الجزء الثاني||

37 1 0
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صلوا على النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم

حتى...
أتت سيارة سلع مغلقة كبيرة سوداء و توقفت بجانبنا و فتح بابها الكبير
خرج منها 5 رجال ضخام الجثة كانوا يغطون وجوههم و يلبسون ثيابا سوداء و لم أذكر سوى حملهم لخديجة و ضربها في رأسها حتى أغمي عليها ثم أدخلوها السيارة بينما نصفهم الآخر قام بتغطية رأسي بشيء أسود و حقني بمخدر
استيقظت على ألم فظيع في رأسي بينما جسدي كله مخدر و غير قادرة على تحريكه إلا بجهد
وجدت نفسي مقيدة بكرسي خشبي و لم أصدق عيناي حينما لمحت جونغكوك و هو نائم أمامي مباشرة
عندما أدرت رأسي بحثا عن خديجة وجدت جميع أعضاء بتس مقيدين هناك مثلي و وجدت خديجة و ماتزال فاقدة للوعي
بعد رؤيتي لذلك المشهد استنتجت أنهم مجرد هواة لجمع المال لكنني لا أنكر أنهم كانوا بارعين فحتى الأصفاد كانت إلكترونية مما صعب مهمة فتحها
بينما كنت سارحة في أفكاري حتى سمعت صوتا يحاول لفت انتباهي و عندما انتبهت وجدته شوقا يحاول مناداتي
شوقا :" هي ... يا آنسة ... يا فتاة "
آمنة( بالكورية ):" اسمي آمنة بالمناسبة 😒"
شوقا :" حسنا و أنا يونقي ... المهم أعتقد أنك بخير أليس كذلك "
بقيت خافضة لبصري بينما أتحدث و قلتُ:" أجل الحمد لله... و الآن سأحاول فك نفسي "
قلت ذلك بينما أتصارع مع تلك الأصفاد حتى تمكنت من النهوض من الكرسي و ارجاع يدي إلى الأمام
هرعت إلى خديجة أحاول ايقاظها و بعد أن استيقظت حاولت مساعدتها حتى تمكنت من جعل وضعيتها مثلي
خديجة:" كيف سنحرر أنفسنا و الأهم أين نحن و ماذا حدث "
آمنة :" لا أدري لست واثقة لكن علينا الخروج من هنا و حالا "
الحمد لله أنني قد تعودت وضع هاتفي في مناطق غريبة خفية من جسمي بحيث لا يمكنهم إيجاده
ذهبنا صوب الباب تاركين أولئك السبعة خلفنا مذهولين
وجدنا أن الباب هو الآخر الكتروني لذا اقترحت فكرة كنت قد شاهدتها من قبل و ذلك بعد أن قمنا بمساعدة الشباب السبعة
آمنة :" اسمعوني جيدا لدي فكرة كنت قد شاهدتها في أحد البرامج و أظنها ستنجح فقد لاحظت أن هناك حارسا عند الباب لكننا سنحتاج مساعدتكم جميعا ... بداية سأقوم بالتمثيل أنني أتألم بينما ستقفون على جانبي الباب "
و بالفعل فكان ذلك ماحدث ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يتبع.....

زوجات زعماء المافياWhere stories live. Discover now