السم و الترياق

9 0 0
                                    



| قبلة على غفلة |













في أحد المدن الفرنسية يقع منزل عائلة متحفظة

آل جونغ 

سنة 1964






تركض نحو منزلها بينما ترفع ذالك الفستان الذي تلطخ بالوحل كلبها ينبح خلفها دخلت المنزل لتنزع حذائها و تصعد إلى غرفتها قبل أن تنتبه والدتها إلى حالتها لكن لحظها سيء وجدت والدتها هناك

- أين كنت؟ ثم لما أنت متسخة هكذا ؟

ترددت قبل الحديث لكنها لفقت كذبة بيضاء للهروب من عقاب والدتها ، تنفست بالعمق لتتحدث

- في الواقع ركض كلب الجيران خلفي و هربت خوفاً منه

- خوف و من كلب ؟

جعدت والدتها ملامحها حين سمعت تبرير الأخرى علما أنها تعلم أن ابنتها لا تخشى أبدا كلاب فهي لها واحد بالفعل

-  هذا ليس مهما المهم هو أن تجهزي نفسك لحفلة خطوبة شقيقتك سوف يكون يوم الغد  سوف أترك لك بعض من المال لشراء فستان مناسب حسنا

- لكن أنا أريد ذهاب معكما أن نشتري فستان لشقيقتي كايتي

تحدثت بالحماس وهي تتخيل تجهيزاتها مع شقيقتها
لكن والدتها ضربت آمالها عرض الحائط لتنفي

- هذا لن يحدث كاثرين أنت عليك تجهيز وحدك و ابنتي أنا اتدبر أمرها ثم أن شقيقتها صوفيا سوف تكون هنا غدا لذا لا داعي للقلق أنت فقط اشتري فستانك حسنا ثم أليس لدي غدا عرض مهم

حديث والدتها جعلها تشعر بالنقص تغلغل في حديثها تنقيص منها هي تعي هذا و تعي أنها كانت تلمح لها بطريقة غير مباشرة أنها غير مرغوب بها في تحضير و سوف تكون مثلها مثل أي ضيف يحضر الحفل
غادرت والدتها، لتغلق باب الغرفة تجهز رسالة تكتبها إلى والدها تتحدث فيه عن كيف قضت هذا الأسبوع بما أنه يوم الأحد

فور وضعت قلم اعادت جسدها إلى الوراء و تنهدت بقوة تفكر في حديث والدتها جيدا و كم تكره شعور أنها مجرد فتاة ناقصة شعور عدم تقدير و أن وجودها مثل عدمه يقتلها من داخل تجمعت دموع في عينيها فور سماعها صوت ضحكات شقيقتها مع والدتها و تحدث حول حفل الخطوبة



……………





يجلس ينظر إلى النهر بهدوء ليشعر بيد توضع على كتفه استدار ليجده صديقه ابتسم بالخفة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السم و الترياق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن