[ اليَوم الثَامِن ]

25 5 0
                                    


《 قراءه ممتعه 》

.

" سوكجين؟! "

قَالتها وهي لا تَعرف لماذا شَعرت بالخَوف بعدما ابتصرتهُ واقفًا امامها ، لم تُريد ان  يَفهم المَوقِف بطريقه خاطئه فهي لم تُصدق ان كُل شي بينهم بداء يصبح بخير أو على الأقل حدث قليل من التَغيُر لا تَرغب بأن يذَهب كُل شي بهَذهِ البساطَه

" احَدث لكِ شي ، هل اذاكِ هذا الحقير ؟!"

اقترب منها بسُرعه وهو يتفقُدها بعينيه يطَمئن انه لَم يُصيبَها بمكرُه ، فهو وصل عندما سمع صوت شخص يصَرخ ويسقط ظن انها هي ولكنه تفاجاه من انها هي التي ضَربت وليس العكَس لم يتوقع ان هذهِ الفتاه الرقيقَه يخرُج منها شَيء كهذا

" لا انا بخير لا تقلق ، لن يستطيع أن يتجراء على لمسي ابدًا مره اُخرى "

لا تنكُر ان قلبها ارتجِف جعلها تشَعُر بشعور لطيف،  فهذه اول مره تستطيع ان تَشعُر بقَلقهُ عليها ، كونه للمره التي لا تستطيع تذكر عددها هو يفاجِئُها بتصرُفاتهِ الغير متوقعه

" هيا بنا لنذهب لقد انهيتُ ما اتيتُ مِن اجلهِ من الاساس "

امسك بيدها بلُطِف يسحبُها بعدما أعطى مايكل الذي كان يقف خَلفَهُم وينظر لهما وهو ممسِكًا بمعدتهُ بألم نظرات يصعبُ فهمها ولكِن مِن الواضِح عليه الغضَب وانهُ لن يُمرر الامر بهذهِ البساطه

أثناء خُرجِهم لمَحت اصدقائها القداما حيثُ كانو يضحكون مع بعضهم و يَتراقَصون على الحَانِ المُوسيقىَّ الهادئه التي تم تشغيلها دليل على نهاية الحَفل وكان كُل ثُنائي في الحفله يتقدمَون و يحظون برقَصه مع بعضِهم شعرت بعبره ورغَبه في البكاء

ولكِنها اكتفت بإخراج تنهيده هادئه منها وهي تنظر للذي يسَحبها  نحو الخَارِج فهي لم ترقص رفقتهُ ابداء حتى يوم زواجهم لم يَرقُصو مثل اي زَوجين ، شعرت بالحُزن ولكن بطِبعها قامت بكُتَمان ذلك و التظاهر وكأنه لا يُوجد شيء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

EMOTIONAL TRANSFER|| JIN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن