مرحبا بك، هذا كتاب وان شوت لشخصيات إنمي هاكيوو
تصنيف الكتاب: رياضي، كوميدي، رومنسي
ملاحظة 1 : الشخصيات لا تعود لي، بل هي لمؤلف الإنمي
ملاحظة 2 : بإمكانك طلب شخصية معينة أو وان شوت معين، و سأحاول القيام به
لقد درستِ مع الثنائي المتناقض منذ سنتك الأولى في الإعدادية، و ها أنتِ الآن في سنتك الأولى في الثانوية، ثانوية كاراسونو، و هما كذلك. أوه، تتسائلين عمن أتحدث؟
إنهما تسوكيشسما كي، الطويل ،المستفز و المزعج، و صديق طفولته منذ المدرسة الإبتدائية ياماغوشي تاداشي، الفتى اللطيف و الهادئ.
كانت يدرسان معكِ في القسم نفسه و هو ما جركما إلى هنا في نهاية أحد الأيام الدراسية بعد ترككما تاداشي للذهاب للتدريب في النادي.
جلستما في أحد الطاولات البعيدة داخل المكتبة حيث سيساعدكِ في حل واجباتكِ المنزلية مقابل أن تشتري له عددا من فطائر الفراولة التي يحبها.
"لماذا تستغرقين كل هذا الوقت؟ إنها مجرد مسائل حسابية بسيطة" تذمر الطويل الجالس بجانبك و صرب جبهتك بقلم الرصاص الذي كان في يده
"إنها صعبة، هي فقط تبدو سهلة لأنك أذكى مني" قلتِ بإنزعاج بينما تمسدين مكان الضربة على جبينك
"بالتأكيد أنا ذكي، و لا أعلم كيف قللت من مستواي لمساعدة كائن وضيع مثلك" تحدث بإزدراء و قد إرتسمت على شفتيه إبتسامة ساخرة، كان بإمكانكِ رؤية هالة بنفسجية مربكة حوله.
"أنت مخيف.." تمتمتِ و قد ضيقتِ عينيكِ على هيئته
"هذا غير صحيح" نبس بكل برود
"و الآن عودي للدراسة، ليس لدي اليوم بطوله" قال بإنزعاج و ضرب جبهتكِ بالقلم مجددا
"توقف عن ضربي، هذا مؤلم" تذمرت مجددا
"أنتِ مزعجة للغاية" قال و فرك جسر أنفه بغضب
"المزعج هو من يرى الجميع مزعجين،غبي" قلتِ بإبتسامة نصر ليجيبكِ بإبتسامة خبيثة "الغبي هو من يرى الجميع أغبياء مثله"
تطلب منكِ إستيعاب ذلك بضع دقائق،كاد هو أن يختنق خلالها بسبب كتم ضحكته ، مهلا، هل إستعمل كلامكِ ضدكِ لصالحه؟
نظرت له بغيض لتلقي بالكتاب على وجهه
أصدر "آه" متألمة و أبعد الكتاب عن وجهه ليمسك بأذنكِ و يسحبها "إعتذري أيتها القزمة اللعينة"
"لن أفعل يا سيد عامود الإنارة" صرختِ بغضب مختلط بالألم
"أخبرتكِ ألا تدعوني بهذه الأسماء الغبية" تذمر بإنزعاج واضح في صوته
أخرجتِ له لسانكِ بسخرية ليسحب أذنكِ بقوة أكبر
"آآااا! اللعنة! ستقتلع أذني!!" صرختِ لينظر لكما كل من في المكتبة بإنزعاج بسبب صخبكما
"أخرجا و لا تعودا!!" كان هذا آخر ما سمعتماه قبل أن احدا نفسيكما خارج المكتبة و حقائبكما ملقاة على الأرض
"هذا كله بسببكِ" قال بينما إنحنى يجمع كتبه و يضعها في الحقيبة
"أنت المخطئ" تمتمت بإنزعاج و قد فعلتِ مثله
"قزمة غبية لا فائدة منها" تمتم
"عامود إنارة متكبر" تمتمتِ لتخطر لكِ فكرة، فكرتِ بأنها ستكون آخر ما تفعلينه في حياتكِ.
رفعت قدمك و ركلتِ مؤخرته ليسقط على وجهه، نهض بوجه محمر و أنف نازف إثر السقوط ليراكِ تضحكين بصخب على الأرض و تمسكين بطنكِ من شدة ضحكك.
"أيتها اللعينة!" صرخت بغضب لينهض و يحاول إمياككِ، لكنكِ كنت أسرع منه و هربتِ قبل أن يصل لكِ.
تقول بعض الروايات أنكِ ما تزالين تهربين منه حتى الآن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
