البارت السادس

76 2 0
                                    


صحيت بغرفه جديده ومكان جديد عليها ابتسمت بارتياح هي الحين بين أحبائها مرتاحه قاطع صوت افكارها الي دقت الباب رفعت نظرها على الباب : ادخل
دخلت ياقوت تجلس جنبها على السرير ابتسمت تجلس
ياقوت : مابغيتي تجين
ابتسمت هيام : بس جيت
سكتت ياقوت ورفعت نظرها على هيام : للحين مايدري ؟
ناظرتها تعرف من تقصد : لا مايدري
ضحكت ياقوت : الكل منتظرك تحت يبون توضيح على
كل شي قلتيه عبست هيام : ماقدرت لهم
سكتت تضحك تكمل : هربيني
ضحكت ياقوت بشده تتذكر الكلمه ذي الي كانت دايم تقولها هيام اذا وقعت في مشكله اردفت: أنتي هربيني
لو يعرفون أني كنت اعرف بياكلوني
ضحكت هيام : يووه
هزت رأسها ياقوت بإيجاب وقفت من سريرها هيام تلتفت على ياقوت : بعدل العاصفه الي سويتها
ياقوت : انتظرك
~
- في مجلس ال عبدالله -
ابتسمت تسمع جدها الي يلمح للموضوع حتى طفش
واردف : الهيام
رفعت نظرها عليه تبتسم بخفوت : سم
ابتسم يشوف ابتسامتها : وقت تقولين لنا وش سالفه الحادث المتعمد ،
عقدت حواجبها تمثل الاستغراب وتنكر كل شي : اي حادث متعمد وشو ؟
عبدالله: الي قلتيه بالافتتاح
هيام باستعباط : ماتذكر !
ابتسم يشوف شخصيتها اللعوبه يجاريها : شلون ماتتذكرين
هيام ببتسامه : ماتذكر
تركي : هيام بلا استعباط ، انطقي وش سالفه الحادث
لفت عليه تمثل الجديه : ماعرف طيب ، ماذكر
سكتت تكمل : إذا تذكرت بعلمكم
مرت دقايق على سكوتهم حتى قاطعهم صوت خالد : يبه
رفع نظره عبدالله يناظر ولده خالد : وشو
خالد : بكلمك بموضوع خير انت وفيصل
التفت عليه فيصل باستغراب ونطق عبدالله : تكلم كلنا أهل
هز رأسه خالد بإيجاب وابتسم يلتفت على اخوه
بضحكه : نبي القرب
ابتسم فيصل وهو عاقد حواجبه
ابتسم عبدالله : منهي
التفت على سُليمان الي يناظر ياقوت ونطق خالد : نبي نطلب ياقوت بنتنا لولدنا سُليمان
يناظر صدمتها من تكلموا باسمها والتفتت تناظر سُليمان وتهز رأسها بالنفي ماتبي ماتبي تتزوج وقلبها متعلق بشخص ثاني ، ماتبيه اعتبرته دايم انه اخوها ماشافته يوم من الايام كزوج هي تبي تتزوج عن حُب تبي تتزوج الشخص الي هي تختاره بنفسها ماتبي تنجبر تترك سعادتها عشان سعاده غيرها قاطعها صوت فيصل: والنعم ب سُليمان ياخوي والشور شور البنت ،
التفتوا يناظرونها وهي تناظر غزل وهيام تبيهم يوقفون معاها ماتبيه ماتبي تقول انها تحب شخص ثاني ، قلبها متعلق بشخص ثاني تسمع عبدالله وهو يسألها عن شورها وبصدمتها وقفت تطلع من المجلس تسمعهم ينادونها
بس هي ماتبي تجلس بنفس المكان ماتبي تقدم سعادتهم على سعادتها مهما كانت تحب السعاده لغيرها مستحيل تقدمها على حساب نفسها
~
ناظرها وهي تطلع ابتسم بسخريه من سمع انها تحب شخص ثاني ، صار شخص ضعيف ماتحمل ان ممكن الي يحبها من كان طفل تروح لشخص ثاني بكل سهوله بدون مايحاول ، ناظر غزل وهيام متجهين لها طالعين من المجلس طلع يبي يعرف وش بتقول وش تبريرها لرفضها يعرف انها بترفض بس مراح يتركها حتى تصير بنصيبه رغم عنها ، يتسمع لكلامها ورفضها المتواصل انها ماتبيه وتعتبره اخوها سكت يسمعها
~
ياقوت بصوت مهزوز : بنات ، ياخي مابيه مابيه
هيام بحده : ارفضي ! مو مجبوره تتزوجين واحد ماتبيه
غزل وهي ماسكه بأكتاف ياقوت : ارفضيه مو لازم توافقين عشانهم حتى لو كان اخوي
طاحت منها دمعه تبين ضعفها تجاه سعاده عائلتها بعد ماشافت فرحه جدها تنطق بضعف : بس ، جدي ماشفتوا وجهه كان فرحان
حطت كفوفها على وجه ياقوت ناظرتها هيام : حبيبي
مو مهم فرحه اي احد المهم أنتي ، إنتي الي بتعيشين معه
مو هم
ياقوت وهي تهز رأسها بالنفي : بنات مابيه ومابي يجي الرفض مني مابيهم يزعلون
هيام : لا مراح يزعلون معليك المهم راحتك
ياقوت : بكلمه ، سكتت تشوفهم يناظرونها باستغراب
كملت : بكلمه يسحب على الخطبه ذي أنا مو راضيه
ضحك يسمعها وينطق بخفوت : بس أنا راضي !
سكت يسمعها تكلمهم انها بتحل الموضوع
طلع متجه لسيارته يمر من عندها متعمد يبيها تشوفه رفعت نظرها عليه ونطقت : سُليمان
التفت يناظرها بضحكه : هلا
مشوا البنات يتركونهم وتقدمت ياقوت تنطق : ابي أكلمك
هز رأسه بإيجاب لها تتقدم ويمشي وراها عند المستودع وقف يناظرها تراقب الباب ابتسم بسخريه لفت عليه ياقوت : سُليمان ، اسمعني
همهم لها وسكتت ترتب كلامها بدون مايزعل
ياقوت وهي تناظره : أبيك تلغي الخطبة
ناظرها يمثل الاستغراب : ليه ؟
ياقوت : بس كذا ، مانليق لبعض
ابتسم يناظرها : مين يقولها
ياقوت بحده : أنا أقول ،
هز رأسه لها يردف : بس أنا أقول نليق
سكتت تمسح بكفها على وجهها : تبيها من الآخر ؟
سُليمان : ايه
ياقوت وعيونها بعيونه : أنا مابيك ! ، مابيك
ابتسم يناظرها تنرفزت من ابتسامته  : تصيرين تبيني بعد الزواج وكذا معليه طبطب على كتفها يتقدم بيطلع
ونطقت بقل صبر : أنا احب شخص ثاني ،
هز رأسه ببتسامه منتظر إجابتها ذي من اول ماتكلمت
يبي يتأكد سكت يسمعها تقول الي بقلبها
ياقوت : أنا أبيه وهو يبيني ونحب بعض ،
ضحك يلتفت لها : اخيرا اعترفتي يالحبيبه ؟
ناظرته بصدمه انه يعرف عن الموضوع وكمل : ايه اعرف
عقدت حواجبها تناظره وتقدمت تضرب صدره
بحده : عشان كذا !! عشان كذا تقدمت لي ، وانت تعرف أني احب غيرك
همهم لها يأكد كلامها ناظرته بقرف تشوف شخص غير عن الي كانت تشوفه كانت تشوفه بصوره احلى لكن الحين
ب اسواء صوره في خيالها له ياقوت بغضب : أناني انت أناني رغم انك تعرف أني احب شخص ثاني وتقدمت لي ماشفت شخص أبشع منك تبي مني حُب ؟ مراح تحصله لين الممات مستحيل اتزوجك تفهم !
سكت يناظرها بشكله وجسمه الساكن وفي قلبه عواصف ومعارك بسبب كلامها ذا ماتعرف وش صار بقلبه بكلماتها البسيطه ذي سكت يحاول مايضعف قدام عيونها
ناظرت لعيونه الي يحاول يخفي فيها مشاعره ودمعته لاتطيح ضحكت بسخريه : مستحيل أتزوج شخص ضعيف كذا !
سكت يشوف عصبيتها يبيها تطلع كل حرتها وبعصبيه منها دفته بقوتها على الجدار ولأنه ما كان متمسك زين طاح على ورا وضرب رأسه بزجاج النافذه فزت بخوف تناديه : سُليمان ولد سُليمان بلا استهبال
مثل عليها انه اغُمي عليه وغمض عيونه صرخت
بخوف : سُليمااان
نزلت عنده تضرب بكفها على خده بخفه تصحيه وهو ساكن مكانه بكت بخوف : ياقوت وشسويتي يامجنونه !
