☆........☆........☆
إن انتهى الكلام بيننا و انقطعت سبل الوصال كذلك و عدنا غرباء ، تعرف علي مجددا ...
☆..............................................☆
بدخول ذلك الجسد من باب تلك الغرفة إنقطعت أنفاسنا، إحدانا عرفت كيف تبلع ريقها و الثانية لم يعد للريق في حلقها موجود ،هل حقيقة أم مجرد شعور هي وحدها من تدري ...!!
" لقد جئت للإطمئنان على حالك أيتها المحامية "
نظرت روكان للأكبر و هو يقترب من المحامية التي فازت بجميع قضاياها إلا قضبتها مع رجل الإطفاء هذا ... أعادت خصلاتها خلف أذنها حينما لحسن حظها أن الجسد الدخيل كان لرجل و ليس لإمرأة و بالتحديد أمها جوليان مارولا ...
"أيها العم ... هل زيارتك من مبادئ العمل؟ أم انه واجب إتجاه الضحايا أم أن خالتي روزاليا ..إستثناء؟؟!"
رمت سؤالها بينهم داخل تلك الهالة التي أصبحت تحيطهم ،لكن رجل الإطفاء كان ذكي في التعامل مع سؤال روكان ....
"ربما ليس واجب إطفائي لكنه جميل تم رده ..."
ضربت روكان جبينها بكف يدها الصغيرة تحرك رأسها بقلة حيلة ...
"اااه صدق من قال أن الحياة أخد و عطاء فتخيلي لو لم يكن بينكم الجميل كنا سنخرج فحمتين أيتها المحامية...."
ضحك هذا الرجل الذي لا يعلم أحد أن خلف وجهه اللطيف هذا أي نوع من الأسرار يخفي .... و لا أحد يعلم أنه قتل ردا للجميل ... ربما ... نحن لسنا بمنتظرين لقبلة الإعتراف بينهم، لنشد رحالنا معهم و نأخدهم على قدر ما يحاولون إقناعنا به .. لنقل أنه ردا للجميل ...
"شكرا ..على ... إهتمامك ..."
ترمش روكان على الحال الذي وصلته خالتها روزاليا بسبب الحب و هي تنطق كل كلمة على حدى ... و تتأكد من الأعراض الجانبية الخطيرة التي توحي لمرض العشق القريب ....
دخلت مباشرة طرف آخر إلى هذا الفضاء الذي تخترق فيه هالة الحب هالة الخطر ... بيدها كل ما ينتمي إلى رفاييل كليرسون و من بينهم قلادته التي يشع ضوءها بوضوح و القلادة نفسها لدى جوليان .... لاحظت روكان دخول والدتها و كل ما تم وصفه بها و معها ... كانت ملامح الفضول السائدة عن تلك القلادتين و ضوئيهما المتشابه ... إقتربت تركض نحو أمها تعانقها ....
"أمي .... "
بادلتها جوليان العناق بحب و امتنان أن فتاتها الصغيرة قوية و استطاعت النجاة من وسط النيران التي أكلت سقف أحلامها كاملا ... ثم ناظرت الرجل الذي مازال في حوار صامت من الحروف لكنه كان يفيض كلمات بداخل عينيهما ....
"روزاليا !!! روز؟؟؟ هل انت بخير ؟؟"
دون النظر لصديقتها التي كانت خائفة عليها البارحة لولا تدخل ذلك الإطفائي بموقف شجاع في وقت الكل نهاه من فعل ذلك لأن النار كانت خطيرة ، لكنه لم ينتبه لأي أقاويل و لا أي تحذيرات ... عيناه كانت ثابتة على وصوله لداخل بيتي ... لقد كان يبحث عن شخص معين ... لحظة إدراك ... وجوده هنا يثبت شيء معين ...
أنت تقرأ
لغة الحب {The Language Of Love}
Romanceمهووس وشوم عاد لبلاده بعدما هاجره لسبع سنوات ليصبح رئيس أكبر شركة بألمانيا لتصميم الأزياء .. ليلتقي برسامة الوشم الشقراء التي ستعيد له شغف الوشم بعد سنوات من عزوفه عن فعل ذلك ... _هل لقاءنا صدفة ؟ _لا أأمن بالصدف، أنا أرى لكل شخص دخل حياتنا هدف و سب...