الافصل الاول من رواية " ايڤرست " ✧₊⁺
"لي مي جين عزيزتي اين انتِ "
" انا هنا امي"
" هيا كلي حتى تذهبي الى المباراة للتصويب." ،
" نعم نعم امي." اردفت بذلك تسرع بالذهاب تتناول افطارها بحماس
، ذهبت لي مي جين مسرعة لأكل الاطعام بحماس و سرعه بسبب ان اليوم المباراة الحاسمه للتصويب المسدس!! كانتَ لي مي جي
تشعر بالتوتر الشديد لأن المسابقة قد حان موعدُها و هو اليوم في المَساءِ ..
"الى اللقاء امي ."
" الى اللقاء عزيزتي لي.."
كان شكل لي مي جين المُرتب و الجميل يحث على اليجابية ، كانت عيونها الواسعة ذات لون عسلي ، وشعر اسود لامع ، كانت دائماً مبتهجه ايجابيه ، كانت امها و اثقة بأبنتها انها سوف تحصل علىالميدالية في رقبتها ، ثمَ ذهبت لي مي جين الى المباراة لكن قبل دخول الباص قررت ان تقرء اخر فصل من روايتها " الزهور البيضاء"
التي تتحدث عن الدوق " البطل" و ابنة البارون من الريف و تدور عن البطله " سيلسيا" الفتاة الساذجةِ كانت لطيفة غير مدركة لما يحصل في العالم الخارجي ، كان شعرها البيض الامع و عيونها البنفسجية الفاتحه جميلةُ المنظر ،اما الدوق كان بارد المشاعر و وسيم ، كان شعرهُ الاسود و عيونهُ الواسعة و ذات لون قرمزي !، كان محور الشائعات ...
في عمر ١٨ تلتقي "سيلسيا " مع الدوق البطل " ادريان " و كل من هما
اصبحت عندهما مشاعر اتجاه بعضهما ، و كان هناك الشخصيـة الشريرة " كلارا" التي تكره "سيلسيا " بشكل لا يصدق ، بسبب ان " كلارا" ايضاً لديها مشاعر اتجاه الدوق " ادريان " لكن الدوق لم يبادلها المشاعر و كان دائماً يكره
"كلارا" بسبب انها تزعج " سيلسيا" ، تجمـَعت مشاعر الكره مع مشاعر الاعجاب و هنا قررت ان تسمم "سيلسيا" ، تم كشف عنها انها وضعت السم في شراب "سيلسيا" ... و تم اعدام كلارا ، ثمَ يتزوج كلا من سيلسيا و ادريان
و عيشون بـ سعاده ابدية و تنتهي الرواية هكذا ..
هذا مجرد ملخص للروايه ، كانت لي فرحتاً بالنهايه التي فيها ..
بعد ان اكملت الافصل و تم وصلت الى المسابقه دخلت لي مي جين الى المسابقه ،
دخلا الخصمان الى المسابقه انظرو انها لي مي جين المبارزه و الملاكمه
شيء ظريف و كيم يون سو المصوب االمحترف يدخلان الحلبه ( المعلق الصوتي )
انطلقت مي جين في التصويب بثقة لا مثيل لها، حيث أطلقت رصاصتين متتاليتين بدقة مبهرة، لتصيبان الهدف المحدد تمامًا. كان المشهد ساحرًا، حيث تجسد الاحتراف في كل حركة. لم يكن الأمر مجرد إطلاق نار، بل كان عرضًا فنيًا يجمع بين التركيز والتفاني.
(المعلق الصوتي)
لم يتمكن كيم من السيطرة على المسدس، مما أدى إلى ارتباكه وفقدانه التركيز في اللحظات الحاسمة. بينما استغلت لي مي جين هذه الفرصة الذهبية، حيث أظهرت مهارة فائقة وثقة لا تتزعزع. بحركات سريعة ودقيقة، تمكنت من توجيه ضرباتها بشكل مثالي، محققة انتصارًا ساحقًا على خصمها كيم يون. كانت تلك اللحظة تجسيدًا حقيقيًا للفن القتالي، حيث برزت لي مي جين كقوة لا يُستهان بها، مبددةً أي شكوك حول قدراتها في الساحة.
لي: "فزت! فزت! أمي، انظري إليَّ! أنا هنا، ابنتكِ، لقد حققت الفوز في النهائيات!!!"
لكن خصمها لم يتقبل خسارته، حيث اجتاحت مشاعر الغضب قلبه بشكل لا يُصدق. في لحظة من اليأس، قرر أن يتخذ قرارًا مروعًا، عازمًا على إنهاء مسيرتها ليخمد نار الغضب التي كانت تتأجج في صدره.
كان يحدثُ نفسهُ غارقاً في مَشارعر الحقد و الكراهية !
الخصم: "كيف تجرؤ فتاة غبية مثلها على الفوز ضدي؟ أنا المصوب المحترف، وهذه السنة لم أحصل على الجائزة... كل عام كنت أنا الفائز!"
في الحقيقة، كان خصمها كيم يون ينتمي إلى عائلة غنية جدًا، مما جعلهم يرشون المتسابقين لضمان فوز ابنهم. كان كيم نرجسيًا بشكل لا يُصدق، دائمًا ما يمدح نفسه كأفضل مصوب، محاطًا بفيض من المديح الزائد.
بينما كان المسدس في يد كيم يون موجهًا نحو لي مي جين، أطلق رصاصة أصابتها مباشرة. في تلك الأثناء، كانت لي مي جين في الحديقة، تغمرها الفرحة، تتحدث مع شقيقها المغترب الذي يدرس في ألمانيا. كانت تضحك، وكلماتها تتدفق كالنهر، مليئة بالأمل والطموح. لكن فجأة، جاء شيء غامض اخترق جسدها، ممزقًا جزءًا من قميصها، ليحطم لحظات السعادة تلك.
انزلق جهازها من يدها، وصوت شقيقها ينادي بقلق:
أخوها: "لي؟ لي مي جين، أين أنتِ؟ لا أسمعك، لي!"
- تم قفل الخط!
تجمدت مشاعر لي مي جين في تلك اللحظة، وكأن الزمن قد توقف. كان قلبها يخفق بسرعة، يختلط فيه الخوف بالصدمة. شعرت بدمائها تسيل، وكأن كل حلم كان يحيط بها قد تحطم في لحظة. مشاعر الخيبة والقهر اجتاحت كيانها، وهي تتأمل في الظلم الذي وقع عليها. كيف يمكن أن تتبدد آمالها في لحظة واحدة، بسبب شخص لا يعرف شيئًا عن كفاحها؟
عندما نظرت، رأت كيم يون يتحدث بجفاء:
كيم: "كيف يمكن لفتاة مثلك أن تفوز بالنهائيات وتحصل على الجائزة؟ مثيرة للشفقة."
أنت تقرأ
ايَڤرسـت | 𝐄𝐯𝐞𝐫𝐞𝐬𝐭
Adventureفي كوريا الجنوبية، تعيش فتاة عادية تدعى مي جين تُحب قراءة الروايات بشغف. ومع ذلك، تجيد أيضًا فنون المبارزة والملاكمة، وحصلت على المرتبة الأولى في المبارزة والمرتبة الثانية في الملاكمة. منذ طفولتها، كانت تحلم بالمشاركة في مسابقات تصويب المسدس. وأخير...