-صلّوا على النبي
-سُبحان الله
-لا إله الا الله
-سُبحانك إني كُنت من الظالميننَجمه تقديراً لـ تعبي
،رجع بعدّته يفتح الباب بمُعداته ، ويعرف للاشياء ذي بِحُكم مِهنته ، ومتعود على المداهمات الي كذا ، يداهم بدون خوف ، يداهم بكل حُب وشغف ، لوطنه وحَبيبته، فتح الباب بعد دقايق معدوده ، ودخل الحوش ورفع راسه يناظر شبّاك غرفتها ، والتفت للسلّم ، يناظره مع طرف جدار اللفّه ، تقدم ياخذه وحطّه قدام شباك غرفتها ، ورقى السلّم دخل مع بلكونتها ، وسكت ووقف من سمع عيّاد الي يهاوشها ويتأمر ويذلّها ، همس بقلبه : والله وطالت وشمّخت ، غبت نص يوم سويت كذا؟ كويس
ضحك بسُخريه ، والتفتت هِتان وكأن أملها بالحياه رجع لها ، ناظرت فواز الي دخل مع البلكونه ويدّه ملفوفه بالشّاش ، بدخلته ذي كأنه جاي يغيث روحها ، ويرجع لها شغفها بالحياه والحُب ، ابتسمت تنزل دموعها هِتان ، والتفت فواز لعيّاد الي ملامح الخوف باينه عليه ، ونطق فوّاز: عدّ كم دمعه نزلت منها ؟
سكت عيّاد يرهبه فوّاز وتهديده المُخيف ،
نطق فوّاز يناظر هِتان: دموعها الي نزلت بسببك خمس ، وعشان ما اقصر ، بدبّلها عشر وبطلع روحك بسبب دموعها ذي ، عشان المره الجايه لاجت تنزل منها دمعها ، تداريها قبل تنزل لانك تدري وش بيجيك
كان بيلف عيّاد يهرب ومسكه مع كتفه فواز يضحك: تونا ياهوه
مسك ذراعه فواز يلّفها خلف ظهره ويثني رجوله ينثني على الارض يجلس على ركبتيه وتألم عيّاد يذكر حركة هِتان ذي له يوم نطقت له " ماعادني هِتان الي قبل ، الحين يتبع اسمي زوجة الرقيب فواز بن سلطان " وكأنها تثبت له انها فعلاً تغيّرت بوجود فواز ، او يمكن طلعت شخصيتها الي دفنها عيّاد بتسلّطه ،
نطق فوّاز يناظرها: امشي
هزّت راسها بالنفي هِتان برعب تنزل دموعها بتكرار من عرفت انه يبيها تضرب عيّاد ،
عصّب فواز من الخوف الي مبيّن عليها ، وضرب بركبته على ظهر عيّاد ، وصرخ عيّاد يتألم وسرعان ما دخل وافي ونطق يرفع صوته: اتررركه اتركه
ضحك فوّاز يناظر وافي ، ورجع يضرب عيّاد بنفس الحركه لكن بقوّه اكثر ، كان بيتقدم وافي لكن استوقفه فوّاز ينطق: قسماً عظماً ، والي خلق سبع ، انه مايطلع لك حيّ ان تقدمت خطوه وحده
وقف وافي بخوف وهو يحسّ بوجع عيّاد ، وبدا يكره فوّاز من تحريض حازم له ، ونطق وافي بحدّه: تحسبني بخليك تاخذها عقب سواتك ذي ؟
ضحك فوّاز يستفز وافي ، ونطق: وتحسبني باخذ رايك؟
تلاشى ابتسامته وافي ، ورجع يناظر هِتان: بنتي بتقعد معي ، معززه مكرمـ
ضحك فوّاز بصوت عاالي ينطق: سمممعني وشش قلت بالله ؟ عيييييد؟ ايّ عزّ وهذا اخوها بالله ؟
رجع فواز يناظر عيّاد ولف ذراعه بقوه ، وصرخ عيّاد : اااااه ياكلللبـ
لفّها اكثر فواز ينطق بحدّه: من الكلب؟
نطق عيّاد يعضّ على اسنانه: مححدد فكّ فكّ
فلت ذراعه فواز وهو يضحك وينفض يدينه ببعضها ينطق: جيبي عبايتك
سكتت هِتان تناظر ابوها الي يهددها بنظراتها ، وتناظر عيّاد الي يتألم بسبب ضرب فواز ، سكتت بخوف تتشتت ، ونطق فواز: لايهمك تهديدهم ، مايهشون ولاينشون
نطق وافي يرفع صوته: حشّمممم
رجع يناظره فواز ببرود ينطق: واذا ماحشمت ؟
مسحت دموعها هِتان تضحك من عناده ، والتفت عليها عيّاد بحده: هذي اخرتها انتي ، ماوراك فايده داري
ضحك فواز: بالله عضّ شحمه ، ماتتوب انت؟ ماكفاك الي جاك
اخذت عبايتها هِتان وناظرها وافي يشدّ بعيونه وهو مغبون ، وتجاهلته تطلع مع فواز لانها تدري لو تقعد عندهم ماتلقى لا عزّ ولا كرم ، بـ العكس ، بتلقى الذلّ والبُخل وطولة اليد واللسان ،
مسكت يدّه تبتسم وتطلع معه ، من بين كل الصعاب ، يجي هو وينقذها ، ويخليها تبتسم ، اول ماتشوفه تحسّ بـ ضحكة الحياه لها ، مشوا يركبون السياره وحرّك فوّاز لطريق تَجهله هِتان ،
التفتت عليه تعقد حواجبها تنطق: وين ؟
ابتسم يمسح على شنبه بيد ومتكّي على الشبّاك واليد الثانيه ماسك الديركسون وينطق: تشوفين الحين
تنهدت هِتان فضولها ياكلها ، وسُرعان ما ناظرته يوقف عند فِلّه ، سكتت ماتبدي ايّ ردة فعل ، تخاف تفرح وبالاخير يطلع موقّف لشيء ثاني ،
التفت عليها يشوفها صامته بجمود ، ونطق: ماودك البيت يتبارك ؟
ضحكت تهزّ راسها بعدم تصديق ، ورجعت تناظره: استحي اقول لك تكذب صراحه ، ماتوقعها منك
نطق فواز يطفي السياره: مادامك ماتتوقعينها مني انزلي لبيتك ،
عطاها المفتاح بيده اليمين ، واخذته هِتان تنزل ، تقدم بجنبها وفتحت الباب هِتان تدخل ودخل معها ، ضحكت بـ فرحه من شراحة البيت وجمال ديكوراته ، والاثاث كان قمة الذوق ، ابتسمت تنطق: انت الي مختار الاثاث؟
هزّ راسه بالايجاب ، وتقدمت تحضنه وانصدم فواز لاول مره تحضنه او تقرب منه وهو نفس الشيء ، رفع يدينه يحضنها وابتعدت عنه بهدوء ، ترجع تناظر جمال البيت ، سكتت تُدرك انها نالت اجمل عوض ، وماتذكر انها بيوم تمنّت انها تعيش مع شخص مثل فواز ، لانه شعورها كان مثل كلمات محمد عبده يوم قال " ماتمنيتك لانك كنت ابعد من خيالي " ، من البيئه الي هي تعيش فيها ماكانت تتوقع ان فييه شخص مثل مُداراة فوّاز وحُبه ودفاعه عنها ، ومايستخسر ايّ شيء لها ، يخاطر بشغله وحياته عشانها ، يعرّض شخص للضرب الى ان كادّ يُغمى عليه ، ويدخل بـ سين وجيم واسأله مالها نهايه ، مُمكن الموضوع كان يكلفه خسارة شغله، بس هو ما اهتم واستمر بدفاعه عنها ، وتدري ان طريقة دخوله لبيت ابوها ممنوع ولو اشتكى وافي عليه ، بيخسر وظيفته فوّاز فوراً ، تحتار حروفها ، ماعادت تعرف كيف ترتب الجُمل وتُخرجها بأجمل طريقه ، ودّها تستعيد فِكرها وتغرّد له بأجمل كلماتها وتوصف له جمال شُعورها ،
،
« الدكّه ، بيت راجح ، عند نوف »
عقدت حواجبها من صوت الباب ، وهي تدري ان مافيه احد صاحي غيرها ، اخذت جلالها تقوم وطلعت تناظر ساير الي يمشي بهدوء عشان محد يسمعه ، وضحكت من شكله وكيف يتختل بخوف ان احد يكشفه ، ضحكت بقوه ترفع راسها ، وتنفست بسرعه تمسك صدرها تحاول توقف ضحك ، وإعتدل بوقفته ساير يعدل ياقة ثوبه وهو مبتسم من ضِحكها ،
تنهدت توقف ضحك: اهخ ساير ، اموت علييك تضحكني
عضّ على شفايفه السُفليه يحاوط خصرها: الله يطول بعمري لين اشبّعك ضحك ،
مسكت شنبه تتحسسه تنطق: طيب تدري اني ااحبك
ميّل شفايفه ينطق : من باقي مايحبني ؟
شمّقت له بعيونها وضحك يناظر حركاتها، ونطقت: ادري ماتستغني عن جمالي
نطق ساير: وعشاني ما استغني عن جمالك ابيك معي دوم
نطقت نوف تعقد حجاجها: اعوذ بالله ، انا معك دوم
ساير: بحدد يوم زواجنا
ابتعدت عنه نوف تنطق: لا ساير للحين احس اني مو جاهزه
نطق ساير: تستهبلين نوف ؟ الي تملكوا بعدنا زواجهم بكره
نطقت نوف: طيب هم جاهزين ويتحملون المسؤليه
ناظرها ساير: انا اسدّ عنك واكفّي واوفّي بالمسؤليه
نطقت نوف بتوتر: ساير تكفى
شدّ على كفّها ينطق: انتي الي تكفين نوف ، الى متى بنقعد كذا ؟
نطق يستكمل كلامه: جهّزي نفسك ، بعد اسبوع يانوف
نطقت نوف: ساير ماجهزنا شيء !
نطق ساير: حجزت القصر والبوفيه وكل المستلزمات ، وفستانك واغراضك شاريتها انتي ، وش ناقصك بعد ؟
نطقت نوف : بس ساير زواجي مابي ايّ زواج ، خلنا ناخذ راحتنا ويجي اطلق حفل زوواج
نطق لها ساير: قسم بالله ، انها لتصير ليلة ماتتكرر ، بس ثِقي فيني
نطقت نوف تبتسم بعدم حيلة : واثقه فيك
وكانت تثبت له موافقتها نوف بكلمتها ذي وابتسم ساير يطلع من عندها ، ركب سيارته يسند راسه على ورا ، وهو مبتسم ، ورفع صوت الاغنيه ، يسمع ابو نوره وركّز خصيصاً على بارت: ياحلمم الاياام الشدداااد
التفت لجواله الي يرنّ واخذه يرد ينطق: تمّت
ضحكت الجوهره بعدم تصديق: احلف ساير تكفى
ضحك ساير: اي والله
ابتسمت تنطق من قلبها: ياعمرررري سيورري ، يابخت نوف والله ، قسم بالله ماني عارفه اوصف لك شعوري ، احس مقدر ببكي
ساير بتحذير: لا جعلني قبلك ، الا البكاء ، عيشيي الليله يا اخت المعرس
ضحكت الجوهره تحبس دموعها بمحجرها ، وتنهدت تتذكر مواقف ساير معها ، كان لها سند الاب والأخ وحنان الاُم وروحها الحلوه ، ماتذكر من ماضيها شيء حلو غير لُطف ساير والعنود معها ، وحنانهم ، اكثر اثنين ماتنسى معروفهم عليها ، كانت فرحة الجوهره ماتنوصف ، اغلى شخص بحياتها ، بعد اسبوع زواجه ، وفرحتها ماتنوووصف بحروف ، فرحتها اكبر من اي شيء بـ ذا الكون ، بعد دقايق من تفكيرها اخذت جوالها تتصفح الإنترنت وتراسل مُصممات وتحجز ، وكان فعلاً بخاطرها زواج ساير يكون ماله مثيل ، هي نست ان بُكره وراهم زواج محمد وعهود اختها ، وسُرعان ماتذكرت وضحكت تهمس بقلبها: اخت العروس واخت المعرس بأسبوع ؟
،
« الساعه 6:00مساءً، اليوم الموعود »
" حفل زواج ، محمد & عهود "
تقدم سيّاف للقهوجيين ينطق : لاتقصرون اليوم الله يعافيكم
ابتسم واحد منهم ينطق: ابشر باللي يسرّك
ابتسم سيّاف ومشى من عندهم وكان فرحاان ، كان همّه ان محمد تزوج وهو بيتزوج خلاص ، بِحُكم ان امه كانت رافضه يتزوج قبل اخوه الكبير محمد ، وكان شايل الليله سيّاف بمعنى الكلمه ، من فرحته ،
ناظرهم يرقصون العرضه وتقدم ياخذ من السيوف ودخل معهم يلعب بسيفه ، كانت البهجه تنعكس على ملامح كل واحد فيهم ، ضحكوا من محمد المتوتر ونطق خيّال:يارجال حتى العروس ماتتوتر كذا
ضحك نواف: يارجال شوي ينسى ابو التوتر لاشاف المدام
ناظره محمد بحدّه وضحك نواف ينطق: وانا صادق
ضحك جابر من طقطقتهم على محمد ، وطلع من عندهم يرد على امه ينطق: سمي
نطقت ام جابر: شف جوال جدتك بالسياره جبه تبيه
نطق جابر: ابشري
سكّر من عندها يطلع لسيارته ياخذه وطلع لقصر الحريم يدخل الحوش يدور امه بعيونه ، وناظر بُروق الي تلعب مع سَهم ونطق: بنت
نطق سَهم: حير ان شاء الله ، محالمنا ياولد
ضحك جابر لان سَهم يقصد "خير " "محارمنا"
ونطق جابر: البنت الحلوه هذي من
نطقت بُروق تناظره ببراءه :بُروق
ونطق جابر: بنت جسّاس ؟ ياهلاا ، روحي نادي لي احد يعطي جدتي جوالهـ
قاطعتهم الهنوف الي طلعت وهي ماسكه طرف فستانها الاصفر الي لونه هادي ، وطبقات ، وشعرها المُدرج ، ونطقت: بُـ
ناظرت جابر وعقدت حواجبها ترجع تدخل بإحراج ، وابتسم جابر يقرّب من الباب ومدّ عليها جوال جدته ينطق: ودي لجدتي جوالها ولا عليك امر
اخذت منه الجوال الهنوف ودخلت لام جابر بحكم انها ماتعرف جدته ، وعطتها الجوال تنطق: خاله ذا جوال خـ
قاطعتها ام جابر تنطق: مشكوره ياعمري ، اي انا وصيت جابر يجيبه ، ماقصرتوا انتي وياه ياقلبي
ابتسمت الهنوف من نطقت ام جابر " انتي وياه"
ومشت للاستقبال وهي مبتسمه وتحس الفرحه تغمر قلبها ، وعند جابر نفس الشيء من يوم شافها وهو يفكر فيها ومزاجه تعدّل وتغيّر ميه وثمانين درجه ، ماعمره شاف مثل جمالها وكان منبهر من ملامحه الي رغم بساطتها كانت قمّة فالجمال والذرابه ،
كان حرفياً هايم فيها وفي تفاصيلها ، من اعلاها إلى اقصاها ،
،
« عهود»
دخل محمد عشان يتصوّر مع عهود ، وناظر المصوره لحالها ويلف يدور عهود مالقاها واستغرب ، وناظر المصوره الي نطقت: العروس فوق ، بتجي بعد ماتلف انت ، عشان الفيرست لوك ، والي هيّا حتكون عباره عن ردة فعلك على طلّة عروستك ، ووقت ما اقول لك لُف تلف ياعريس ، فاهمني ؟
هزّ راسه بالايجاب محمد يلف بـ حيث يصير ظهره مُقابل الدرج الي بتنزل معه عهود ، وبعد ثواني نزلت عهود بخطواتها الهاديه ، تاخذ حقّها بالتصوير ، وصلت عند محمد وتحس بـ خفقان من قوّ التوتر ،
نطقت المصوره: لُف ياعريس
لفّ بهدوء محمد وناظر كشختها ينطق بعفويه: يالبيه ، الحين ذي لي انا
ضحكت المصوره ونطقت: يلا الوضعيه الثانيه ،
قالت لهم الوضعيه وحاوط خصرها محمد يقربها منه ويناظر بغمازاتها ، جذاااابه بما تعنيه الكلممه
وبدت تقولهم الوضعيات المُصوره ، وكانوا يطبقون وعهود منحررررجه ، ابتسمت المصوره بعد ماخلصت تنطق لمحمد: مبروك عليك عروستك زي القمر ، تتهنون ،و مع السلامه
ابتسمت عهود تكتفي بالصمت وطلعت المصوره ونطقت عهود: مووييه
مشى محمد يستعجل خطواته واخذ لها مويه يمدّها عليها ومسكتها تشرب بهدوء ، ونزلتها تنطق: خلاص شتبي انقلع وترتني
نطق محمد يمثل الصرامه: اقول عاد
ناظرته عهود ترفع حاجبها الأيسر تنطق: وش
نطق محمد يرفع صوته: ماعندي حركات الي وترتني ومدري وش ، انا متى مابغيت اطلع سامعه ؟
ناظرته عهود تصغّر عيونها تنطق: والله ؟
هزّ راسه بالايجاب محمد واخذت كعبها عهود ترفعه وركض محمد يرفع بشته ويوم قرّب يطلع زحلق في طرف بشته وضحكت عهود بشكل مُفرط ، حسّ ان توترها بدا يخفّ ونطق: طيب اطلع ولا لا
نطقت عهود: اذا ماطلعت بيجيك الكعب ، لاتحسب عشانك طحت خلاص مايجيك
عدّل محمد بشته وهو يضحك وطلع من القصر بأكمله ، رِقت عهود للكوشه تجلس ، وبعد مرور الوقت جو الضيوف ،
وعند البنات البنات وقفوا عند الاستقبال، وصغّرت عيونها تِذكار تناظر نرجس الي داخله ووراها روند، حاولت تستوعب ان الي وراها روند ، وبعد ثواني تأكدت تهمس: اي والله هي ! وش جابها مع الزفت نرجس؟
تجاهلت الموضوع ماتعطيه اهميّه ورجعت تسلّم على الحُضور ، طلعت للكوشه تناظر عهود الي مرتبكه من وجود نرجس ، وسكتت عهود تستغرب وجود روند خلف نرجس ، تنفست بسرعه وتوتر ، تحس الضيقه اجتاحتها من وجود امها وروند ، وللحين ضايعه ماتدري وش جاب روند مع نرجس ، وبنفس الوقت متضايقه من وجود رند بكُبرها ، تخاف محمد يشوفها ويحنّ لأيامه معها ،
تقدمت سِهام لعهود تنطق: عهودي حمّود بيدخل
هزّت راسها بالايجاب عهود تسكت ، وانزفّ محمد لها مع راجح وساير وسعود ، وصلوا للكوشه وسلّمت عليهم ، وكانت طول الوقت عهود تبدل نظراتها بين روند ومحمد ، لاحظ نظراتها محمد وتوترها ، وتنهد لانها للحين تظن انه يحبها او فيه شي يجمعهم ببعض ،
سكت مايبي يخرب فرحتهم الليله ، وابتسم من تقدمت شيماء وزفرت تنطق: يالله اخذ حرمتك وروحوا لشقتكم
سكتت عهود تلاحظ تصرفاتها معها وواضح انها مو طايقتها ، مسكت يدّ محمد تتجاهل شيماء ، ومشوا من اشتغل صوت الزفّه بهدوء ، ووصلوا للباب وطلعوا يمشون بالحوش وركض معها محمد وهي ماسكه بيده ويدها الثانيه رافعه فستانها ويركضون سوا وضحك محمد يوقفون ويناظرها ينطق: اهخ ، اخييييييراً ،
ضحكت عهود: الحمدلله
،
« بيت راجح »
نطق خيّال : يبه خير البر عاجله
احمد بحدّه: وانت ماتعرف البرّ غير فالزواج ؟
نطق راجح: اخوك صادق ، ورا مانخلي ملكتك مع زواج ساير
احمد : يبه انتم روسكم منسّمه ؟
نطق راجح: ولد
تنهد احمد: متى زواج ساير ؟
ضحك خيّال: والله ان داخلك ميّت فرررح خل عنك
ضحك احمد يصدّ يمسح على وجهه ، ضحك خيَال يهزّ راسه : اييييييه يا احممدوووه
ناظروا سَهم الي نطق: احمد يدّوز؟ وانا ؟
كان مقصده"يتزوج" ، ضحك راجح: تعال انت ، طالع على ابوك الله يعوضك
نطقت نجد: من هي سعيدة الحظ ياحبيبي
حكّ جبهته خيّال يهمس بصوت مسموع: تعيسة خل سعيده
نطقت نجد: اقول استح على وجهك ولدي الف بنت تتمناه
نطق جسّاس: ومليون مايبونه
ضحك خيّال: اول مره اوافقك الرأي
نطق عبدالعزيز: اليوم ضحيّتي عشاء ان شاء الله وانتم اهل ماتحتاجون عزيمه ، والحاضر يعلم الغايب ، وتراها في استراحه ماودي ازحم ابو جسّاس
نطق راجح: لاوالله لازحمه ولا كلام فاضي ، خلها هنا
نطق عبدالعزيز: اعذرني والله قد حجزت
هزّ راسه راجح: خيرها بغيرها ، فواز شرا بيتين في حوش واحد ، لاهله وله هو وحرمته
نطق عبدالعزيز: ماشاء الله ، احسن من المشاوير والله
نطق راجح: صادق ، عقبالكم انتم تسكنون عندنا
نطق عبدالعزيز: تخلص سِهام جامعتها ونشتري هنا ان شاء الله
ابتسم احمد ويفكر يحدد حفل زواجهم بعد كم شهر ، وهو مافيه صبر وخصوصاً انها توها بأول سنه
،
«6:00 مساءً ، الاستراحه»
في المطبخ
التفتوا البنات لسِهام الي مسويه شعرها بالمكرات ولابسه بجامه ومخلصه مكياجها ، نطقت الجوهره: انتي للحين مالبستي ؟؟
نطقت سِهام: تنورتي بيضاء وتوب ابيض ، يتوسخون بسرعه ، بخلص شغل والبس
ضحكت تِذكار بسُخريه: كانها عاد تشتغل ، حبيبتي ذي تشوف دم تنصرع علينا
كان المكان يعجّ بسوالفهم وضحكهم، ومشاعرهم الحلوه ، الي كل واحد تنعكس على وجهه مشاعره ، حتى لو ماينطقون بحُبهم ، مشاعرهم واضحه وصريحه ، ومثل ماقال محمد عبده [ راعي الهوى مَفضوح ]
التفتت سِهام من صوت طقّ الباب ، ونطقت: لا تكفون بنات مالبست
نوف الي كانت تقصص اللحم و نزلت السكىين الي بيدها تنطق: روحي البسي انا جاهزه بغسل وافتح الباب
طلعت سِهام وصدمت بـ احمد قدامها ، ابتعدت بخوف ، ونطق احمد يضحك: الكفرات الي بشعرك لـ وش؟
عقدت حجاجها تمسك راسها سِهام: احمد تكفى وش كفراته انت بعد
رفع حواجبه ينطق: اما عاد ، اجل وش ؟
سِهام: احمد ابعدد بليز الحريم جو
نطق احمد : اعتبرها طرده محترمه؟
عضّت اصبعها بقهر: انننننننقلع
احمد: لا ذي ماهي محترمه ، ما اقبلها
صرخت تنطق بعصبييه: احممممد
ضحك احمد: حتى عصبيتك تضحكني ، بالله هذي تسمينها عصبيه؟
بكت سِهام من بروده الي قهرها ، ونطق احمد: اح ، شفيك
غمّضت عيونها بقهر تشهق وتبكي ، لانه كل ماله يزيد استفزازه لها بـ بروده ،
نطق احمد: خلاص بروح يابنت الحلال لاتبكين
ضحك احمد يلف ويطلع من عندهم ،
مسحت دموعها سِهام تضحك بخفوت ، والتفتت من قاطعها دقّت الباب وتذكرت الضيفه ، وصرخت تنطق: وجع
طلعت نوف تنطق: بنت !
