✨أحببته، وفي القلب شوق لا يُقال
كتمتُ حُبًّا في الأعماق كالسراب الجوال
أخفيتُه بين طيّات النبض والخطى
كي لا يراه العالم فيرتجف الخيالأراه في الصمت حين تشتاق العيون
وأرتحل إليه في الأحلام والظنون
لكنني، رغم القلب المتيم
لن أعترف، سأظل صامتًا في السكون✨الفصل التاسع والثلاثون:اعتراف
قراءة ممتعة💗
بينما كانت سيلينا تحاول تهدئة نفسها وتهضم ما حدث للتو، فجأة ارتعد جسدها عندما تذكرت تلك اللحظة المزعجة التي قبلت فيها إيزابيلا أديب.
نهضت من الكرسي بسرعة، وكأن شيئًا خفيًا قد دفعها إلى القيام بذلك.
"لم تأتي إلي منذ زمن..."
كانت هذه الكلمات تدوي في عقلها كما لو كانت ناقوسًا يضرب بقوة.
توقفت للحظة، عيناها متسعتان وكأنها أدركت شيئًا لم تره من قبل.
"يا إلهي... ماذا يعني هذا؟"
بدأت تتحدث إلى نفسها بصوت مرتعش، وكأنها تخشى من الحقيقة التي بدأت تتشكل أمامها.
بدأت سيلينا تجول في الغرفة بخطوات غير منتظمة، تشعر بأن الأرض تهتز تحت قدميها.
"إيزابيلا كانت تأتي إليه؟ ام انه هو من يذهب؟! ماذا تعني بأنها لم تأتِ إلي منذ زمن؟ هل كانا يلتقيان سرًا؟"
وضعت يدها على فمها، محاولة أن توقف تدفق الأفكار الكارثية التي بدأت تملأ عقلها.
"يا إلهي... هل كان يضاجعها؟"
توقفت فجأة عن السير، وعيناها محملقتان في المرآة التي تعكس وجهها المتوتر.
"هل كانا معًا؟ هل كان يذهب إليها، ويقضيان الوقت سويًا؟"
بدأت أنفاسها تتسارع، وصوتها يخرج متقطعًا وكأنها تكافح لالتقاط أنفاسها.
استندت على حافة الطاولة محاولة أن تجد بعض الثبات. "إذا كان يذهب إليها... ماذا يعني ذلك؟ هل كان بينهما شيء؟ هل كانت علاقتهما أكثر من مجرد قبلة؟"
بدأت عقلها يربط الخيوط معًا، وكأنها تحاول تجميع أحجية كانت غافلة عنها.
"ماذا لو كانت إيزابيلا هي أم ماريا؟"
تساءلت بصوت خافت، وكأنها تحاول أن تدرك هذا الاحتمال المريع.
"هل يمكن أن تكون ماريا ابنة أديب وإيزابيلا؟"
أنت تقرأ
"أديب"
Romanceفي عالم مليء بالأسرار والدماء، تعيش سيلينا، الفتاة المغربية، رحلة مثيرة في إسبانيا لحل قضايا العمل. سرعان ما تجد نفسها غارقة في جريمة قتل غامضة، مهددة من قِبل رجل مافيا مهووس. بينما تكشف أسراراً مظلمة، يتشابك مصيرها مع أديب، الرجل الغامض، ليخوضا معا...