20❥ قضية الرجل الأبيض.

62 10 14
                                    

تنويه: نسيت اكتب أن مساحة جميع الممالك ليست بمثل مساحة الدول في الخريطة الحقيقية ، في الحقيقة باريس مملكة كبيرة تقريبًا بنفس مساحة إسبانيا ، وأيضًا هي لا تقع في منتصف فرنسا بل بجوارها ، لذا تخيلوا الأحداث على هذا النحو.

والأندلس أيضًا هي بجوار إسبانيا ، الأندلس صحيح أنها نفسها إسبانيا ولكني هنا في هذه الرواية قمت بتفريقهم وجعلتهم بجوار بعض لأجل خلقِ الكثير من الحروب والنزاعات بينهم.

***

سحبتُ أليكس الأحمق معي ، بينما نركب القطار السريع متجهين للمنطقة الغربية ، حيثُ الموكل الخاص بنا يعيشُ هناك.

ولكن قبل أن اذهب لمنزله واقتله .. اقصد معرفة قضيته الغبية ، قررت الذهاب لرؤية إلما.

كان أليكس يتبعني والضجر ظاهرٌ على وجهه ، لكني تجاهلته وأنا استمر بالمضيّ قدمًا حتى وصلتُ لمنزلنا.

دلفت المنزل بمفتاحٍ احتياطي املكه ، تجولتُ به قليلًا قبل أن ادخل غرفة إلما والتي هي غرفة العمة ميلودي السابقة، وقد كان نائمًا بعمق.

ابتسمت وقَبّلتُ جبينه بهدوء وغطيتهُ جيدًا ، قبل أن اغادر مُغلقة الباب خلفي.

تجولتُ في المنزل قليلًا والذي بدا مختلفًا منذ الحادث الأخير ؛ بسبب ترميمه بعد الانفجار بمالِ ليوس ومن حُماة الطبيعة والذين يملكون قدرات صنع الخشب.

دلفتُ لغرفة ليوس وآسلار المشتركة والتي كانت فارغة بالكامل سوى ببعض الصور التي تخصهما وأغراض ليوس التي احضروها من غرفته في سكن النور.

اقتربت من النافذة وتأملتُ صورة لكلاهما ، حيث كان آسلار واقف بجوار ليوس الجالس والذي كان يأكل التوت ، غير منتبهًا لآسلار الذي صور صورة سيلفي لكليهما مع ابتسامة واسعة واصبعا الوسطى والسبابة مرفوعان.

تركتُ الصورة وركزت على أخرى ، كنت أنا طفلة في حضن آسلار الجالس على الأريكة ، وبجانبه ليوس مع عبوسٍ مضحك على وجهه ونظراته موجهة إليّ بدل الكاميرا.

كنتُ بعمر الثالثة تقريبًا ، ليوس في سنِ التاسعة وآسلار في سن الحاديّة عشرة.

بجديّة أخي.. ألا تملك صورة طبيعية تنظر فيها للمرآة لتكون ذكرى جيدة لك؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Kingdom of Paris || مملكة باريسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن