Unholy of Bermuda School 🩸☠️

Chapitre 01

🩸☠️ Unholy of Bermuda School ☠️🩸

🍁 Chapitre 01 🍁
...
.. مدرسة برمودا☠️
من اسمها ستعرف جوهرها ،
من لا يعرف مثلث برمودا ، أوليس يدعي بعرش الشيطان و أخرين يلقبونه بمثلث الجحيم ..
من يدخله لا يسمع عنه خبر.. و كأنه لم يكن
..  كانت هذه المدرسة الجحيم على الأرض ،
صانعة للمسوخ والوحوش ... هدفها قتل كل ذرة مشاعر بقلوبهم ،قتل الإنسانية منهم و تهيئتهم ليصبحوا خلفاء العالم السفلي ..
.. هنا لا قوانين غير أُقتل أو تقتل ..
لا أعرف ما السر وراء اسم هذه المدرسة ، لكن على الأغلب لظلامها و هائلة الرعب المحيطة بها ..
ما أعرفه أن المسخ الذي يتزعم عرشها و عرش قلبي خطير ..
كنت في الخامسة من عمري ؛ فتاة جميلة ببشرة ناصعة البياض ، بشعر عسلي طويل وحريري الملمس ، عينان من اللؤلؤ أو الياقوت الأخضر الذي يغدو بين طيات من الرمادي..
طول لا بأس به وجسد كذلك ،فقد خدود ممتلئة..
.. لست كاليوم ،
كنت ربما من عائلة غنية ..
كنت مختبئة وراء عمود رخامي كبير أراقب من بعيد عدة وحوش يكبلون والدي ويحنونه أرضا وهو يصرخ متوسلا رحمة شخص ما .. بينما صرخات أمي تهز الأرجاء ،
كنت خائفة ، بحثت بعيناي عن أخي الذي أظن أنه كان بالعشرون من عمره ،
لا أعرفه تحديداً ، لأنه كان دائم السفر لمساعدة أبي ،
لكن لم أجده بينهم ، فقط كانت أمي متسطحة على طاولة الطعام وعدة شياطين متحلقين حولها وهي تصرخ .. يومها لم أعرف لما تصرخ ، لكن بفضل هذا الجحيم كبرت في سنوات قليلة ..
فجأة نطق رجل ما كان يجلس على الأريكة لم أرى غير قدماه

" أين الفتاة!!''

انحنى له أحدهم قليلاً نابسا

" لم تكن مع أخيها في السيارة عندما دعسناها ،
الرجال يبحثن عنها!!"

" جدوها ، لا يجب أن يبقى أي لقيط من دماء هذا القذر "

شعرت بيد تسحبني مغلقة فمي جيدا لتركض للمطبخ ..
فتحت النافذة تنظر لي ؛ كانت شابة يافعة و جميلة لتنبس والتوتر والخوف بعيناها

" أركضي صغيرتي ، هيا أهربي ولا تلتفتي للوراء!!"

وهذا ما فعلته ركضت بقوة نحو الغابة الموحشة وأنا أسمع لصراخها و توسلها ،
ثم عديد الأقدام التي تركض وراءي ..
اختبئت وسط كومة كبيرة من التبن أضم دميتي لصدري بقوة ، أحاول تمالك شهقاتي قبل أن أعيد الركض ..
لكن رجل ضخم أمسكني وهو يضحك بهستيرية ، قبل أن يرميني للرجل المقابل له ، وهو كذلك مسكني ليعيد رمي لثالث .. كنت كالكرة بينهما و صراخي يعم المكان ،
لكن في لحظة كانت جثثهم تفترش الأرض و الدماء تغرقهم ..
أغلقت أذني بقوة وعيوني تذرف دموع ساخنة وأنا أصدها بقوة لحدة صوت الرصاص ..
كنت سأبلل فستاني من الخوف ، لكن عندما فتحت عيناي كانت عينان صفراء شرسة كالنمر تحتضن خاصتي وهو جاثيا أمامي ،
فك حاد ، لحية صغيرة وبشرة قمحية باردة ، مع جسد ضخم و كثيراً تزين رقبته وشوم مخيفة ..
أنزل يداي من أذني بهدوء وأنا لا أزال أرتجف ؛ لينبس بصوت عميق و رصين