للتذكير الروايه ليست لى وإنما أنا اترجمها فقط من يريد حساب الكاتبه فى الفصل الأول
__________________________بدون مقدمات، لأنني أشعر أنني اُترجم لنفسي.
لكنني لا أستسلم لأن هذا يأخذ بعضاً من وقت فراغي ولا أعتقد أنها شيء غبي بل هو شيء مفيد لذلك سوف اترجمها الى النهايه.
¤ ¤ ¤ ¤ ¤كان صوت التشيلو الخاص بها يدندن بشكل لا تشوبه شائبه بينما كانت تسحب القوس عبر اوتاره.
لقد جاء يوم الثلاثاء سريعا، ليله من الراحه القليله نسبياً أفسحت المجال لبدايه أخرى.وكان الدكتور درويت يقف خلفها، ينصحها ويصحح تحركاتها.
كانوا يعملون على إحدى القطع الموسيقيه التي كان من المقرر أن تعزفها في حفل الشتاء.
كانت الأغنيه معقده من الناحيه البنيويه وذات إيقاع صعب.
لا شيء لا تستطيع التعامل معه، رغم ذلك.
حبست إنيد أنفاسها بينما أمسكت يد الدكتور درويت بذراعها، وضبطت قبضتها على القوس.
كانت يديه كبيرتين لدرجه أنه ربما كان بإمكانه لفها حول ذراعيها مرتين.
مرت الجلسه بسرعه وهي تحفظ النوتات الموسيقيه أمامها.
و بحلول النهايه، أصبحت قادره على العزف على القطعه بأكملها دون النظر الى النوتات الموسيقيه ولو لمره واحده.
" رائع. موهبتك لا تزال تُدهشني في كل مره تعزفين فيها." مديحه أشعل خديها.
"شكرا لك سيدي." ردت إنيد بخجل.
لم تكن تعرف ابداً ماذا تفعل عندما تتلقى المجاملات.
وكان والدها يسخر منها دائما بسبب ذلك.
" حسنا أعتقد أنه يتعين علينا الاستعداد لحدث جمع التبرعات. هل أحضرت حذاءً بديلاً؟" قال مازحاً وهو يبتسم بسخريه لحذائها الابيض الرياضي المحبوب.
ردت إنيد بأبتسامه وهي ترفع الصنادل الانيقه.
" ممتاز. لنذهب إلى مكتبي. ملابسنا المسائيه جاهزه هناك." صوته العميق الموسيقيه يغمرها.
وجدت يده طريقها إلى أسفل ظهرها، وأرشدها إلى خارج قاعه الحفلات الموسيقيه.
لم يزعجها هواء ماساتشوستس البارد على الاطلاق حيث كانت دفء يده تتسرب عبر سترتها وكنزتها.
كان مكتبه في مبنى الفنون على يمين قاعه الحفلات الموسيقيه التي اتوا منها.
وعندما فتح لها الباب لتدخل المبنى، أنبهرت بالأعمال الفنيه الرائعه المعروضه في جميع انحاء قاعه المدخل.
أنت تقرأ
فى النجوم🌟(تكمله)
Diversosمترجمه إنيد تنتقل عبر العالم للألتحاق بالجامعه. بعيدا عن كل ما تعرفه، سرعان ما تجد نفسها هنا فى مركز اهتمام ثلاث رجال لا ينضب. ثلاث رجال هم عشيقانها عديمين الخبره والبرائه، وهى على العكس تماما من هؤلاء "الرجال المتملكين" السود، وهى كل ما ارادته دائم...