تصويت وتعليق حلو منكم يسعدني
لاتكوني من القراء الصامتين
قدمي حبك لرواية☆
___________
سارت معه على مضض، لترى مالذي ستؤول إليه الأمور. وذهبت باتجاه طاولة الطعام. رافقها، وجلسوا وبدأوا بتناول الطعام بهدوء. وسولي تسرق النظرات له بين الحين والآخر.
.
.
.
جالسون في المطبخ، ينظفون الأطباق، والهدوء سيد المكان. كسرته سولي بكلامها:
"حسناً، لما اختطفتني، ما هدفك بعد فعلتك تلك؟ خلقت لي المشاكل معهم، ولم يعد هناك فرصة لمساعدتك، ولا حتى مساعدتي."
تكلمت بعدما وضعت الصحن الأخير بمكانه. طالعها بهدوء، ليردف:
"أنتِ خرقتي الاتفاق، وستدفعين الثمن لفعلتك تلك."
تهجمت ملامحها، تناظره بنفاذ صبر، لتردف بغضب، جاهدت لتتحكم به، لكنه كان واضحًا من نبرة صوتها:
"أنتَ لا تعرف ما تفعله. أنتَ لا تعرف ما الذي ستسببه لي. سأهلكك، سأجعل حياتك جحيمًا."
قاطعها، يضع أصبعه السبابة على شفتيها، بمعنى اصمتي. حاولت منعه، لكنه ضغط على شفتيها ببعض القوة، لتتسمر مكانها. طالعها برضى، بعدما انصاعت لرغبته، ليستدير، نشف يديه، وأخذ يجهز القهوة، ليسترسل بكلامه:
"نتكلم بعد قليل، كوني صبورة."
ضلت هادئة بطريقة غريبة، وهو يجهز القهوة بهدوء. أخذ صينية الفناجين، وذهب، لتلحق به سولي. وعقلها مشغول بالتفكير به، ما السر وراء ما يفعله بالضبط. نفت أفكارها عندما دخلا سويا لغرفة تبينت أنها مكتب.
جلسا سويا، وكل أخذ فنجانه، ارتشف من قهوته، لينطق بهدوء مريب. هي تقسم أنه سيفجر قنبلة ما بوجهها بعد كل ذلك الهدوء. حمحم ليتكلم بثقة، وكأنه واثق بأنها ستنفذ كلامه:
"أنتِ تعرفين أنكِ لستِ في وضع جيد. أنتِ تعرفين أنكِ تحتاجين إلى مساعدتي. وأنا مستعد لمساعدتكِ، لكنكِ يجب أن تتبعين أوامري."
اضاف مسترسلاً حديثه:
"لقد خرقتي الاتفاق، لذلك ستتحملين النتائج. نتائج تهورك ذلك"
كان يناظرها بهدوء، بهدوء ماوراء العاصفة.
لتنطق هي بعد لحظات:
أنت تقرأ
GATES HELL
Actionيتم خطفها مع مجموعة من الفتيات من قبل أخطر عصابة لتجارة بالنساء. - لكن ما لا يعلمه أحد هو أن هذه الفتاة تحمل سرًا مظلمًا وخطيرًا، سرًا سيجعلهم يدفعون ثمنًا دمويًا لفعلتهم الساذجة تلك... لأنه عندما فتحوا أبواب جحيمهم، أطلقوا العنان لجحيم من الدم والد...