سكتت تشوفه ساكن محله وكملت : ياقوت صرتي مجرمه بكت بخوف تحط كفوفها على وجهها
سمعت صوت ضحكه عليها ينطق : والله صدق مجنونه وخرت يدينها تشوفه يضحك ضربت على صدره بقوتها تصارخ عليه : يامتخلف ياحيوان وش حركات المبزره ذي!مسك يدينها يوقفها عن ضربه ويشدها له يهمس
باذنها : بتصيرين حرم سُليمان عن الي يرضى والي مايرضى رفعت وجهها تناظر عيونه بتوتر من المسافه الي بينهم تقلد حركته وتهمس له : وانا برفضك ياولد خالد !
ضحك يشوفها تطلع
طلعت تهرب منه كان واضح التهور بعيونه خافت مثل اي أنثى رقيقه ركضت تهرب من مشاعرها وبكائها ركبت سيارتها تطلع لا اي مكان تتنفس فيه انكتم نفسها في القصر
بعد مواقفها الاخيره فيه
~
نزلت من سيارتها وهي تحط سماعتها الرأس على رأسها وتسمع لنانسي وتغني معها بكل روقان
: الحب غير معنى الكون خلاله شكل
وطعم ولون
التفتت تقفل سيارتها بالزر الي بالمفتاح وتتقدم تدخل الجامعه تكمل : سكر زياده لا
مش بعاده ده انا
حاسه اني هطير ،
ضحك يناظرها ويناظر غنجها  ،
لفت تدور وقفت بصدمه تشوفه يناظرها وهو مبتسم وبصدمه : أنت !
لف يناظر في احد غيره ورجع نظره عليها ببتسامه يضحك
تناظر ابتسامته وضحكه نزلت سماعتها ونطقت : انت انت الي بالكوفي ! وش تسوي هنا ، تراقبني !!
ضحك بشده يمشي عنها ويردف ؛ ادخلي قبل لااحضر
عقدت حواجبها تلتفت عليه تشوفه يدخل وبصدمه نطقت : الدكتور !! يمه
ركضت تدخل الكلاس وتتقدم تبي تجلس
لف عليها ينطق : أنا قلتلك اجلسي ؟
التفتت تناظره وكمل : خلصت التحضير ، وانتِ متأخره اطلعي
رفعت حواجبها تناظره باستغراب : منجدك
بحده : أعرفك أنا يوم امزح معك ؟
سكتت تنزل عيونها وتناظر خويتها الي تأشرلها تطلع قبل لايعصب طلعت الماس تنتظر
~
جالسه بالكوفي تكلم صقر مكالمه سناب
صقر : هيام
ناظرته تبتسم : لبيه
صقر بجديه : وش قصه الحادث المتعمد ؟
بلعت ريقها هيام تدور عذر حتى أردفت : ماعرف أنا كنت معصبه عشان كذا قلت ذا الكلام ، مو مهم معليك
ابتسم يحاول يصدق كلامها
وناظرته تشوفه ماصدق كثير لكن يحاول
قاطعها صوت صراخ بنت عقدت حواجبها تكلم
صقر : اصبر شوي
وقفت تطلع من الكوفي تناظر الممر رفعت حواجبها بصدمه تشوف بنت تهاوش واحد تقدمت تتأكد منها
~
بحده : والله لااوريك اجل انته تتحرش فيني!
قاطعتها هيام وهي تتقدم لها بضحكه : دانة ؟
التفتت دانة تناظر هيام بصدمه : هيام !
ضحكت هيام تحضنها وبعدت عنها تنطق : وشتسوين هنا
ابتسمت دانة : يايه عشان افتتاح معرضي
هيام : أهلين والله منوره السعوديه
ابتسمت دانة: حبيبتي
هيام وهي تسحبها يدخلون للكوفي : ايه من متى جايه
دانة : مو لوحدي ، يايه مع ثنيان الفجر وصلنا واستأجرنا في فندق
هيام : حلو وسكتت تكمل : متى الافتتاح
دانة وهي تناظرها : بعد يومين تقريبًا
ابتسمت هيام : اليوم عازمتك عندنا تعالي ونجلس سوًا أنا وأنتي والبنات
دانة باستغراب : اي بنات
ضحكت هيام : صح ماقلتلك ، الليل قابلنا أنا وصقر
أهل أبوي
ابتسمت دانة بصدمه : قولي كل شي صار بالتفاصيل
ضحكت هيام تشرح كل شي تحت صدمه دانة
~
طلع وهي على جوالها وقفت بسرعه تلحقه ونطقت بصوت عالي : دكتور
لف عليها يناظرها : نعم
الماس : أنا حضرت وانت شفتني ليه تطردني ؟
نطق : جيتي بعدي يانانسي
نزلت عيونها بفشله تتذكر انه شافها وهي تغني
ضحك يناظرها ويمشي عنها
رفعت نظرها عليه بعد مامشى : يع وقح ومتخلف !
لفت تمشي تكمل محاضراتها
~
طلع من المستشفى يقفل جواله من انتهت مكالمته مع ثنيان يقوله انه ينتظره برا تقدم يسمع الاغنيه في السياره ويشوف ثنيان وهو يأشر عليه ويغني ويضحك
: زينه سعوودي وعوده رنان
مشى صقر عنده وهو يرقص ونزل ثنيان يتقدم له ويرقص معه صقر بضحكه ينطق البارت الثاني وهو يأشر على
ثنيان : جوه كويتي وموده طربان
ضحكوا وهز أكتافه صقر يكمل رقص ويناظر
ثنيان الي يأشرله بعيونه بس مافهم وأردف بصوت عالي لثنيان وهو مكمل هز باكتافه بكل استمتاع : ارقص يلا ارقص يلا جننهم
تناظره عند باب المستشفى بضحكه وتقدمت له بدون جدوى انه يقفل الاغنيه وتشوف ثنيان الي يلمحله بس
هو مافهم ضربت على أكتافه بخفه التفت يناظرها بصدمه يسكت توجه ثنيان لسيارته يغلق الاغنيه ويضحك على صقر
ابتسمت لتِين : دكتور صقر ،
ماتصلح الأغاني عند المستشفى  .
ابتسم بفشله وهو يحك شعره ويلعب فيه
بعشوائية : ايه صح معليش
ضحكت تناظره وتلتفت تدخل المستشفى
لف صقر على ثنيان وهو عاض على شفته : ياكويتي ليه ماتقولي انها وراي ؟
ضحك ثنيان يطبطب على كتوف صقر : ارقص يلاا
ضحكوا وركبوا السياره متجهين لمطعم يتغدون
~
- عند المحكمة -
طلعت غزل تناظر فهد الي منتظرها برا عند سيارته
ابتسمت بخفوت
التفت عليها فهد يبتسم : ها مشينا ؟
هزت رأسها بإيجاب وركب السياره وتركب بجنبه
: جدي يقول في عزيمه بكرا عشان هيام وصقر
غزل بتعب : يووه ماقدرت ، يالله خلصت من الافتتاح
ضحك فهد يشوف حلطمتها : تمر تمر معليك
ابتسمت تشوف ضحكته وتسكت ورفع يدينه
يشغل أغنيه راشد الماجد - عظيم إحساسي - يسمعها بأغنيته ويوصف لها مشاعره نحوها وكعادتها تستغبي وتبتسم تناظره ويناظرها ابتسم يسمع البارت الجاي ويردد معه وهو يناظرها :
شعوري لك مثل نقش يخلد في مدى الأجيال
واحبك حُب تاريخي ويذهلك ان تخيلته تشوف
إحساسي ذا كله وكل مافيه القصيد
إنقال في صدري عشره اضعافه كلام مابعد قلته .
ابتسمت تتنهد بحُب وفرط مشاعرها له وضحك يشوف خجلها من التفتت على شباك نافذه السياره يكمل يسوق سيارته يوصلون للقصر
~
جالس بمكتبه بين أوراقه مرات يوقع ومرات يقراء محتوى الأوراق قاطعه صوت الي يدق على باب مكتبه
نطق : ادخل
دخل سطام ببتسامه يشوفه جالس بين اوراقه : ماتطفش من هالاوراق
رفع نظره عليه يوقف ويبعد عن مكتبه يتقدم يحضن اقرب اخوياه عزام : اكذب عليك لو قلت ماطفشت بس وش اسوي شغلي ذا
ابعد عن حضنه يجلس على الكرسي الي بجانبه ويجلس قدامه سطام
ابتسم سطام : اجل شرايك نطلع
عقد حواجبه عزام : وين
سطام : أنا وانت والشباب وبعد تتعرف على ولد عمي صقر
عزام بتذكر : اي صح كنت بسألك شسالفه
ابتسم سطام لما جت على باله يردف : السالفه ومافيها
انه عمي محمد الله يرحمه قبل ١١ سنه يمكن قاطع أهله فجاءه كذا وراح على لندن ومعه عياله هيام وصقر وحرمته منيره هيام كان عمرها ١٤ اما صقر كان اصغر منها بسنه
بعدين مرت سنه وجانا خبر وفاتهم بس الحين اكتشفنا انه ماتوا بس اهلهم هيام وصقر لا
عزام بفهم واستيعاب : اها
هز رأسه سطام بإيجاب
رفع كفه عزام يحك دقنه بتفكير : وش حاله البنت امس غريبه
سطام وهو يتذكر حالتها : اي بالله صدمتني ،
سكت يكمل اول شي كانت معصبه من جدي بعدها فجاءه صارت حبيبه وتخاف عليه
ضحك عزام : شكلها مهبوله
عض شفته سطام يتذكر مواقفه معها
يهمس : مهبوله حلوه وقويه
عقد حواجبه عزام يشوفه يتكلم مع نفسه
وضحك : انهبلت معها ؟
رفع نظره سطام يضحك بشده ويهز رأسه بنفي
قاطعهم دخول فارس
ابتسم فارس يشوف سطام : هلا والله بالاشقر
وقف سطام يحضنه ويرحب فيه فارس
جلس سطام يناظر لفارس وضحك : امس وش مسويه فيك بنت العم
ناظر له فارس بحده : فكني بالله عفست بجوي امس، سكت يكمل بنرفزه :  ياعيال لاعبه بسيارتي بروجها الاحمر !
ضحكوا عليه عزام وسطام
عزام وهو يضحك بشده ويناظر لسطام : تحط علاماتها على سيارته
فارس وهو متنرفز : اقسم بالله قهرتني ويوم طلبت منها اعتذار تخيلوا وش قالت
ابتسموا يبونه يكمل وكمل وهو يقلد صوتها
ونظرتها له : ليت كسرت عظامك بدال السياره اننن
ضحك سطام وعزام بشده وهم يطقطقون على فارس وعصبيته من غرام
~
تسريع الأحداث - الليل الساعة 11:21 -
طلعت من المجلس بعد ماقال عبدالله تقول للعيال والبنات عن عزيمه بكرا دخلت عليهم وهم يرقصون
ضحكت عليهم تسمع فهد يتكلم مع سُليمان
وهو يرقص : إلا يارفيق الوافي المزيون ،
خلك على عيني تداريها لا تسلك
الفرقى علي بالهون النفس
تعشق نفس ساقيها
ضحك راكان يعيد البارت : وأذكار ربك لاتخليها !!
ضحك سُليمان : ايباااه بس
تقدم سطام يمسك ثوبه ويرفعه يرقص
ويلوح بيدينه بكل احترافيه على الشيله تقدم
يمسك يدين عمته الهنوف ويرقص معها بكل استمتاع ضحكت الهنوف وهي ترقص معه  : مهبولين عيال اخواني وقسم التفتت على صقر الي جالس يناظر رقصهم الي نساه بسبب سنينه الي كانت في لندن تقدمت تمسك يدينه وتوقفه عقد حواجبه يناظرها ببتسامه واستغراب : وشو
الهنوف : ماتبي تتعلم عشان بعدين ترقص في عرسك ؟
ضحك صقر وهو يلعب معها على صوت الشيله
رقصت معهم ناسيه عن الي كانت بتقوله
وطلعت متجهه للبنات
دخلت وهم يلعبون بشعورهم تحت ضحكاتهم التفتت على هيام الي تلعب بشعرها وترقص بكل خفه تزامن بالاغنيه وتغني بعد مااصروا عليها البنات تفك شعرها 
: رقص شعرك على متنك ورقص في القلوب الكل
~
- عند العيال -
ضحك سطام بعد طلوع الهنوف وجنونها منهم بدون ماتقولهم عن الي كانت جايتهم عشانه
نطق : ياعيال ماقالت وشتبي
ضحك نايف : من حقها لعبنا فيها
نطق راكان : رح شوف وش كانت تبي
هز رأسه بإيجاب سطام يطلع يتجه للغرفه الي بجانبهم ويسمع الاغاني فتح الباب يشوف الي تهز بوسط البنات
بكل احترافيه وتضحك وهي تلعب بشعرها الكثيف الأسود سكت يناظر شعرها ورقصها يتأمل بكل هدوء وداخله يرقص بجنون من جمالها التفتت أديم تشوفه يناظر بالهيام ضحكت تتجه له تمد يدينها على عيونه تعيقه من الرؤيه وخر وجهه بسرعه يناظرها بصدمه
ضحكت أديم  : شرايك تدخل بعد ؟
ابتسم يوخر عن الباب ويرجع يدخل عند العيال وهو للحين يشوف صورتها بعيونه وهي تتمايل ضحك يجلس يكمل سوالف مع العيال
~

البارت قصير بس ماحبيت اسحب🤍.

" هقيت إني ملكتك مادريت ان الأماني غرور "Where stories live. Discover now