لم أكن أتوقع تواجد إله الحرب هنا في مدينة الجنوب.وصل في تلك اللحظة عدد لا يحصى الدبابات إلى محطة قطار مدينة الجنوب.بسرعة وخفة أغلق جنود مدججون بالسلاح المنطقة برمتها.كان واضحاً أن الضابطين اللذين كانا يقودان الجنود برتب عسكرية عالية في الجيش.ارتعش بندر خوفاً عندما رأى الشخصين اللذين اقتحما المكتب. لقد توقع هذا الأمر."أنت الكابتن سالم؟ اسمح لي أن أعرف نفسي. أنا سراج عز الدين من جبهة حرب مدينة الجنوب."كان بندر يعلم جيداً من هو سراج عز الدين. إنه أحد الكباتن في جبهة حرب مدينة الجنوب.قام بندر بمصافحة عز الدين على الفور: "من دواعي سروري لقاؤك، كابتن عز الدين"قدم عز الدين الجندي الآخر الذي حضر معه: "هذا علاء حديد أحد الكباتن الذين يخدمون تحت إمرة إله الحرب مباشرة قواته عادت مؤخرا من ساحة المعركة."قام بندر بالتحية العسكرية على الفور: "شكراً لك على خدمتك، كابتن حديدا"كان بندر على علم بأن علاء حديد ورجاله في دفاع دائم عن إيروديا في ساحات المعارك.رد علاء التحية: "شكرا لك أيضاً على جهودك أيضا كابتن "سالم" ثم أضاف علاء: سمعت أنك ألقيت القبض على إله الحرب وتحتجزه الآن؟"صدمة!ضعق بندر من هذا السؤال. لقد قضي علي، وأنا غير قادر على أخذ راحتي في الشرح في حضرتهم . إله الحرب شخص مهيب وعظيم لقد أخضعته لفحص أمني مشدد وفتشت جسدهلا بد أنه شعر بالإهانة !خرج ليث من غرفة التصوير الشعاعي بعد ارتداء ملابسه: "لا بأس. لقد فعلتم جميعا الشيء الصحيح"أذى علاء وسراج ومرؤوسوهم لتحية العسكرية لليث على الفور: "سيدي !"قال بندر وأعضاء فريق الحراسة الأمنية بعجز تام: "نحن أسفون جدا لأننا أخطأنا في حقكم سيدي. نستحق العقوبة!"رد ليت: "غقوبة ؟ هراء ! لقد فعلتم الشيء الصحيح يجب أن نظل يقظين وتشدد على الإجراءات الأمنية في مثل هذه الأوقات الحرجة. يجب على الجميع أن يخضعوا للفحص الأمني،بغض النظر عن مكانتهم.اغرورقت عينا بندر بالدموع، إله الحرب شخص نبيل حقاً . لا بد أن تكون الخدمة تحت قيادته مصدراً للفخر، يمكنني أن أميز بوضوح مشاعر الفخر في الكابتن علاء ورجاله. الجنود الآخرون لا تحيط بهم مثل هذه الهالة.نظر ليت إلى علاء بحزم: ماذا تفعل هنا مع جميع جنودك يا علاء؟ هل جنت لشن حرب؟"أجاب علاء بسرعة: "لم أكن أخطط للقدوم هنا، سيدي ولكنني اندفعت عندما سمعت أنك محتجز."ابتسم ليت بمرح بعد أن أعاد بطاقاته التعريفية إلى جيبه: "هل تظن حقاً أن شيئا سيئا قد يصيبني أنا؟ إنه مجرد فحص أمني عادي اطلب من جميع رجالك الانسحاب الآن"أجاب علاء: "نعم، سيدي"، وأعلن الانسحاب بسرعة.سحب ليث علاء جانبا: "لا تقلق. سأزور ساحة المعركة حالما يكون لدي متسع من الوقت"، وقدم له بعض التعليمات ليقوم بتنفيذها.ابتسم علاء: اطمئن سيدي. لدينا الكثير من تلك الأشياء. سأرسلها في الوقت المحدد غذا."ربت ليت على كتف بندر قبل أن يغادر: استمروا في العمل الجيد الأمن الداخلي لهذا البلد يعتمد على سواعدكم."أذى بندر التحية بحماس ملتهب : "سأقوم بأداء مسؤولياتي وواجباتي على أكمل وجه، أيها الرئيس""أوه بالمناسبة، يجب أن تنتظروا مغادرتي أولاً قبل الانسحاب من المكان."غادر ليث أولاً لئلا يلفت الأنظار إلى نفسه.تنفست زينة والآخرون الصعداء لرؤية ليث يخرج سالماً من محطة القطار.عندما رأت أحلام ليث قادما بادرت إلى سؤاله دون أن تفكير: ليث هل اكتشفوا هويتك؟"نظرت زينة ووالداها إلى أحلام في نفس الوقت: "هويته؟"
أنت تقرأ
عودة إله الحرب
Actionشاب في مقتبل العمر، تحولت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس والمؤلم هو أن من رتب لتدمير حياته كان عائلته. فبعد اليتم عاش الخذلان من العائلة التي رمت به في السجن حيث ظل لمدة 6 سنوات، لكن شاء الله أن يتبدل مستقبله بنحو لا يمكن تصديقه، فصار إله الحرب وقائد...