سوري على السحبه
يله نبدا
لا تنسو الڤوت و الكومنت
نبهوني للاخطاء الاملائيه
♡_____________________________________________♡
حيث في ذلك المنزل تحديدا في تلك الغرفه
المملوئه بصور لمغني مشهور
و الذي يعشقه مالك المكان يرن المنبه معلناً عن
بدء يوم جديد
«اخخخ اللعنه على حياتي»
استقام صاحب الشعر الاحمر ليُطفئ المنبه
و كم رغب برميه من نافذه غرفته
لكنه اكسل من ان ينهض للمرحاض
نهض بشعره المكوش و كأنه اصاب بسعق كهربائي
للمرحاض بينما يرفع طرف بيجامته الحريريه
ليحُك معدته المسطحه
«ااه من يحب السبت انه الاسواء»
الان سأضطر للذهاب لتلك المكتبه اللعينه
و الابتسام في وجوه الزبائن القبيحه
و التصرف بتهذيب
كم اتمنى شتم احدهم
لكن بما اني اتقاضا المال
فهذا يبدو اقل سوئا
فرش اسنانه ليستحم بسرعه و يخرج ليقف اما خزانته
و حسنا بداء الصراع اليومي لأختيار الثياب
هل انا وحدي من يعاني من ذلك
ام انه الجميع
اعني خزانتي ممتلئه لكنها فارغه
اخخ لا ادري كيف اصيغها
اعني هي ممتلئه لكن
لا اجد شي لأرتديه
حسنا لا يهم سأغيره للزي الموحد فور وصولي لذا لا يهم
ارتديت هودي واسع و عندما اقول واسع فأنا اعنيها فعلا
وقد كان ابيض مع بنصال اسود
و معطف ليقيني من البرد
و ها انا ذا اسرح شعري
الناري وليس الاحمر
لا ادري لما يرونه احمر
انا اراه ناري هناك فرق يا جماعه اقسم
بعيدا عن ذلك
لنذهب لتناول الفطور قبل ان اتأخر و اطرد
و... ثلاجتي فارغه رائع
اكتفيت ببعض التوست مع مُربى التوت
علي تذكر المرور للسوق لشراء ما احتاجه
يرتدي حذائه الثلجي مع قبعته الصوفيه و جواربه
بعد ان تأكد من اخذ هاتفه و محفضته
وخرج مهرولا لمحطه انتضار الباص
ولحسن حضه الباص ليس مُمتلئ كثيراً
ارتدى سماعته بينمى يستمع الى اغنيه هادئه
لاحد مغنييه المضلين
حسنا هي فتاه تدعى بيلي إيلش
اغنيتها تدعى Blue
دعونا من هذا فقد وصل الى محطته
يرن الجرس المُعلن عن دخول احدهم الى المكتبه
و الهدوء هو ما سيواجهه
فتعلمون اجواء المكاتب الهادئه
تجعل الفتى الناري نعس اكثر من ما هو عليه الان
فقد سهر مع صديقه حتى وقت متأخر جدا
في لعب العاب الفيديو و مشاهده الافلام
أنت تقرأ
Fiery~
Misterio / Suspenso«هي انتي يا ذات الشعر الاحمر توقفي» «توقف عن قول ذلك و اللعنه انا لست فتاه و شعري ليس احمر » «اذا ما هو لونه» «ناري» «اللعنه أهذه شاره الشرطه» «اهرب تايهونغ اركض كما لو كانت حياتك تتوقف على ذلك لانها بالفعل كذالك» «انضروا من هنا قطتي و صديقتها...