ضحكت سِهام: قهرتني من اليوم تطق ، انقلعي افتحي لها
مشت نوف للباب وهي تتشمت: تراه عشاء ابوك ،
دخلت الغرفه سِهام تلبس ، وفتحت الباب نوف وناظرت نرجس وروند سوا ونطقت: اعوذ بالله
نطقت نرجس ترفع حاجبها: ليه وش شايفه ؟ شيطان؟
نطقت نوف : الي شفته اعبر من الشيطان ،
نطقت نرجس: ابعدي بس بندخل انا وبنتي
دخلت نرجس ومعها روند ، عقدت حجاجها نوف تهمس: بنتها ؟؟
سكرت الباب تمشي للمطبخ ونرجس وروند دخلوا المجلس ،
نطقت نوف للبنات : يابنات نرجسوه جايبه ذيك الزق روند معها
نطقت عهود بهدوء: اي حتى امس كانوا موجودين بالعرس ، وهي معها ،
نطقت نوف ترفع اصبعها بتحذير: انتبهووا ، ما اجتمعوا الثنتين ذولا الا وراااهم شيء والله ، وشوفووني علمتكم
نطقت الجوهره: الله يعين بس ، ماعاد اطيييقها
عهود : مي تو ، المكان الي هي تتواجد فييه ما اطيقه احس خنننقه يابنات
نطقت تِذكار: الله يعينك ، عاد انتي بنتها ، مصيبتنا تهون عند مصيبتك
سكتوا البنات يناظرون تِذكار بحدّه ينبهونها ، وسكتت تِذكار تستوعب ، ونطقت : اسفه عهود ماقصدي
نطقت عهود تضحك: لا عادي ، توني احش فيها معكم معليك
ضحكت تذكار: الله يطمنك ياشيخه ، شسوي ذولا اكلوني بعيونهم
ضحكوا البنات ، طلعت عهود بعد ما ارسل لها محمد انه يبيها بالمقلط المُشترك بين قسم الحريم والريجيل ، وكانت بتدخل لكن استوقفها صوت شيماء الي تتكلم مع محمد وتنطق: شف عااد انا يادووب متحممله ذي زوجتك بنت الحيّه ، الحيين تجييني امها ؟؟ والله يامحمد لـ
دخلت عهود تنطق: انا مالي علاقه بـ وحده اسمها نرجس ، واذا تعاملك الزفت معي من يوم عرفتك عشان امي نرجس ، فا اعرفي اني ماحسبت لك حساب ، ولا كلمه قد قلتيها لي وهزّت فيني شعره ، واذا مسويه تحرضين محمد عليّ ، فا وفرّي على نفسك لانه مابيسمع ولا كلمه ضدّي ،
ورجعت تناظر محمد تنطق: الا عاد اذا كان حُبه خـ
قاطعها محمد: حُبي صادق وكلمه ضد عهود ماني بسامعها ، ويمه لاتخليني عاق عشان كرهك لنرجس ، طلعيني من الموضوع
سكتت شيماء وطلعت من عندهم عهود تتجاهل كلام شيماء كله ولا كأنها قالت شيء ،
دخلت المجلس وناظرت ساير يتكلم مع نرجس والكل موجود ، وكان حديثهم عباره عن اعتذار من نرجس ، تبلغه ان ابوها توفى وماعاد لها مكان تعيش فيه ، ودق على الشيخ ساير وقال له ان مهما سوت الام تبقى ام ، والمفروض يخليها تعيش عنده ، وافق ساير بعد مُعاناه ، وإقناع من البقيه ، رغم كرههم لها لكن مايبون ساير يصير عاق عشان نرجس ،
نطق ساير: وترا زواجي الخميس ذا ، مابي مشاكل
انتبه ساير لوجود روند الي مايعرفها ونطق لنرجس: من ذي الي معك ؟
نطقت نرجس: اختك ، روند
وبحكم انه يدري بحبها لمحمد ويعرف اسمها سُرعان ماعرف انها هي ونطق بسرعه: تعقبب
نطقت نرجس: هذا الصدق ، انا قبل ابوك متزوجه ، بتعترض؟ الرجال متوفي من زمان ، وزي ما انت ولدي حتى روند بنتي
شدّ على كفّه بغضب ساير ونطقت نوف: مانت ملزوم تعيّشها زي ماعيّشت عهود ، لانها ماتتقارن بعهود
نطقت نرجس: هيه انتي يالحيّه اسكتي ، نفس كلامك ذا لروند كنتي تقولينه لعهود ، وش صار الحين ؟
نطقت نوف : مالك شغل ، راسك لاتحطينه براسي ، ولسانك مايطول معي ، اقصّه والله
زفر ساير ينطق: نوف
التفتت له نوف تنطق: نعم ؟ بتسكتني ؟ بتكلم ساير لاتحاول
ورجعت نوف تناظر نرجس تنطق: ايّ مشكله بتكونين انتي مسؤوله عنها والله لتاخذين عقابك دبلها ، اصلاً وجودي معك بنفس البيت صدقيني بيكون لك اكبر عقاب ، وبندمك باليوم الي رجعتي لنا فيه
ضحكت الجوهره الي جالسه وحاطه رجل على رجل ، وناظرتها نرجس تنطق: هاه بنت نوره ، وش جديدك ؟ شرايك برجعتي
نطقت الجوهره : مثل الزفت طبعاً ، ومثل ماقالت نويفتي بنندمك على الساعه الي فكرتي فيها تجيننا مو بس اليوم ،
ضحكت نرجس بسُخريه: والله وطالت وشمخت ، شف من يتكلم ، الجوهره ؟
ضحكت نرجس وكملت تنطق: انتي ماتتذكرين يوم تبكين عندي يومياً ؟
نطقت الجوهره بلكاعه: الا اذكر ، ولـ سوء حظك اني اذكر ، لاني بخليك تبكينها دبل الدبل يا
ضحكت بسخريه الجوهره تهزّ راسها باستهزاء: نرجس هانم
ضحك ساير بخفوت يصدّ ونطقت نرجس: ايه ايه اضحك ،
نطقت عهود توها تستوعب:دقيقه هيه ، من اختي
ضحكت نجد: ذي حاله خاصه
نطقت عهود تضحك: تكفون فيه احد قال اخت ولا انا غلطانه
نطق ساير يأشر على روند :اي ، تفضلي
صغرت عيونها عهود تنطق بغضب: تخسين ، اقول عاد قل غيرها
ضحكت الجوهره تنطق: نفس ردة الفعل ، الحمدلله اني ماني بنتٍ لنرجس ولا اختٍ لروند ، نعمه
نطقت نرجس: لاتنسين انك بنت نوره
نطقت الجوهره تضحك: تاج راسك ، تتشرفين اصلاً انك تنطقين بأسمها ، غبيه مسويه تعاييرني
تجاهلتها نرجس بغضب ورجعت تناظر ساير تنطق : وبعدين وش الي زواجك الخميس ، اجل انت ماطلقتها ؟
توسعت عيون نوف بذهول: تبيني اقوم اكفخها ذي ، وش طلاقه انتيي هيييه؟
ضحكت الجوهره تناظر نوف: الله يعينك ياشيخه
نطق ساير بحدّه: طلاق وش ؟ هذي بدايتها ؟
كانت الجوهره جالسه وتضحك من المواقف الي تصير ورا بعض وماهي متحمله وجود نرجس بس صابره مع الارض ، وسِهام جالسه بطرف وتفكر بـ احمد ، مو مع العالم ابببد ، وتِذكار جالسه تفكر تحاول تلقى وقت تقول لسِهام عن حُبها للشخص الي كل يوم بتقول لسِهام عنه وكل يوم يصير شيء وتنسى ، ونجد جالسه تتحلطم من سَهم الي كبّ العصير عليه ونطقت تصرخ: انقلع لابوك لابارك الله فيك وفيه
ضحكوا من شطحتها ، يتكلمون عن موضوع وفجأه تدخل عرض ، والهنوف جالسه بزاويه وتفكر في جابر الي كل يوم لها صدفه معه ، وكل مكان يجيه يتلاقون ، ماتدري وش ذي الصُدف الي ماتجمعها غير مع جابر بالذات ،
دقّ جوالها واخذته تطلع للحوش ترد على فواز بهدوء: هلا
نطق فواز: غريبه هاديه
ضحكت تِذكار بخفوت ونطقت: شتبي
نطق فواز:المباخر وين
تِذكار : يلا بنزلها لك بالمقلط الي بيننا
قفلت منه ونزلت جوالها على الطاوله وتقدمت تاخذ المباخر وحطّت العود فيها وطلعت من المطبخ ومشت تدخل المقلط وتبخر شعرها على بال فواز يجي ، انفتح الباب وكان جابر الي يكلّم وهو ينطق: حلو ، لاتنسينها يامـ
وقطع كلامه من ناظر الهنوف قدامه هو ماتخطى شكلها بزواج محمد بالاصفر ، واليوم لابسه بدله رسميه لونها احمر ؟ كثيييير على قلببه ،
عقدت حواجبها الهنوف تنسى وجودها قدامه بدون شيء يسترها ونطقت: من الي ماتبيها تنساك ؟حبيّبه وع وع صدق مافيه ريجيل بذا الزمن
ضحك جابر من تسرعها ، ونطقت الهنوف: وتضحك بعد ، ويع ويع
كان جابر يضحك وهي تسبسب فيه وتتكلم ، استفزها ضحكه وحذفت عليه المُبخره وفزّ جابر بسرعه واحترق ثوبه من تحت ورفع طرف ثوبه عشان مايحرق جلده ونطق بغضب يناظرها: تمونين انتي ؟ قليلة ادب
ولحجيه
ناظرته الهنوف تأشر على نفسها: انا لحجيه؟
هزّ راسه بالايجاب ونطقت تِذكار : طييب طيب
كانت بتدق على فواز بس مالقت جوالها وتذكرت انها ناسيته على الطاوله بالمطبخ ،
طلعت من عنده ومشت تدخل المطبخ ووقفت من ناظرت جوالها مع هِتان الي تكلّم فواز تنطق: مدري شكلهم بيجون
نطق فواز الي كانت هِتان حاطته سبيكر : معليك منهم وحتى لو جو لي تصرف معهم
وسكتت تبلع ريقها من ناظرت الهنوف الي واقفه ونطقت: من متى هنا
نطقت الهنوف تضحك: ليه ؟ خربت عليكم الجوّ ، عطيني عطيني جوالي ياحلوه
اخذت جوالها الهنوف وطلعت هِتان الي تضحك براحه ، ونطقت الهنوف: فواز ترا حطيت المبخره بالمقلط وجاء واحد وكبّها على ثوبه تخيل
عقد حواجبه فواز: منهو ؟
نطقت الهنوف بتمثيل: واحد ماعرفه اول مره اشوفه ، شوف يمكن بيجيكم الحين وشف منهو الي منكب على ثوبه فحم ومحترق
نطق فواز: طيب ،
قفلت الهنوف وضحكت بسُخريه: لاتحط راسك براسي ياحلوووو
،
«مجالس الريجيل»
كان فوّاز واقف قدام باب المجلس ، ويناظر العيال الي يحطون صحون العشاء وتقدم يساعدهم وناظر جابر الي يسولف مع سيّاف ويضحكون سوا ، وناظر ثوبه الي محروق من تحت ، وتقدم له ينطق: المبخره يالطيّب ادفع قيمتها
ناظره جابر يبتسم ينطق: علمتك الهنوف ؟
احتدت ملامح فواز ينطق: إلبخ ، بعدين ورع انت تكبها على نفسك
توسعت عيون جابر بذهول ونفس الشيء عند سيّاف بحُكم ان جابر قال له ، نطق جابر بترقيع: ياولد طاحت مني بالغلط
ضحك فواز: عوافي
مشى من عندهم فواز وفرط جابر يضحك بقووه ونطق سيّاف الي يضحك: يارررجججال ماهييي بصاحييه
ناظره جابر: والله خطييره
نطق سيّاف: طيب والله انك ميّت فييها يارجال واضح عليك اصلاً ، ورا ماتقدم وتخطب ؟ ترا ابد ماهو عاجبني وضعكم كذا لكن اني باالع شحممه ساااكت
ضحك جابر: طيب خلّك بالع الشحمه
تنهد سيّاف: هو انا بالعها اصلاً ، تدري انها اخت حرمة خيّال
نطق جابر بذهول: اسألك بالله
سيّاف: اييييه حرررام
نطق جابر يمسح على شنبه: ولّ ولّ ولّ
ضحك سيّاف ينطق: يعني انت مستقبلاً عديل خيّال
نطق جابر: عزز الله ما افلحتتت
التفت سيّاف يناظرهم يقلطون على العشاء ونطق: رح ياوححش اضرررب بالخمس
ضحك جابر: لا انا كيوت ماني وحش
نطق سيّاف: لايكون هي تحب الكيوت
ضربه جابر على كتفه ينطق: وجع ، استرجل ،
ضحك سيّاف: اييييه ياجابر ، تقول لي استرجل اجل ؟ من فينا الخروف
ضحك جابر بأستهزاء: نسيييييناا امجاادووو
ضحك سيّاف لانه دايم اذا تكلم مع جابر يقول " امجادو " يقصد امجاد ،
،
«بيت سعود ، المقلط »
اعتدل ساير بجلسته يناظر رسالة نوف الي كاتبه فيها انها ماعاد راح ترسل له او تتواصل معه او تشوفه الا بيوم زواجهم ، انصدم ينطق: هيه وش الي ماني شايفها غير يوم العرس ، دخل على رقمها يتصل ،
،
اخذت الجوال نوف بترد واخذته منها العنود تنطق: صاحيه انتي ؟ وش قايلتن لتس انا
ناظرتها نوف بترجي: ماما تكفين قسم لوعة كبد اقعد اسبوع ما اكلمه ؟
نطقت العنود: فاصختن الحيا انتي ؟
نطقت نوف: ايوه اذا الموضوع يتعلق بسيوري فاصخه الحيا
نطقت العنود بغضب: سيارتن تقشعتس انتي وسيورتس ، قالت سيوري قالت ، بنت ابوي بنته صدق
صدّت نوف بزعل ، ورجع يتصل ساير وردّت العنود وهي حاطه سبيكر وتحذر نوف تتكلم ،
ونطق ساير من ردت: اقول نوويفه الحركات هذي ماهي علي ، ترا كلها اسبوع يعني تحسبيني بـ انساك بذا الاسبوع ؟
نطقت العنود: لاحول ولا قوة الا بالله ، حركات المراهقين هذي ياساير اتركها كبرت عليها ، عيب تكلمك وزواجكم الاسبوع الجاي ، عاداتنا وتقاليدنا مانخالفها
قمط ساير يسكت بصدمه من ردّت العنود بدال نوف ، وكان متوقع انها عطت امها الجوال عشان ماترد عليه هي ، وهمس بصدره: هيّن يابنت راجح
ورجع ينطق بعلوّ صوته: اعذريني يا ام جسّاس ، لكن مع احترامي لكم زقىوا على عاداتكم وتقاليدكم ، و إن ماكلمتني الي يقال لها نوف ، بحضّر عند باب بيتكم ،
ناظرت امها نوف بذهول تضحك بوناسه ، وصرخت بخفوت تنطق: جنننتتتتتتتتتتتتتتل بصيييييح
ضحك ساير من سمعها ، ونطق: هاه يا ام جسّاس ؟ تكلمني والا احـ
قاطعته العنود: باخذ جوالها واشوف كيف تحضر عند الباب ،
سكّرت الخط العنود وهي كانت تظنّه هياط بس وبيخوفها ،
ضحك ساير بسُخريه يقوم ينطق: تحسبني امازحها ذي ؟
اخذ مفتاحه وطلع وصادف على طريقه عهود الي نطقت: على وين ؟
مشى من جنبها ينطق: ماهو بـ شغلس
ضحكت عهود تنطق: شغلس
طلع ساير وركب سيارته يحرّك وناظر الساعه 1:30 الليل
وضحك ينطق: ماتدري ان جنون الارض تفطر وتغداء وتتعشاء براسي
داس بانزين يزييد سُرعته ، وبعد دقايق وصل ونزل يدق الجرس ، طلع الدخان ياخذ منه زقاره وولّعها ينتظر من يفتح له، فتح احمد وهو حاط يده على فمه يتثاوب ، واعتدل ينطق من شاف ساير: ياخوي تراك اشغلتنا
نطق ساير ينزل الزقاره يدعس عليها : اقول ياورع ترا حرمتي عندكم
نطق احمد: يارجال دريناا ان حرمتك عندنا ، ماعندك بيت انت؟
نطق ساير يهزّ راسه بيأس: اهخ بس سقى الله ايام جسّاس يوم يجي بيتنا لحرمه ، ماقول له غير ارحب ابو نسب ، حيا الله ابو نسب ، اقلط ابو نسب ، وانا طحت بأقشرٍ ماينطاق
ضحك احمد: تراه اخوي يعني، اذا انا اقشر حتى هو اقشر
نطق ساير: لا والله محشوووم ابو رعد
نطق احمد: وانا يعني ماني محشوم؟
كان بيسكر الباب احمد وحط يده على الباب ساير يدفه ، ودخل للحوش وهو يبتسم ونطق: رح ناد لي ام سعود ،
وضحك بسُخريه: وخل ام جسّاس تجي بعد بسلم عليها
ضحك احمد يدري بـ مقصد ساير ، وإنه يثبت للعنود انه قدّ كلمته ، دخل احمد ينادي نوف والعنود ، ونطقت العنود تمسك راسها بجنون: ذا يبي يجلطني ؟؟ انا يادوب متحمله زوجته ، يجيني هو ؟
ضحك احمد: نصيحه يمه ، احذفي زوجته عليه وخليهم يذلفون ، ابثرونا
اخذت جلالها العنود تلبسه وتطلع لساير ، وضحكت نوف تاخذ جوالها من السرير وترسل له " احبك " وسكرته تتبع العنود ، وقفت عند باب الحوش تناظر العنود وساير واحمد الي بنص الحوش يتناقشون
ونطقت العنود: عيب ياساير ماهي من سلوممنا
ضحكت نوف تنطق:ماما لاتنسين جسّاس كان ياخذ جوجو للبل قبل زواجهم ، يوم كانوا متملكين بس
نطق ساير: صحيح سـ
قاطعه الرساله الي وصلته ، وناظر نوف الي كاتبه له " احبك " ابتسم بـ سِعة صدر ورجع يناظر العنود ونطق: يقول الشاعر يا ام جسّاسصدّت العنود تستغفر ورجعت تناظر ساير تنطق: الشاعر هذا مايسكت يا امك
نطق ساير بأبياته وهو مبتسم:
.. الهوى والحب وملاعب اسراره
عندهم طاحت عروش السلاطيني ..
نطق احمد: عشتت ابوو سعوود ،
ضحك ساير ونطقت العنود: الحين انت متعنّي من هناك عشان تقول الابيات؟ ورا ماقلتها بالجوال ؟
نطق ساير يضحك: لا ياطويلة العمر الابيات جت الحين ، انا جاي هنا اقول لك جوال نوف معها ، وحركات الي تنساني الى يوم العرس ماهي بـ عندي ، هي حلالي بالحالتين
نطقت نوف ترفع صوتها وهي عند الباب : صااااادق
ناظرتها العنود بحدّه ورجعت تناظر ساير الي يضحك بهدوء ، ونطقت: بكيفك انت وياها ، الله يعجل بعرسكم
وافتّك
دخلت العنود داخل وضحك احمد: رفعتوا ظغطهاا
نطق ساير: ماودك تلحق امك ؟
كشّر احمد ينطق: وجع
ضحكت نوف : انا الي بلحق امي
لانت ملامح ساير يناظرها تدخل وهي تضحك علييه ، ورجع يناظر احمد الي يضحك ونطق: لا والله ماتفقنا ، تكفى يا احمد
نطق احمد: اقول دزها يالله ، مصحيني من عز نومي وتبيني افزع لك ؟ الباااب بس
،
« عِزبة راجح »
كانوا عيال راجح فقط الموجودين ، ويتبادلون الحديث ، ويضحكون على بعض ويحارشون بعض ،
ضحك خيّال بقووه: يارررجالل ذا لاتهرجه طايح على وجهه عند بنت عمي عبدالعزيز
نطق احمد: لا ياشيخ ؟ شف من يتكلم ، من الي يشيل كرتون الماء عشان مكتوب عليه اسم الي مطيحته على وجهه؟
نطق جسّاس يحك دقنه: طلعوني من السالفه
ضحك احمد بسُخريه: ههّاي ياحبيبي ،
وكمل ينطق: تذكر ياخيّال يوم طحنا على دفتر الملاحظات حقه؟
ناظره خيّال ينسدح ويضحك بفرط : اهخ تكفى اسكت
صدّ جسّاس يضحك بخفوت ، ونطق احمد يقلّده: احبها بس اخاف ماتحبني ، حياة المُحب صعبه
ناظروا خيّال الي يضحك بدون صوت من قوّ ضحكه ومنسدح ويضرب الارض ونطق جسّاس يصب المويه بالكوب ينطق: الله يلعنك ابك هذا انكتم
مدّها له جسّاس وما اخذها خيّال وهو مكمل ضحك ، ناظره جسّاس يتنرفز وكب عليه المويه وجلس بسرعه خيّال وبدا يهدا ضحكه ونطق وهو يضحك بهدوء: اهخ تكفى يا احمد
ضحك احمد يمسح على وجهه ونطق: وكاتب بالصفحه الثانيه، اخوتي الاعزاء لا تطيحون بالحب ، انهُ ملغّم ، لاتغريكم البدايات ، كنت اسمع منتديات ، صراحه كانت منتديات تعب قلبي
، انهار خيّال يضحك ويصفق بيدينه ويضرب رجوله بالارض بقوه من فرط الضحك ، اخذ الشماغ يمسح وجهه عن المويه وهو مكمل ضحك وتنهد ينطق: الله يكتمك ياشيخ انت ومنتديات تعب قلبي
ضحك احمد ونطق جسّاس: ايه ايه اضحك انت وياه على حسابي
نطق خيّال: مانبي نضحك على حسابك نبي نتعشا على حسابك يالطيّب
حكّ حاجبه جسّاس ينطق: كويس ، ونروح بعدها لبيت الوالد ونسمر فيه مع العيال وبلوووت
قاطعه خيّال يضحك بسخريه وهزّ كتفه بحركه سريعه وصفّق بيده ينطق: هيهّي ، البيييت دا طاااهرر وهيبقى طاهرر
كتم ضحكته احمد ينطق: استَغفِرُ الله بس
ضحك جسّاس: عليييناا ياخيّاال ؟ نسيينا ماكليناا ؟ الحين ترفّعت على البلووت؟
مسك شنبه ينطق: الصدق المدام قالت حرام ولا عاد اشوفك تلعبها
نطق احمد: لعنبووووووو ذا الشننب يا الرخمه
ضحك جسّاس: إييه يصيير خير
ناظره خيّال يضرب رُكبة جسّاس بِرفق: والله لا لبست لك الاحمرر وخطّت لكك الحمررره ، اننك لتنسا الشجاعه والرخامه
نطق جسّاس: يارجال زييين انه يميّز حزّتهالو بيدي نزلت لكم يومياً ، لكن انتم ماترضون الا بالطوويل ولـ ذلك نتأخر 💙