"ما الذي يدفع الإنسان ليختار بين الحب والواجب؟"
"في عالم تملؤه الخيانات ، هل يمكن للقلب المكسور أن يُشفى؟"
"يا تُرى ما هي اللحظة الفاصلة ، وكيف كانت حياة أبطالها؟""بقلمي أنا "الرَميم"
••••••••••••••••••••
عندما يصبح الحُب سلاحاً والأنتقام هدفاً ، تبدأ روايتنا...
في خضم الحياة حيث تتشابك الأحلام مع الواقع نجد أنفسنا أحياناً نواجه تلك اللحظة الحاسمة ، اللحظة التي قد تغير كل شيء ، أو ربما لا تغير شيئاً على الإطلاق ، في حياةٍ مليئةٍ بالتقلباتِ والخسائر هناك لحظات تجبرنا على أتخاذ قرارات تغير مجرى حياتنا إلى الأبد ، تلك اللحظات التي تقف فيها أمام مرآة الحقيقة متسائلاً عن الخطوات التي قادتك إلى هذه النقطة ، ففي روايتنا سنغوص في عالمٍ يمتلئ بالتضحيات والخسائر ، حيث يصبح الاختيار بين الحب والواجب أمتحاناً للروح ، هنا لا شيء كما يبدو ، الحب هو السلاح والخيانة هي الدافع ، في هذه الرواية ، يكشف الزمن عن أبطاله الحقيقيين ، أولئك الذين يقفون على حافة الهاوية ، حيث تتداخل أرواحهم مع أحلامهم وأوهامهم ، مع كل صفحة ، نجد أنفسنا نقترب من لحظة الحقيقة ، تلك اللحظة التي تعيد تشكيل كل شيء ، وتحدد مصير من كانوا يظنون أنهم يتحكمون بمصائرهم ، لا شيء مؤكد سوى أن الحياة لن تعود كما كانت.
••••••••••••••••••••
"روح"
في عالمٍ مليءٍ بالخيبات والأوجاع ، كانت تعيش في ظلام الماضي ، ذلك لأن طفولتها لم تكن سوى سلسلة من الاختبارات القاسية ، فهي قد تحملت مسؤولية عائلتها في وقت كان من المفترض أن تعيش فيه بلا هموم ، كانت تخشى أن تقترب من نور الحب الذي طالما أحرق قلب والدتها ، لقد شاهدت كيف أنهار كل شيءٍ أمام عيني والدتها ، وكيف تبدد الأمل في عينيها بعد أن خذلها من كانت تعتبره سندها ، تلك الذكريات المريرة أصبحت كالسلاسل التي تقيد قلبها ، تمنعها من التورط في أي علاقة حبٍ ، لكن القدر كما يبدو لديه خطط أخرى لها ، خطط قد تحمل معها الشفاء من جروح الماضي أو تعمقها إلى الأبد ، الكفاح كان رفيقها الدائم ، والخوف من الارتباط كان صوتًا لا يفارق أذنيها ، ثم جاء من جعلها تنسى كل شيء ، ورسم لها عالماً من السعادة والأمان ، وأشعرها بأنها ملكة على عرش الحب ، ولكنه كان مجرد وهم ، طعنة أخرى من طعنات الحياة ، كشف عن وجهه الحقيقي ، وكان هو الجرح الأعمق في حياتها ، والألم الذي لم تكن تتوقعه ، الخيبة التي شعرت بها كانت أكبر من أن توصف.••••••••••••••••••••
"آدم"
في زقاق الزمن الضيق ، حيث تتقاطع الأرواح التائهة والمصائر المتشابكة ، كان آدم ، الرجل الذي كان يعتبر العائلة كل شيء ، أختار طريق التضحية والإيثار على حساب قلبه ، ومع مرور الأيام ، أكتشف أن الحياة ليست مجرد قرار يُتخذ في لحظة ، بل هي سلسلة من المواقف التي تكشف عن جوهر الإنسان ، فقد حمل على عاتقهُ مسؤولية رعاية والدَيه المسنين ، كان بالنسبة للجميع رمزاً للعطف والحنان ، فهو لم يعرف سوى طريق التضحية ، رغم أن قلبهُ خَفق حُباً ذات يوم ، إلا أنه كان مضطراً لأن يضع حبّهُ جانباً ليختار البرّ بوالديه ، لم تكن هذه الأختيارات سهلة ، بل كانت مثل السكين التي مزقت قلبه ، تاركةً وراءها جرحاً غائراً ولكنه كان أقوى من ذلك فقد تغلب على قلبه وقام بمداوات جروحهُ ، ولكن الحياة بمفاجآتها التي لا تنتهي ، فقد أهدتهُ فرصة جديدة عندما إلتقى بتلك المرأة التي تشاركهُ جراح القلب وآلام الحُب ، كان اللقاء بينهما أشبه بلقاء الأرواح التائهة التي وجدت أخيراً مَلاذُها ، من خلال هذه العلاقة الجديدة ، يبدأ برحلة أكتشاف الذات ومداواة الجروح القديمة ، ليعيد أكتشاف معنى الحب والشفاء من خلال مساعدة تلك المرأة على النهوض من جديد.••••••••••••••••••••
"سيف"
في زوايا مدينة تغلفها الأسرار ، نشأ سيف في بيت أقاربه ذوي النفوذ و السلطة ، تاركاً عائلته الأصلية وراءه بحثاً عن القوة والمكانة ، هذه النشأة علمته أن الولاء يُشترى ، وأن القوة تأتي من المال والنفوذ ، فهو لا يعرف الرحمة ولا يتسامح مع من يُخطئ في حقه ، حتى لو كان الخطأ غير مقصود وهذه الصفة تجعله شخصية خطيرة ، فهو لا ينسى ولا يغفر ، ويخطط دائمًا للانتقام ، إنه يملك عقلاً حاداً وقدرة فائقة على التخطيط والتلاعب ، مما يجعله خصماً لا يُستهان به ، كان يفتخر بقدرته على السيطرة على مجريات الأمور ، سواء في الشارع أو في الصفقات التجارية ، ما يميز سيف هو قدرته على إخفاء نواياه الحقيقية ، حيث يظهر أمام الناس بمظهر الرجل الناجح والواثق ، بينما يخفي وراء هذا القناع نواياه الشريرة وخططه المدمرة ، فهو على أستعداد للذهاب إلى أبعد الحدود لتحقيق أهدافه ، حتى لو كان ذلك يعني خيانة أقرب الناس إليه أو تدمير حياتهم ، بأختصار ، سيف هو مثال للذكر الذي يختار الطريق الأكثر ظلاماً لتحقيق طموحاته ، دون أن يكترث بالدمار الذي يتركه وراءه ، ولكنه ذات يوم سيقع في الحب.- سيبقى السؤال يدور هل سيدوم هذا الحب أو ماذا؟
••••••••••••••••••••
"اللحظة الفاصلة"
هي مرآة تعكس لنا وجوهً لم نكن نعرفها داخل أنفسنا ، هي رواية تَشْرُد بنا بين واقع مشوّه وأحلام معلّقة ، حيث يصبح الماضي شبحًا يطارد المستقبل ، والحب خيطاً رفيعاً يمزّقه القدر ، فهي ليست مجرد قصة حب ، بل هي حكاية عن القلوب التي تتعلم كيف تعيش مرة أخرى بعد أن تحطمت ، فهي قصة عن الأقدار المتشابكة ، وعن القوة التي نجدها عندما نتحدى ماضينا ونواجه الحقائق التي نخشى النظر إليها ، إنها قصة عن الإيمان بأن الحب الحقيقي يأتي في اللحظة التي نظن أننا فقدناه إلى الأبد ، وأن القدر يحمل دائماً مفاجآت لمن يؤمن بأن هناك دومًا فرصة جديدة ، ففي هذه القصة ، لا تُروى الحكايات بل تُخلَق ، ولا تُكتب النهايات بل تُختبر ، أنها ليست مجرد لحظة في الزمن ، بل هي الشرارة التي تشعل حرائق الأسئلة في قلوب أبطالها ، تلك الأسئلة التي قد لا تجد لها إجابة ، ولكنها تترك أثراً لا يُمحى.••••••••••••••••••••
هذهِ لمحة صغيرة عن روايةٌ عميقة...
شنو رأيكم بالأعلان أوالمقدمة وشنو توقعاتكم للبارتات الجاي؟
لتنسون التعليقات والتصويتات هيَ الي تشجعني أستمر...
*ملاحظة:سيتم تنزيل البارتات بعد الأنتهاء من روايتي الأولى "الآليس"لافيووو كلش هوايه🥹💞🦋
أنت تقرأ
اللحظة الفاصلة
Storie d'amoreهكذا ستبدأ حكايتنا في عتمة تلك اللحظات الفاصلة ، حيث تختلط الخيانة بالوفاء ، والدموع بالأمل ، فكل شخصية تقف عند مفترق طرقها الخاص ، وفي كل خطوة تتخذها، تكتب سطراً جديداً في قدرها، وبينما تتحرك عقارب الساعة ببطء نحو المجهول ، لا شيء سيكون كما كان ،...