وماكان عليا إلا أن أثبت جدارتي في مواجهة ظلام نفسه دون خوف، فالظلام الءي مررت به ليس إلا سوى مرآة تعكس عمق الذي كنت أخشى النظر إليها.
بسمة الفتاة المحبوبة والمحبة للخير لمن حولها، تتميز بجمالها الشديد الذي يشبه لمعان اللؤلؤ في ضوء القمر، وعينيها تحمل قصة حزينة من خلال نظراتها العميقة التي تكشف عن حكايات الماضي وطموحات مستقبلها. تتمتع بشخصية قوية وعزيمة لا تلين، تمتلك قلبًا طيبًا ينبض بالشجاعة والعز
.بسمة التي تريد الالتحاق بالمدرسة العليا البحرية في الجزائر على الرغم من معارضة والديها:
"في لحظة تحمل فيها القلب أملًا كبيرًا وإصرارًا لا يلين، واجهت بسمة تحدًا كبيرًا. بعد نجاحها في امتحان البكالوريا بأعلى معدل، تواجه القرار الصعب بالانتقال إلى مدينة الجزائر لدراسة في المدرسة العليا البحرية، بعيدًا عن دفء منزلها وحنان والديها. تصارع بسمة بين قلبها الذي ينبض بالحلم وبين مشاعر والديها، الذين يعارضون هذا القرار الذي يبدو جريئًا بالنسبة لهم. هكذا تبدأ رحلة بسمة نحو تحقيق حلمها بالتحدي والإصرار، مواجهة للصعاب وبناء لمستقبلها المشرق."
واقفة على شاطئ البحر، تشع وجهها بالإصرار والعزيمة، تتأمل الموج الذي يلعب بأطراف ثوبها. ترى والديها يقفان على بعد خطوات، وجوههما مليئة بالقلق والحزن. ترفض عيناها الانحناء للوراء، فقلبها مليء بالشجاعة والإصرار على تحقيق حلمها. تتجاوز كلمات الرفض، وتقرر الانطلاق نحو مدينة الجزائر، حاملة في قلبها إرادة قوية لمواجهة التحديات وتحقيق غايتها في البحرية
وبينما تتقدم بسمة نحو البحر، تشع شمس الغروب بألوانها الدافئة، ترقبها الأمواج بلهفة كما لو ترحيباً بقدومها. تعبو والديها يتبدل إلى فخر واعتزاز بابنتهما الشجاعة. وسط هدير الأمواج ونسمات الهواء العليلة، تبدأ بسمة رحلتها نحو تحقيق حلمها، وسط دعم والديها الذين يعلمون أنها ستكون قائدة قوية وملهمة في مهمات الإنقاذ البحري..
وسط هدير الأمواج ونسمات الهواء العليلة، بدأت بسمة رحلتها نحو تحقيق حلمها. وقد تحولت تلك اللحظة إلى لوحة فنية تجمع بين الجرأة والإصرار وبين وعي الأهل بقدراتها. وأثناء اندفاعها نحو المجهول بقوة وإيمان، أصبحت بسمة ليست فقط بحارة ماهرة ولكن أيضًا قائدة تلهم من حولها بشجاعتها وعزيمتها الصلبة.
وبينما تتقدم بسمة نحو البحر، تشع شمس الغروب بألوانها الدافئة، ترقبها الأمواج بلهفة كما لو ترحيباً بقدومها. تعبو والديها يتبدل إلى فخر واعتزاز بابنتهما الشجاعة. وسط هدير الأمواج ونسمات الهواء العليلة، تبدأ بسمة رحلتها نحو تحقيق حلمها، وسط دعم والديها الذين يعلمون أنها ستكون قائدة قوية وملهمة في مهمات الإنقاذ البحري.
