اميرة الآسر 👑💞

الفصل الاول 💞

part1

هيا بنا نتعرف على الشخصيات

آسر حسين: البطل ... شاب فى اواخر العشرينات ... فى سن 27 سنة ... يعمل دكتور قلب ... ممتاز فى عمله و يعشقه بشدة ... لديه بنية قوية و جسده رياضى ... عينيه لونها اخضر و بها لمعة بسيطة مثل والدته ... تجعل اى فتاة تقع فى حبه من النظرة الاولى ... شعره باللون البنى ... رغم انه مقتدر لكنه يعيش مع اهله فى منطقة شعبيبة لإنه يفضل المناطق الشعبية عن الراقية و والده كذلك

ريتاج حسين: اخت آسر ... بنت جميلة جدا و مرحة ... بريئة مثل الطفلة ... 21 سنة ... فى كلية الهندسة ... تمتلك عيون لونها مثل لون السماء ( ازرق فاتح ) مثل والدها ... شعرها ثقيل و لونه  بنى و طويل يصل الى ظهرها بالكامل ... لكنها محجبة ... جسمها رشيق و متناسق و انثوى رغم ان طولها لا يتعدى ال 154 سنتيمتر (هى ايضا بطلة)

زينب: والدة آسر و ريتاج ... 49 سنة

حسين: والد آسر و ريتاج ... 50 سنة ... لكنه مصاب بمرض الشلل ( ربنا يحفظنا )

اميرة عمرو: البطلة ... فتاة فائقة الجمال ... لديها عيون زرقاء فاتحة و بشرة بيضاء و ناعمة مثل الثلج ... شعرها يصل الى نصف ضهرها و لونه اشقر لكنها محجبة ...21 سنة ... فى السنة الاخيرة فى كلية الصيدلة لكنها اوقفت دراستها بسبب موت والدتها الذى كان من اسبوع لكن جامعتها لم تبدا بعد و لكن ستبدا بعد اسبوع ... تعيش الآن مع زوج والدتها و والدها متوفى

"نبدأ قصتنا"

قرب الساعة الثانية بعد منتصف الليل

بعد ان انتهت من صلاة قيام الليل ... جلست على سريرها البسيط كالملاك و دموعها تملئ وجهها الجميل و حتى لم تخلع ملابس الصلاة مما يدل على انها تبكى على فراق والدتها الحبيبة التى كانت كل شيئ فى الحياة بالنسبة لها

اميرة ببكاء: الله يرحمك يا ماما انتى كنتى اغلى حاجة عندى مش عارفة هعيش ازاى من غيرك 😭

نامت على سريرها و غطت نفسها و هى تمسك بصورة والدتها و تحتضنها بشدة و لكنها قبل ان تغفو سمعت صوت باب غرفتها يفتح لتنظر الى من دخل عليها دون استئذان

لتقول بخوف: ن.. نع.. نعم.. فى حاجة يا عم ابراهيم

ابراهيم بنظرة خبيثة و جريئة: لا يا مزة مفيش حاجة كنت بس بشوفك نمتى ولا لا

اميرة بخوف فهى تعلم انه رجل دنيئ و خبيث و لكن اين تذهب فهى ليس لها اقارب لتستقر معهم بدلا من زوج والدتها: لا انا خلاص كنت هنام اهه

ابراهيم بجراة: طب بقولك ايه يا بت يا اميرة ما تيجى اتجوزك و اعيشك زى الاميرات و تبقى اسم على مسمى

اميرة بصدمة: انت بتقول ايه يا عم ابراهيم ايه الكلام ده

وقفت بخوف عندما رأته يقترب منها