إنه عيد ميلاد كايتو!
حسنًا، ليس بعد..
اليوم هو الخامس من الشهر
اعني ما يزال امامي حتى يوم 22 الكثير لأفعله و الكثير الفكرة بهلكن لمَ اكتب الآن؟
لأني لا توقف عن التفكير بالموضوع! مع أنه لدي امتحان في التاسع من هذه الشهر و خططت للبدء في كتابة معايدة مريضة و هدية بعد الامتحان لكن لدي الكثير من الافكار ولا أنفك افكر في الموضوع نفسه، أعني تخيل لو أني فوته؟
و بالتفكير.. لربما ليس يوم ميلاده فعلاً..
اعني مَن حدد هذا!
ربما التاريخ يختلف
ربما لم نقرأه جيداً
أساسًا لم يخبرني أحد متى ميلاده و أنا اعتبرته هكذا من خلال معايدات الناس له في هذا اليوم من كل شهر منذ 2020!
لكنه قال سيجيب عن أي شيء ببساطة لو سألته؟
لكن من الغريب السؤال عن هذا في هكذا موضع.حسنًا تخيل أن نكتب معايدة لكايتو عبارة عن تراوما بماذا لو أنه ليس يوم ميلاده في الحقيقة.
ليس هذا ما سنفعله بالطبع!مبدئيًا.. كيف ستكون المعايدة..
فكرت بما اني افكر بالموضوع كثيراً فساكتب كل يوم ماذا أفكر حتى يوم ميلادههل نجعله فصلًا واحداً به كل يوم و بنصٍ مختصر؟ أعني ألن تكون مذكرات حينها وليست معايدة؟ و لكن لو كانت فصلًا واحداً مَن سيثبت أني لم اكتبها كلها في يوم واحد و ليست كما تبدو مثل أني افكر انه ربما ليس عيد ميلاده و أني على خطأ!
لذا ارضاءً لكل الأطراف المبتورة في مقصلة عقلي -وهذا يذكرني بمذكرات محكوم عليه بالاعدام و اتخيل الان افكاري بشكل أشخاص- ارضاءً للاطراف تلك سوف نكتب فصلًا كل يوم!
و توًا للحظة فكرت.. أنا بالطبع لن انشره الآن بل في وقت ميلاده لذا سيكون كله في المسودة و حين انشره سيظهر انه في وقت واحد..
لذا ياه! سندعه كله في فصل واحد الترتيب لانه بأي حال لا اثبات لشيء و أساسًا ما الداعي للاثبات إلا لرضى نفسي-
الان بما أني وضعت أساس للبدء و تحدثت و كأني فوق مسرح -و هذا شعور جميل في الواقع- لذا ماذا علي أن أفعل فعلاً؟
أولاً العنوان.. ما زلت افكر كيف اصوغه فقد فكرت به أمس قبل النوم و بنيت له قصة لكني حالما صحوت من الحمى تلاشى و بقي الإسم فقط
الغلاف.. احتاج لعشر أو خمس من الصور التي كان يضعها في مواقع التواصل لاعدل عليها واصنع غلاف.. اذكر صورة شاشة سوداء بعين، غراب أسود يرتدي ثياب رسمية، ملاك أحمر بعين واحدة، و هيكل عظمي ذهبي يدخن، و بعض الصور..
لذا افكر في كيفية طلبهم منه..
"مرحبًا سيد كايتو هل لي بطلب؟"
كلا.. يبدو ثقيلًا و رسمي و كاحاديث الذين مع النازيين حين يطلبون شيئًا من توماس شيلبي."مرحبًا! كيف حالك؟ كايتو هلا طلبت منك معروفًا رجاءً؟"
لا، لا يعجبني كصياغة.."مرحبًا! مساء الخير سيد كايتو إن تفرغت هلا اسديت لي خدمة؟"
لا أيضًا.. لا يعجبني قول "خدمة" لاحدهم كأنه عمل شركة و للمنافع الشخصية و الماديات، لكن مساء الخير جيدة بدل مرحبًا! و أيضًا "سيد" قد تبدو سيئة..
أنت تقرأ
الثاني و العشرون من سبتمبر
Non-Fictionالنور حين يصعب العثور على الإيمان، لكل سنة أو عام يمر، قبل موعد عيد ميلادك و سنة جديدة تمر عليك سأكون قد جهزت لها منذ الأزل. سأكون هنا.. معك.