﷽
_____________
َتجتمع حشودٌ ضخمة مِن سُكان مملكة أجستس في وسط العاصِمة موريتاني ،الطرق مزينةٌ بالورد في كل مكان، كل تاجر يعرض أفضل السلع التي توجد لديه. تسمع ثرثرات عديده في كُل مكَان.. طفل صغير ممسكًا بوردة حمراء يأمُل إعطائها للأميرة عِندما تمُر القَافِلة المَلكية.
"الأميرة! إنها قادِمه يا أُمي!"
و جماعات أجستس كُلها في ترقب لرؤية الأميرة.
"أسمِعتم يا رِفاق؟! إن الأميرة صوفيا قادمه للمدينة مُجددًا!"
="أميرتنا الكَريمة لا تَبخل على شعبِها بِزيارتها."
قال بصوت حالم.
_"لا ازال لا أعلم لما تهتمون بتلك الاشياء-"
="اجُنِنت! زياره الأميره وحدها تشريف لنا يا غبي!"
قال وصفعه على وجنته.
_"اوتش- ألم يمكنك أن تكون أكثر رفقاً!...لِما كل تلك الحماسة على ايه حال؟"
="اتعلم.. إن كان قد سمعك احد غيري لكُنت ميتًا الان، سمو الأميرة صوفيا وصِفت انها ملاك اجستس...حضورها ينير كل سكان مملكتنا برؤيتها..انه شئ...اشبه بسحرها... لا يشعر به من هم زوار مثلك."
قال اخر جمله بسخرية
_"حسنا، حسنا ،لقد فهمت الآن."
رد عليه الزائر بعدم مباله
="جيد، فقط التزم الصمت فقد تأتي العربات في اي وقت."
قال ثم أدار نظره للطريق، تعلُ عليه وعلى جميع ممن في المدينة نظرات حالمه، متوتره، مُحبه... ذلك الشعب العاشق لاسره دوق الشمال وحكمه العادل.
~●°●~●°●~●°●~●°●~
"وأخيرًا، اشعر بالتعب.."
قالت صُوفيا بصوتٍ مُجهد مُرفقًا بتنهِيدةٍ خفيفه قبل أن تُلقي نفسها على سريرها.
خَطُوت إيملي مُساعِدة صوفيا الجناح أضاءت مصابيح الزيت المُعلقه حَول الجُدران لتعكس إضَائتها على جُدران الجَناح الداكِنه.
"مَساءُ الخير، اميرة."
قالت إِيملي بإبتسامه دافئه..لا تعلم لِماذا لَكِن صُوفيا تشُعر بالأمان الشديد مع إيملي.
"مساء الخير، إيملي..."
ردَت عليها بنبرةٍ مُتعبه كانت عيناها تجاهد للبقاء مفتوحتين لاحظت إيملي هذا وضحكت ضحكه خفيفه.
"اوه.. صوفيا اليوم كان صعبا عليكي، أليس كذلك؟"
"نَعم...الجولة في العاصِمه الإجتماع مع النُبلاء ثُم حَفل الشاي مع مابيل...لا استطيع حتى فتح عيناي!"
قاَلت بعبوس غطت صوفيا وجهها بالوساده ثم اطلقت صرخه مكتومه في الوساده لم تَتحمل ايملي وضحكت على تصرفاتها و ربتت على رأَسها برِفق .
أنت تقرأ
أَجـستْــس
Historical Fictionفي مملكه اجستس الخاضعه لحكم الملك تراك الثالث، لا يوجد شخص اكثر رهبه اكثر من دوق الجنوب ارثر نولار، لكن هل ينطبق هذا على الاميرة؟
