دخيل في بيتنا

البارت الاول

قصة جديده وحصري قصص جمانه   القصه حقيقيه

دخيل في بيتنا
البارت الاول
جمانه السعيدي

القصه قديمه  من الزمن الجميل   ابطال القصه حاليا  جد وجده
بطل القصه  مواليد ٦٨  والبطله مواليد ٧٠

رغم هاي القصه فات عليه زمن   يعني أحداثها سنة ٨٧
بس اكو سبب   خلا أبطال هاي القصه يستذكرونه
وتقرر البطله تحجي أحداث قصته بعد مافات عليه
اكثر  من ٣٧ سنه

اني سعاد بطلة هاي القصه  مواليد ٧٠
بما ان اني نويت احجي قصتي     مع التحفظ على بعض الأمور الخاصه   لان اني حاليا صرت  بيبي
والقصه كلش قديمه
بس مااعرف ليش احس اريد احجيها
اذا احجي قصتي  لازم ابدي من البدايه كلش   يعني من حياة امي  وخالاتي قديما
لان القصه  متسلسله    
حياة امي وخالاتي أثرت على حياتي  

بيبي ام امي  عدها ٣ بنات فقط   ماعدها ولد   وكل الاهل والاقارب كانو يعيرونها بهذا الشي
وينادونها ام البنات    والنسوان تخاف تقرب عليه خاف تعديهن بخلفة البنات
ومايعزمونها بلاعراس خاف العروسه تتاثر بيها وجيب بنات
رغم الاولاد والبنات رزق من رب العالمين

جمانه السعيدي
كانت أضم بكلبه حزنه وتسكت    مجتمع متخلف
يعتبر الوالد الكارت الرابح
والبنيه عيبه  ونقص   
بيبي عدها ٣ بنات  خالتي الجبيره   زهره  وزينب وفاطمه
اما بيت حماها  عدهم ثنيين ولد    وماعدهم بنيه ابد

العائلين   سواء عائلة امي او بيت عمها
عايشين حياة الفقر  الابعد حد
الفقر  الي مابعده فقر
ماعدهم غير قوت يومهم وبس   عايشين بغرف طين
والباب بطانيه قديمه
والملابس  كل واحد عنده قطعة ملابس شتويه وحده
صيفيه
ماكو ملابس هواي    يعتبرون الملابس كماليات همه مايكدرون يشترونها
الي يسبح  يبقى لاف نفسه باي شي منا لمن  ملابسه تنشف
الصيف اهون  اله الشتا كان بارد بشكل مو طبيعي
والملابس ماتنشف بسرعه
لذلك   كان السبح   كل عشر ايام اواكثر  بلشتا
لان البيوت  مكشوفه  وبارده   والماي يرحون يجيبون من الشط   ماكو مي اسأله   متوفر بلبيوت
اما الاكل   اهم شي موجود خبز    وباقي الاكل  مو مهم
يعني ممكن تكون وجبة الاكل  خبز وجاي فقط
او خبز  وخضره      او خبز وخيار    واذا اشترو ركيه
ذاك اليوم يكون احتفال
اما الحم او الدجاج   يعني بين فتره وفتره  يمكن ياكلون مره
احجي على وقت الاقطاعيين  الي كانو منتشرين بلعراق
كانو كل الرجال يشتغلون بارض الاقطاع من الصبح لليل
علمود قوة يومهم وبس
يعني يشتغل كل اليوم علمود اكل يوم واحد  بس

من يخلص شغل اخر اليوم ينطونه حنطه شويه
يرجع للبيت وزوجته تطحن الحنطه او الشعير  بمطحنه يدويه 
وتعجنه وتخبزه بنفس الوقت حتى ياكلون

اغلب البيوت كانت تربي الدجاج  والبط حتى تكدر تاكل
شي وياا الخبز
واذا اي احد اتجرء    ومد ايده  على اي نوع من المحصول
ينضرب ضرب  قاسي ويتعلق  بلشجره   بدون ملابس
للصبح
واذا واحد لزمو اكثر من مره ياخذ برتقاله  او رمانه
احجي قطعه وحده     مو اكثر
يشدون بي حجر جبير ويشمرونه بلشط    يعني يقتلو
حتى يكون عبره الغيره 
والناس تخاف تمد ايدها على اي محصول