لحُسن الحظ عند سقوط ايان كُنت خلفه لذا أستطعت إمساكه قبل أن يرتطم رأسه بالأرض
"ايان"
صرخوا مينهو وجيسونق لتفزع والدته وتأتي راكضة عندما رأته مستلقي على أقدامي بدأت بالبكاء مباشرة
"ياللهي ابني مابه!"
تضرب وجّهه بخفه بينما تنادي عليه تنتظره أن يستيقظ لكنه لم يفعل
"أخبروا السائق أن يأتي"
ذهب جيسونق ليخبر السائق ان يجهز السيارة بينما حملناه انا ومينهو وكانت خلفنا امه المرتعبة
أدخلناه المستشفى بينما كنت احمله بين يداي
"احضروا حمالة!"
صرخت والدته بينما وضعته على الحماله واخذوه للداخل
"ماذا حدث لإبني اخبروني"
"لقد أغشى عليه بشكل مفاجئ"
تحدثت انا بينما لا ازال افكر ما الذي كان سيحدث لو لم اكن انا خلفه
ربما كان سيتأذى رأسه ودماغه بشدة
"هو سيصبح بخير اليس كذلك؟"
سألت السيدة يانق بينما تبعد دموعها عن عيناها
"هو سيكون بخير بالتأكيد!"
أخبرتها، لا اعلم أن كانت والدته تعلم من المشكلة التي يعانيها ايان او انها لا تدرك ذلك فحسب
عدة ساعات ولا يزال ايان لم يستيقظ بالرغم من انهم سمحوا لنا بالجلوس معه لكنه لا يزال نائم لقد اجبر جيسونق ومينهو السيدة يانق ان تعود للمنزل أخبرتهم بأنني سأبقى معه حتى يستيقظ، كنت امسك بيده أستشعر الحرارة التي تخرج من جسده،ذلّك يوضح بأنه يملك مناعة ضعيفة جدًا
"اين انا"
تحدث ايان بينما يفتح عيناه يجذب انتباهي من افكاري عنه
"ياللهي هل انت بخير، لقد افزعتنا جميعًا، انك بالمستشفى"
تحدثت أستقيم لأقف بجانبه يحاول جاهدًا ان يرفّع جسده الهزيل
عدم حصوله على الطعام الكافي سلبه طاقته بالكامل
"ماذا حدث لي؟"
سألني مرةً اخرى بينما لا يزال ينظر إلى المكان بأستغراب بالرغم من اخباري له بأنه بالمستشفى
"لقد أغشى عليك بمنزلك"
اجبته اضع يدي خلف رقبته ارفعه لاجعله يشرب الماء
"كم الساعة الان؟"
"أنها السادسة مساءً"
أجبته بينما أراه يعقد حاجبيه وينظر لي
"لكن.. من أنت؟"
سألني يغمض عيناه وكأنه يحاول التذكر من انا..ياللهي هل هو نسى من انا حقًا؟ ذلك لا يصدق هو حتى لم يرتطم رأسه بالأرض ليفقد ذاكرته
