(( بارت 8 ))

268 14 2
                                    

حكاية (( ضحية انتقام ))

~بقلم✍🏻 الكاتبه حـوراء المـوسـوي 🤍






............. رفعت راسي شفته واكف قريب عليه مدالي ايده بيها عصاره للحروق

كالي :-  ادهني ايدج بهاي العصاره

باوعت علي ابرود وشتت نضري كوتله

:- شكرا بس ما احتاج امير انطاني عصاره ودهنتها؛

ما اخذتها من ايده ورجعت درت وجهي رد عليه بس بعصبيه

:-  انتي شنو مثلاً بهاي تصرفاتج عود تردين تبينين الي ترا اني زعلانه واذا زعلتي ترا ابد ميهمني الزعلتي اولا

جاوبته بدون ما اباوعله

:- ما زعلانه وليش ازعل اصلاً الزعل بس للاحباب وما اضن اني وانته احباب مو صح

رفعت راسي باوعت بعيونه صفن عليه وسحب ايدي شافها وطلع المرهم ودهن ايدي ابعد بي لان حييل توجعني ما اتحمل بس ما هتم الي
صدت عيني على الباب شفت سهام واكفه وتباوعلنه بس وجها محتقن وعيونها تخوزر بيهن دخلت علينه تمثل البرود كالت

:- يله عيوني ابو زها العشا برد
باعتلي وكالت:- وانتي خير شبيج بدينه بسوالف العياره من هسه

باوعلها بدون ميحجي بس اشرلها تطلع وكام طلع وراها ضليت اباوع الطوله مدري ليش بديت اهتم اله وازعل من عنده ولغريب احس بشعور جديد عليه ومن اجت سهام احس بخنكه وبس اريد ابجي  تأفأفت ما طلعت بعد لان ما اكدر من وجع ايدي وبقيت بلا عشا مديت افراشي وتمددت علي باوعت لساعه 11
عصرتني بعدتي من الجوع بس مالي حيل اكوم أكل دخلت الحجيه طفت الضوء ونامت ضليت اتكلب بفراشي جوعانه وزعلانه حتى على نفسي ما أكل مالي واهس ابد لما شويه وحسيت الباب انفتح غمضت عيوني عرفته هو من عطره دا احسه يقترب عليه اكثر وگلبي تعلى دكاته اكثر راح انفضح حسيت بأيده يمشيها على شعري الطالع بحركه خفيفه فتحت عيوني شويه شفته اقترب يريد يبوسني ما كدرت مقاومه امثل النوم بسرعه درت وجهي عنه للجهه الثانيه هو عرف بيه كاعده ابتعد وخلى علاكه يم راسي وطلع
بس سد الباب كعدت دكات گلبي مضاربه شعور ملخبط بداخلي فرح على زعل على خجل ما اعرف شصار بيه
فتحت العلاكه جايبلي عصاير وكيك وحلويات هوايه فرحت بيهن اكلت منهم وضميت البقيه
ثاني يوم اتعمدت ما اشوفه ولا اخلي يشوفني احسه ايدورني بعيونه اشوفه بالختلات وما اخلي عيني بعينه عبالي اقهره اذا سويت هيج
يوم ويومين وثالث نفس الوضعيه ما اخلي يشوفني
لما دخل للمطبخ بحجة يشرب ماي
اني دايره وجهي اسوي زلاطه للعشا
گالي :- سويلي چاي وجيبيليا الغرفة الحجيه
ما رديت علي بس رحت بكل هدوء سويت الچاي ورجعت اثرم ابين ما يفور وهو باقي واكف ايباوعلي دا احسه
منتظرني اباوعله ما اهتميت اله ولا باوعت للجهه الواكف بيها شويه وراح
خدر الچاي صبيته وردت اخذه بس شفت زهراء صحتها ونطيته الها توصله اله
شويه واسمعه يصيح عالبو الچاي موزين محترك
والحجيه تكوله :-  شجاك يمه وين محترك شو حتى خفيف موثخين

 حكاية (( ضحية انتقام )) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن