نصل السيف

part 2

في منزل اوركوداكي الذي اصبح يعج بالاشخاص
حسنا هو لم يعهد ذلك العدد من الناس قبلاً_منذ فترة طويلة_ ولكن مابيده حيلة

اجتمعن الفتيات في غرفة والفتيان في غرفة
حيث ان قمر ونجمة ورؤيا وليلى وسوغارا وسونايا في غرفة

وتانجيرو وعمر وسامي في غرفة

في غرفة الفتيات تجرأت احداهن وهي نجمة وسألت السؤال الذي كان يخطر في بال الجميع
"هل تم نقلكم ايضاً؟"
نظرن لها سوغارا وسونايا بصدمة
حتى تكلمت سوغارا
"نعم هذا ما حدث ماذا عنكم كيف حدث هذا معكم"
تنهدت نجمة ففهمت قمر انها لا تريد الكلام
لذلك تكلمت عنها
"يقول اخي انه دخل الى غرفتنا فوجدنا نائمتين والحاسوب لا يزال يعمل على شارة قاتل الشياطين واتوقع ان هذا حدث للجميع لاننا جميعنا اتينا بعد مشاهدة حلقة من قاتل الشياطين"
نظرت سوغارا لسونايا بصدمة ثم كلمتها
"انا لم اغلق الحاسوب فقط اطفأته اي يعني لم اطبقه على بعضه"
عم الصمت لدقائق
ثم تكلمت سونايا بشرود
"هل اراد احدكم ان يدخل لعالم قاتل الشياطين وتغيير الاحداث؟"
اتفق الجميع على انهم فعلو
"لا بد ان هذا السبب"
كان هذا صوت ليلى الصامتة
وبعد الكلام الكثير عن هذا الموضوع قررو ان يتعارفو
"حسناً انا ليلى اكون زوجة عمر اخ قمر ونجمة"
"وانا اكون قمر"
"وانا نجمة"
"وانا ولاء خطيبة سامي"
"اما عني فأنا رؤيا"
"وانا سوغارا صديقة سونايا"
"وانا سونايا صديقة سوغارا"
ضحك الجميع عليهم ثم استلقو وغطو بنوم عميق

في صباح اليوم التالي
كان الجميع في الخارج عدى نيزوكو تلك النائمة بفعل تعويذة اوركوداكي
تكلم المدرب للواقفين امامه
"اليوم اول يوم تدريب لكم وعندكم مهلة سنتين لتقومو بقسم تلك الصخرة لقسمين"
وهذا كان آخر ما قاله لهم اليوم
بدأو المجموعة بالتدريب
وليس جميعهم استطاع التدريبات القاسية التي وضعها المدرب
حيث ان الجميع بدأ بالتدريب ولكن ليلى لم تستطع تحمل التدريبات
وقمر كذلك وذلك بسبب جسدها الضعيف الذي بقي ضعيف حتى مع انتقالها
وسوغارا وسونايا كانو يتدربو وفي الوقت ذاته يساعدو ولاء على التدريبات الاولية قبل البدأ في الباقي
اما في المنزل بعدما اتى سياف او صانع سيوف الى منزل اوركوداكي ليسلمهم سيوفهم
تجمع الجميع في نقطة واحدة داخل المنزل
حيث اخذو سيوفهم وكل واحد اصبح بلون مختلف عن الاخر
عدى تانجيرو الذي اصبح سيفه اسود وهذا ما استغربه صانع السيوف والمدرب
والاغرب ان سوغارا امتلكت البعض من اللون الازرق المتخلل الى سيفها ذو الشكل المميز

وبعد ايام وشهور من التدريب ليلاً ونهاراً كان قد اتى ذلك اليوم الذي انتظروه منذ سنتين
الجميع واقف امام الصخرة
كل واحد بهم سيجرب حظه
وانتهى الامر بتانجيرو وعمر والبقية محطميها بعدما جربت ولاء حظها بتحطيمها ولكن لم تفعل شيء سوى انها احدثت صدع خفيف بها