نفسي الصغيرة

39 9 16
                                    

هانجي اعطني وعداً أهتمي بنفسك لا تتركي جوار أبيك أبدا عندما تخرجين معه للعمل

خرجت بموافقة من والدتها لعمل والدها سترافقة  كذلك
"انتظر ابي.."

جرت خلفه بمرح بينما لفت انتباهها العديد من الأمور
في حديقة كانت تطارد عينها بمرح تلك الفراشات
تمسك بيدها شبكه صغيرة لامساك الفراشات الصغيرة مثلها

توقفت عندما اخبرها والدها الا تبتعد كثيراً لتجلس وحيدة في الحديقة

"ماهذا..أين ستذهب ابي؟.."

"ساعود حالاً"

جلست وحدها ببعض الحزن ربما شعرت انهم نسو مناسبة اليوم كون والدتها لم تخرج معهم ووالدها تركها وحيده

عانقة ركبتها وهي تراقب جمال الفراشات

"انت محظوظة"

ظلت تتأملها لثواني

"ارغب ان اكون مثلك..جميلة و حره بذات الوقت"

صوتان بأن واحد فزعت الطفلة وهي تقع على ظهرها لتنظر للخلف

"م..من انتِ!.."

اشارة لنفسها بتوتر
"اعتقدت اني احلم..هانجي زوي صحيح ؟"

سألت ذات رقعة العين وهي تجلس بقرب الطفلة بهدؤ
مسحت الطفلة انفها

"أجل ..لا مهلا هل من الجيد اخبارك باسمي"

ضحكت الراشدة بهدؤ وهي تعانق ركبتها بدورها
"هانجي..انا انت..لكن مع هذا ذكريني لما اردت ان أكون فراشة؟"

همهمت الطفلة
ظنتها بالغة يأسه فقط
البالغين غريبين وهم حزينون
هذا ما قاله والدها عندما وبخها وهو غاضب بسبب عمله

"انها جميلة و حرة كما قلت..لا داعي لان تكون قوية لتحقق احلامها برؤية السماء"

نظرة هانجي لاعلى و المرأة البالغة تحدق بها

"صحيح..الفراشة جميلة للغاية..لا يمكن حبسها بقفص..وان حدث ستموت فوراً وكم هي هشه...يا صغيرة لما تحبين الضعف"

"ارغب ان يحميني ابي دوما..حينها لن يتركني"

ضيقت عينها بفهم
تنهدة بينما تكمل الطفلة
"امي قالت انه من المستحيل ان تكوني قوية و جميلة بذات الوقت..اختاري اما كونك انثى او محاربة لاجل نفسك..قالت ان اختار الجمال..اوافقها لا أريد أن ينفر مني الناس"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Happy birthday to me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن