظ: مراد، هات الموبايل...