تـخـيم مميت

2 1 0
                                    

بدأت في تجهيز اسلحتها وخيمتها

خرجت تردتَدي قميصٌ أسود ضيقـاً وبنطالاً أسود الـلون

وسـيع مع جاكيت فرو بلـون البني

استعدت وانطلقت الى الغابه

تــمشي في ارجاء الغابه الخضراء الجميله تتأمل مرت

على ربـع ساعه وهي تتامل الطبيعه الخلابه

لاكنها بدأت تشعر بشعور غريب مخلوط في الخوف والتوتر
وضعت يديها على جيبها تمسك السلاح من طرفه

شـعرت بتحرك الشجيرات والحشائش الطويله

اخذت انفاسها تتسارع والتوتر يكاد يخترق جسدها

اخرجت سلاحها تصوب نحو المــجهول

نـطقت بصوت صارخ

"من هـنـــاك فل تــخرج"

لم تسمع الا اصوت اوراق الأشجار تتحرك

حـتى خـرجت أثـــنان من الذئــاب وسط ضـجـيج

افكار رأسها المـتضاربه

*طـلقت بعض الرصاص على المجهول لم تصب حتى

شعره من الذئبـيـن لاكنها خبيره بل مسدس والرمايه

ارتجاف يديها وزيادة وتــيره نـبضات قلبها وارتفاع

هرمون الادرينالين*

استسلمت للامر الواقع حتى ركضت باقصى سرعه لديها لاكن الذئـاب اسرع ولا

يوجد غير بضع المسـافات بينها وبينهم رأت شارعاً

لفت تتجه نحوه عندما وصلت الي الشارع والذئاب

خلفها تعثرت يال سوء حظها

سمعت صوتً آخر غـير صوت الذئاب انه صوت هرن

الشاحنه الـتفـتت لترى الا بضوء ابيض

وصوت اطارات السياره و........





تسمع أصوات فوقها لاكن لاتفهم ماهو مغلقه عينيها مستسلمه للمجهول

" سيدي اصابتها ليست بخطيره لاكنها قد تصاب بغيبوبه "

" تبا مهما كان فقط انقذوها انها رئيستي ان لم تصحى فقد احفر حفره في منتصف رأسك"

"سنفعل مانقدر عليه"

.

.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عـقـدة الــوحــُـوشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن