let's start
______________________________________
"ألن تخبر ما بك؟... تبدو معكر المزاج منذ البارحة! "
اردف يونغي لتايهيونغ الذي كان ينهك نفسه بالعمل بشكل مبالغ، هو كان يريد أشغال عقله عن التفكير بأي شكل كان..
"انا بخير، فقط العمل يثقل كاهني"
أمأ يونغي بعدم اقتناع، ليتنهد ويغادر لمكتبه فعلى ما يبدو ان تايهيونغ لا يريد التحدث او الافصاح عما بداخله...
بعد خروج يونغي، اغلق تاي الحاسوب ليعد رأسه للخلف بينما يغطي وجهه بيداخله وهو يصرخ بكتمان
"لما جونغكوك لما!! "
قال وهو يرمي ببعض الملفات ليصادف الامر دخول والده...
"ماذا هناك ما الذي يغضبك؟ "
"لا شيء ابي"
قال بهدوء غافلا عن ابتسامة والده الجانبية، تحمم كيم ليجلس ويردف ممثلا الاستغراب..
"اين القلادة، ألم يعطك جونغكوك اياها للان.... اوه فهمت ربما سيقدمها كهدية بعيد ميلادك "
رأى كيم كيف تحولت ملامح ابنه للحزن والانكسار مع مزيج من الغضب، وهذا لم يجعل منه سوى سعيد اكثر بالنتيجة التي استطاعت خطته حصادها..
"ابي أانت متأكد انه القطعة الوحيدة، اعني ربما قد خدعوك وادعوا انها الوحيدة؟ "
"بني ماذا تقول، انا بنفسي اشرفت على تصميمها حتى انني حفرت اسم جونغكوك بداخلها"
قال بخبث فهو بعلم جيد ان بسبب كلامه سيذهب تايهيونغ ويأكد من وجود اسم جونغكوك
وان وجده ستتأكد شكوك وينتهي زواجه من ابن جيون للابد ودون تدخل من كيم
وهكذا لن تتشوه صورت الاب عند ابنه، خطة ذكية وماكرة!
"انسى كل هذا الان، ذكرى مولدك غداً لذا فكرت انا و والدتك ان نقيم احتفال صغير يضم اصدقائك مارأيك؟ "
"افعل ما تراه مناسب"
"بالطبع سأفعل"
قال الاب بنبرة خبث دفينة وهو ينظر لابنه الشارد، كيم قد وعد نفسه ان غداً هو اخر ايام تواجد جونغكوك بعائلتهم
وتايهيونغ بنفسه من سيطرده للابد!
______________________________________
أنت تقرأ
insurgency "تمرد" || TK||+18
Fanfictionيتزوج رجل الاعمال الاشهر كيم تايهيونغ بفتى متوسط الحال يدعى جيون جونغكوك والذي تبين بعدها ان جونغكوك كان مجبر على هذا الزواج والعيش كخاضع لكيم، كما أنه تخلى عن حلمه بأن يصبح ملاكم! ماذا ان ساعد كيم تايهيونغ زوجه على تحقيق حلمه، وماذا سيفعل ان تسبب...
