-آيزوا شوتا! .. هل كنت حبيب اختي الكبرى؟
و هذا كان سؤال تايو لآيزوا..
محرج..
محرج جدا.لكنه اقل احراجا من سؤال احدهم'هل انت ابن اول مايت غير الشرعي؟ '
حسنا.. كيف انتهى بها المطاف لأن تضع نفسها في مثل هذا الموقف؟
همم.. يرجع الأمر لقبل ساعات من الآن
.تايو، ناوكوشي
ثنائيان يشكلان فرقة اخطر من عصبة الفيلان بنفسهم
و اسم فرقتهما الصغيرة تلك هي~فرقة التحقيق في قضية سومي~
ليس خطرا حقا.. انها مجرد فرقة سرية بعد كل شيء~
قد نسيت ان تأتي بحاسوب سومي المحمول معها الى مركز الشرطة و هذا جعلهم على وشك الاستسلام و الذهاب غدا و ستكون تايو قد جلبت معها الحاسوب المحمول خاصة سومي
و ما اوقف استسلامهم هي ذاكرة تايو التي تذكرت في آخر بضع لحظات وجود حاسوب في مكتب سومي في شقتها القديمة و التي كانو يعيشون فيها قبل قتلها
لذا.. هم هنالك بالفعل
. تايو التي كانت تجلس على كرسي امام حاسوب ما و ناوكوشي الذي يقف خلفها واضعا بيده على ظهر كرسي المكتب بينما رأسه بنفس مستوى رأس تايو رغم انه كان واقفا خلفها و لكنه كان منحني قليلا ليتمكن من مشاهدة ما في الحاسوب جيدا
-ادخلي لذلك الملف، قد نجد فيه شيئا ان بحثنا
حركت تايو فأرة التحكم بيدها جاعلة ذلك السهم الصغير ذو اللون الأبيض في الشاشة يضغط على ملف قريب دون إسم حيث حمل قليلا لثواني و من ثم فُتِح كان ملف به بعض الصور
-.. هل نتصفح الصور؟ قد نجد دليلا
كانت نبرة تايو حذرة و متوترة نوعا ما و هناك قطرة عرق على خدها
-نعم فالنفعل*جار تحميل صورة 1*
*جار تحميل صورة1*.
.اول ما رأته تايو كان هذه الصورة.. عندما كانت طفلة صغيرة و يبدوانها بالكاد في الثالثة.. و هنا سومي؟ تبدو سومي اصغر بكثير من آخر مرة رأتها بها و كانت هي و سومي مبتسمتان.. و من الواضح ان هذه الصورة بعد التحرر من عائلة.. البغيضة
-صورة جميلة!
مع كلمات تايو اتى صمت دام لعدة ثواني و بسبب هذا الصمت التفتت تايو براسها للخلف قليلا لترى ما حال ناوكوشي ذاك
أنت تقرأ
(Illusions / اوهام) ~ {Bnha}(بنها)
Bí ẩn / Giật gânدماء نعم انها دماء ذلك الشعر الاسود.. لا يمكن ان يكون إلا لها. لم تعرف تايو ما جنس الجثة التي راتها من الأعلى حتى. لم تعرف ان كانت هذه من تقربها دما او لا و لكن لسبب ما.. هذا الشعر الأسود يعرض عليها بكل كرم اختها الجميلة المحبوبة هذا مؤلم و يج...