"كنت اراقبك دوما "

88 12 38
                                    

احيانا .... في احلامي اراك .. فاركض نحوك في شوق ... فلماذا تختفي وتغادر فجاة .. اجبني اوداساكو .. لقد مللت حقا من ارتداء قناع السعادة .. لا استطيع مواصلة التمثيل فؤادي مزال محطم ...مازال قيد الترميم منذ غيابك عني اليوم من اثقل الايام على ظهري فهو يوم فقدان نفيس .. كالعادة في كل عام امنح اذن الخروج والتغيب عن عملي فقط لازور قبر اوداساكو . بدت السماء حزينة على غير العادة تبكي تارة واحيانا تتالم في صمت ... مثلي تماما ... وصلت لقبر اوداساكو وبدا جسدي يثقل شيء فشيء حتى اني اكاد ان اجثو على ركبتي ....  تحت ظل تلك الشجرة يرقد مقابلا للطريق سامعا لهمسات وضحكات الاطفال قرب الحديقة واستمرار الحياة من حوله  تنهدت في تثاقل مستلق بجانبه  ومع كل كلمة انطقها يصبح التنفس  صعبا .. هل احاول مقارعة دموعي ام انا اختنق فقط  " كالعادة تماما اوداساكو لا شيء جديد بعض المهام والقضايا لا شيء مميز في حياتي " قلتها وانا احاول تصنع ابتسامة لكن الحزن واضح في محياها اغمضت عيني .. استرجع جزء من ذكرياتنا معا حتى انغمست ونسيت من حولي واذ بكياني يهتز  ( دازاي ... )    اكاد اجزم ان قلبي قد وقع فعلا فتحت عيني بصدمة واذ بشهقة لا ارادية تخرج من فمي لقد كان اوداساكو .......                              اوداساكو "  مرة مدة طويلة صحيح " قال بصوت عذب محافظا على وجهه الحازم .. لتمتلىء مقلتاي بالدموع لا اهتم فلا احد يرى حقيقة ضعفي وحزني الا اوداساكو على اي حال ... اندفعت نحو اودا معانقا اياه وهمست قاىلا " انت حقيقي لم تختفي هذه المرة لقد مللت مللت مللت من الحياة ادخلني معك اللحد اوداساكو ارجوك .. لقد تعبت حقا من التظاهر بالمرح .. لقد تعبت من التنفس حتى هل تدري كم اشتاق اليك .. كم افكر بك في حلمي في وعي في ضعفي وقوتي لماذا تستمر بالسكوت اجبني اوداساكو "  صمت يقشعر له الجماد ساد للحظات ظننت حينها انني اتوهم فانهملت الدموع من جديد لدرجة انني لا استطيع الرؤية بوضوح  وفي تلك اللحظات العصيبة شعرت بعناق دافىء ويد حنونة تمسح على راسي .. عندها قال اوداساكو كلماته التي جعلتني اولد من جديد '..  " هل تعلم انني كنت اراقبك دوما .. وكنت ابتسم كلما رايتك تضحك بجانب زملاىك .. دازاي لم تبكي ... لا اريد ان ارى دموعك بعد الان هيا اريني ابتسامتك ... هل تعلم كم انا فخور بك شاهدتك تنقذ ايتاما وابرياء تساعد المحتاجين وتحمي يوكوهاما مرات عديدة ..  انت تعلم بالفعل ان الجميع لا يفهمك ولا يعرف المك لكن هل تعرف انني اعرف مابداخلك انا معك دوما حتى في احلك الليالي ان اغلق الباب في وجهك يوما ساساعدك في دفعه وفتحه ... حتى وان كنت ' ميتا' .... دازاي ان كنت لا ترغب بالعيش من اجل نفسك  فعش من اجلي اريد ان ارى ضحكتك كل يوم "توقفت الدموع واشرقت الشمس وتوقف المطر وسط ضيق عيني من الصدمة امتلىء فؤادي فجاة بالسعادة .. اصبح التنفس سهلا الان ولكن ليست الا بضع لحظات حتى تبخر اوداساكو من امامي واخر ما قاله كان " دازاي عش سعيدا "  لافتح عيني بعدها لادرك انه حلم .. حلم جميل .

     كيف كان الون شوت اخبروني 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

     كيف كان الون شوت اخبروني 

  ملاحظة ( الصورة الي فوق ليست رسمتي بل هي مسروقة من بنترست .. اششش لا تخبروا احد .. اتفقنا )

شكرا لقراءة الفصل لا تنسى التعليق والتصويت 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اريد لقياك ... فلما لاتعود .. حقا اشتاق اليك ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن