لم أشعُر يومًا بأني أنا وما كُنت لأنتميلأي شيء آخر لولا انتمائي إليكِ أنا الآن
في حالةِ شتات وفي داخلي فراغ شاسع
تتوافد إليه الأحزان من كُل فجٍ عميق
لديّ كُل الأسباب التي تدعو إلى المغادرة
والبقاء في آنٍ واحد، وفي كُل الحالتين
تنعدم الجدوى طالما أن الغُربة في روحي ووجداني.