16- الفصل السادس عشر "إختطاف مُدبر"

40 4 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥

صلِ علي رسول الله ♥

ارجو الدعاء لإخواننا في فلسطين والسودان وليبيا وجميع المستضعفين في بقاع الأرض ♥️

____________________________________

مساء الخير أو صباح الخير..

أغلبنا في السجود بنقول "سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى"

فيه حاجه مهمة جدًا نقدر نضيفها وهي سُنّة مهجورة عن النبي ﷺ ويا بخت اللي يحيي سُنّة عن النبي!

وهو دعاء جميل جدًا :
"اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوّره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين"

فَـ ياريت تحفظه وتدعي بيه في سجودك. ♥️
ولو كنت سبب في نشر الدعاء ده ومعرفة الناس بيه كانَ لَك أجرُه وأجرِ مَن عملَ بِه، إلى يوم القيامة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تَبدين گــ كوبٌ من الشاي وانا گـ قطعه سكر يتيمه كلما أراكِ .. أذوبٌ بكِ كأنني أول مرةً اريٰ بها فتنتك !...

ارتفعت شهقاتها تملئ المكان تتنفس بصعوبه بسبب مرضها المفاجئ الذي داهمها جلسه أمس عندما خرجت من اسفل مياه الاستحمام وجلست أرضا في الهواء الطلق .. استيقظت اليوم بجسدٍ لا تقوي علي تحريكه ..

ارتفعت صراختها بألم أثر اصطدام يد أخيها بها بقوه

رفع نظره من الهاتف يناظرها ببرود ويهتف :
_ ايه ؟؟

انكمشت ملامحها بتشنج من الالم ومـِن الغباء المستعصي !

رفعت صوتها تهمس بألم :
_ أنت بهيمه يلاَ !؟ مش شايف جسمي كلو متكسر ازاي ولا ايه

نظر لها "عدي" بابتسامة مصطنعه :
_ sorry يا نيمو مأخدتش بالي ،بس انتي بصراحه الي مأڤوره مكانوش حبه برد يعني

بدأ حديثه بسخريه طفيفه وانهاه بجديه مُفرطه

نظرت له "تسنيم " بحنق ثم هتفت بصوت مُتكسر أثر التعب:
_ انت يابني مبتحسش ؟ ، بقولك جسمي مكسر تقولي شويه برد انا حاسه كأني الجرار ماشي عليا مرتين .. وبعدين انت بتتكلم كده مبتشوفش نفسك وانت سخن وبتهلوس ولا ايه ؟؟

نظر لها بشفقه ثم غيظ ارتفع مع اخر كلامتها وهمس:
_ لولا أنك تعبانه أنا كنت وريتك أنا بهلوس إزاي في الحقيقه!
نظرت لها بلا مبالاة وهي تحاول الاسترخاء وتأن بصوت منخفض بسبب وجع جسدها وعدم تأثير الدواء بها

_طب قومي اشربي اليانسون ده عشان تخفي علطول طيب .

نظرت له بطرف عينيها وجدته يطالعها بقلق حاول اخفاءه وخوف علي أخته من أي مرضٍ يصيبها .

ابتسمت بإرهاق وهي تهتف:
_ مش مشكله عادي انا هخف مع البرشام والـ...

قاطع حديثها وهو يرفعها بلين من الفراش ويحاول جعلها مسطحه بدون ان تتألم

مُداويًا لِجروحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن