13

365 37 53
                                    



عند استيقاظي صباحًا لقد أخبرت والدتي بأنه هيونجين سيأتي لأخذي معه لذا طلبت مني ان اخبره ليشاركنا الأفطار، لمّ أستيقظ مبكرًا لذا كان يجب علي الإستحمام بأقل من عشر دقائق وذلك شيء مستحيل.. أعني انني بالكاد اخلع ملابسي بتلك العشر دقائق، تأتي والدتي بين كل خمس دقائق لتُخبرني بأنه يجب علي الإسراع

الساعة السادسة صباحًا بالضبط لقد وصلت الى منزل جونقإن طرقت الباب لتفتح لي السيدة يانق وكأنها كانت تترقب قدومي بالرغم من اخباري بأنها كانت فكرتها بالفعل، ان أشاركهم الأفطار

"صباح الخير سيدة يانق"
تحدثت عند رؤيتي إليها تبتسم إلي، ابتسامتها تشابه ابتسامة جونقإن تلك الابتسامة المُعدية

"صباح الخير هيونجين، تفضل بالدخول"
تفسح لي المجال لأدخل إلى المنزل كنت إبحث بعيناي بكل اطراف المنزل عن تلك الهيئة لكنني لم اراه لذا سألتها

"اين هو جونقإن؟"

"أنه يتجهز للمدرسة، هل ترغب بالصعود للأعلى اليه؟ ربما عند رؤيته لك سيستعجل"
اومئت برأسي إليها اصعد إلى غرفة جونقإن ولا أعلم لماذا لكنني دخلت دون ان اطرق الباب كما فعل جيسونق المرّة الماضية، وعندها رأيته مستلقي يغطي جسده العاري برداء الأستحمام محمرًا خجل من رؤيتي له هكذا

"أنت لاتعرف كيف تطرق الباب"
تلعثم بينما ينهض من على سريره

"ياللهي انا اسف لكن وانت لاتعرف كيف تقفل غرفتك او ماذا"
رؤيته هكذا شبه عاري بينما رداء الاستحمام لم يغطي الا جسده السفلي يجعلني عاجزًا عن التحدث، ايان يملك اجمل جسد رأيته بحياتي بأكملها لم ارى جسدًا بهذه المثالية، يجعلني ذلك أستمر بالتحديق به دون أن اتحدث

"لكنه يستحق على الآقل"
قلت آراه ينظر الي ينتظر ان اشرح ماعنيه

"الدخول دون استئذان ورؤيتك هكذا يستحق،تملك جسدًا جميل"
رأيته يلتف محمرًا خجل حتى سمعنا صوته والدته تصرخ ترغب منا الاستعجال

"اخرج سألبس ملابسي"
تحدث بنبرة خجولة يخرجني خارج غرفته وعندها أتجهت مرةً أخرى الى ألأسفل رأيت مائدة الإفطار مجهزة بالعديد من الأصناف

"تفضل بُني هيونجين"
اشار السيد يانق إلي لأجلس بالكرسي الذي بجانبه كان يتصفح الاخبار التي كانت بشأن شركته وشركة والدي وتلك الاخبار التجاريّة

"نحن ممتنون إليك لمساعدتك لجونقإن وبقائك معاه الليلة الماضية"
تحدث حتى سمعت السيدة يانق تتحدث

"وأخيراً شرفتنا حضورك"
وذلك الحديث الساخر لم يكن موجه إلي،يجذب انتباهي جونقإن وهو يقترب من المائدة مرتديًا الزي المدرسي، حتى وقّفت أسحب الكرسي من اجله، وذلك الفعل جعل والديه ينظران إلينا حتى تحدثت السيدة يانق مرةً أخرى

Driving |HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن