ㅤㅤㅤ

59 10 3
                                    

لَيله مُمطره بـارده اصوات رعـد قوّي مُستمر  وَسط العاصفه بيت كبير هادئ عكس الخارج ، نُور خَفيف يُنير الغُرفه الصغيره و البـارده صوت شَخطات وَرق بالقلم قوّي ، يَرمي قلمه مرجع ضهره ضدّ كُرسيه وعاگد حواجبه بحده
" خـربّ "
يتقَدم منه رجل وبيده فنجان گهوه مبتسَم خَفيف 
"اخـذت حَبوبك ؟ "
يجلس مُقابل المنزعج حاطّ الفنجان فوق طاولته وبعدها رجل فوق رجل
" اخذت ؟ "
" مَعليك "
" لآ ترجع تتمزعَط و تعاند گوم اخذ حبوبك لاتتخَبل علينا"
يستقيم المُنزعج وتحتد عگدَحواجبه مُتجه لخارج الغرفه هامس لَخلفه
"شگد تمصّ"

.

3 . 22 am

يسحَب سترته السودَا و مفتاح سيارته متجه لبَاب الخَارج ، وَگفه صُوت رَفيقه
"وين رايح؟"
"شُغل"
"شُغل ايش؟،لاتنسى حَبوبك وياك"
يتجاهل كَلامه طالع مَن البيت و يركَب سيارته رايّح بعيد ، وَرا الشُباك رَفيقه يُراقبه بتركيز وهدوء

يستنشَق ويسحَب سُم جگارته بلهفه مُستمتع بالموسيقى وَ جوّه المُفضل المُطر و الرعـد القوّي ، بين مُتعته فجأة توگف سيارته بدون سَبب
"خرب.."
يحاوّل يشغلها عدة مرّات لآ فايده يفتَح باب سيارته ويركَل التاير حيّل وبعصبيه
"كسمچ گحبه تعبتِ من النيچ !!!"
يزفر الهوَا بعمق و يتنهد باستمرار يَرمي جگارته بعد مَ طُفت من قطرة المُطر و يلتزم الصمتّ والهدوء داخَل بعالم افكاره ، يقطَع تفكيره صُوت سياره قريبه منه يوگف بمُنتصف الطريق و يأشرلها
"بلگي فد وحده صاگه توگفلي"
تقترب سياره سودَا و فخمه توَگف گدامه ، يَلعق شفايفه منتظر صاحبها ينزل و بالفعل نزل صاحَبها بلبسه الرسمي و بهيئه ضخم مناظر الامامه منتظَر رغبته
"ساعدني"
يرفع حاجَبه ويسحَب جگارته من بين شفايفه
"بشنو؟"
"سيارتي الگحبه عطلت"
يتقَدم صاحَب الرسمي من السياره ويهمس
"اگدر اصلحها"
"لآتصلح مستعجَل وصلني لمكاني"
يطفي جگارته باصبعه ويَرميها
"اصعد"
يفتَح بابّ السياره ويصعَد بصَف مقعد السايق تابعه الثاني راكب و منطَلق
"مَاگلتلي وين مكانك"
"اقرب بَار"
يصمتّ السايق ويومئَ بهدوء ، بعد مرور دقايق قليله كَان الراكب يفكر بسيارة السايَق و انما بجمالها مُمكن لانُ نوع سيارته المُفضله .. كسَر الهدوء صُوته الخَشن والعميق
"سيارتك صاگه"
يرفع طرف شَفايفه صاحب السياره مُبادله الهمَس
"راكبها الجديد صاگ"
"طبعًا"
تتوَسع ابتسامة السايق مُناظر المَغرور بجانبه
"حلو"
بعد دقايق توَگف السياره بقرب البَار ويخرج منهَا الراكب بسُرعه قبل لايتجه لمكانه ناظر صاحب السياره رافَع حاجبه
"خاف تريد فلوس"
قهقه و ردف
"مَ احتاج"
"عفيّه"
ترك السياره وصاحبها متجه للبَارد داخل له ، اخَذ نظره قصيره لخطواته وهوَ داخل للبَار بعدها انطَلق بعيد.








هَلآ شلونكم ')
رأيكُم ببدايه الروايه ؟ كُلش يهمني استمر او لآ؟.
توَقعاتكم همينَ ') >> .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هـاء ، صـاد .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن