يامراحب بأراضينا
يا رب ننهيها على خير ومتفرطش مننا.
رَحِمَ الله المدرب الفني إيهاب جلال.
شروط البارت الجاي
140 فوت + 1200 كومنتالبارت متعوب عليه (بهزر)
أتفاعلوا حلو شويتين تلاتة كده***
"ماتتكلمش معايا"
شهاب حذّر بينما ينزع عن الجرح القريبب من عينه الغرز خلال إنعكاسه في المرآة وأمسك القطنة يضغط بها فوق الجرح بتنهد يبعد يد عز الذي حاول فعل ذلك عوضًا عنه
"كل مرة بقولك مالكش دخل في المشاكل.."
التفت شهاب نحوه بأنعقاد لحاجبيه ينفعل بصوتٍ خفيض"ملهاش دعوة بالمشاكل بتاعتكم، ماتجيبهاش في الزفت اللي أنت حاطط فيه اخواتك الأتنين، الفكرة فيك أنت وفي تصرفاتك خلال المشكلة نفسها"
تنهد عز يومئ تجاهه وهو يتحايل بنبرة أهدئ
"حقك عليا طيب، مكانش قصدي.. أنت روحت أديته الموبايل وسلكتله ينزل لأخوك.."قاطعه شهاب بذهول مما يسمع.
"برضو عايز تجنني؟ عز ! منتصر انسان حر يعمل اللي هو عايزه في الدنيا أنت اللي قيدت حريته دي ودلوقتي كل همك أنا وزعلي منك!!""يابني بقى!"
زفر عز في محاولة لكي يمسك عضده ينتر شهاب يده بعيدًا عنه هو ينطق "ماتقوليش يابني دي""حاضر. حاضر. خلاص طيب أنا آسف يا شهاب"
تمتم بملامح امتلئت بالرجاء لا يرى رضا الأصغر بالسهل لأفعال لا يراها بالشيء الجلل."آسف دي الأولى تقولها لمنتصر. أنما اللي بتعمله معايا ده ولا حاجه باللي عملته في أخوك طول الوقت اللي فات ده."
تكلّم شهاب يرفع كتفيه بلا أي أهمية لأعتذار عز له، يرآه يزفر بضيق مرة أخرى، وكاد يبتعد شهاب عن وقوفه محاصرًا إيّاه عند التسريحة أثناء ما كان شهاب مشغول بالإصرار لكي يقطع الغرزة"ماشي. خلّيك أنت مدخل أخوك وأخويا في اللي بينا، مش هترتاح أنت غير لو هي خربانة على الكل"
تمتم عز يجد شهاب يستغرب من كلماته بملامح متهجمة مستنكر "أنا اللي مش عايز أرتاح إلا لو خربت على الكل؟ أنت بتتكلم عن نفسك ولا إيه طيب فهمني"
"يادين أمي ! ما تفهم بقى مش عايزُه في نفس سكتنا دي" ضاق ذرعًا من كلمات شهاب التي تستمر بإيضاحه كالشخص الأسوأ حتى الآن، شهاب تنهد بضحكه خافته يستطرد "قول كده من بدري يا راجل"
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.