أنا اشبهك 6

24 2 0
                                    


عندما فتحت عيني، كنت محاطاً بظلام دامس ،نعم لقد كان نفس المكان مجدداً غير اني هاذه المرة كان ينتابني بعض الشعور الجيد على عكس المره السابقة

"أنا هنا مجدداً "

لم اكن اعرف لما ولكن هاذه المره جاء الي شعور قوي من اني سوف التقيه بدون جهد هاذه المره

لم اعرف طريقة عمل هاذا المكان ولكن لما احس من ان هنالك شخص يتحكم به إلا يجب ان اكون أنا من استطيع التحكم ببئية هاذا المكان حتى وان لم اعد الحلم الأقدم فلا تزال لدي بعض من بقاياه ففي النهاية أنا لا ازال كيم دوكجا ،

"من يتحكم بهاذا المكان ؟"

تشوتسوتشوتسو

"!!"

لقد ظهر حولي بعض الشرارات بمجرد ان قلت ذالك "لما تبدو مثل شرارات الاحتمالية؟"

و بمجرد انهيت جملتي تغيرت البيئة المحيطة بي

لقد اختفى الظلام الدامس الوحيد الذي كان يحيط بالمكان و ظهر مكان كنت قد ألفته بالفعل

لم تستمر افكاري حول من صنع ذالك الظلام الوحيد و بدالا من ذالك نظرت حول الغرفه البسيطه التي كنت فيها الان ، لقد كانت نفس الغرفه بالظبط و لم يبدو من ان شيء قد تغير فيها ، نفس المكتب و نفس درج الكتب الصغير الذي بجانب المكتب و نفس الكمبيوتر الذي كان يظهر بعض الكتابات على شاشته التي تضيء الغرفه ، ولكن هاذه المره لم استطع ان ارى الشخص الذي كنت أتطلع لرؤيته هاذه المره

"لي هاكهيون ؟"

لقد اعتراني خوف بسيط من عدم وجوده ، ولكنه لم يستمرّ طويلا إذ أدرت رئسي إلى سريره و لقد كان الشخص الذي كنت ابحث عنه هناك،

"ماكني ..."

اقتربت و جلست على الارضيه القريبة من سريره، لقد كان ذالك الوجهه الكئيب و اللطيف نائماً الان

" لقد اخفت الهيونغ خاصتك للحظة "

نظرت له قليلا ثم مسحت على شعره بخفة لكي لا اوقظه "لقد أصبحت هاذه عاده بالنسبة الي الان"

"..."

لا يبدو من انه سوف يستيقظ قريبا

نظرت له لبعض الوقت ثم أدرت رأسي ووضعت عيني على الشاشة الخاصة بالكومبيوتر والتي كانت تحتوي على بعض الكتابه

" لما لا يزال مضائ على الرغم من خلود لي هاكهيون للنوم ؟"

مهما نظرت للأمر فلقد كان غريبا حقاً

لم اكن اعرف لما ولكن لا اعتقد من ان الماكني هنا شخص مهمل لهاذا الحد

قمت من مكاني ومشيت حتى وصلت للكتب ، اردت ان اطفئها و لكن كان لدي فضول ل قراءة ما مكتوب على الشاشه فربما يكون هاذا سبب بقائها تعمل

[ العالم بعد الدمار ، الفصل 266، الختامية ]

يبدو من انها قد كانت رواية من تأليف الماكني النائم الان

انتابني فضول بسيط ل قرائتها فبعد كل شيء أنا لا أزال قارئ، لذى قمت بالضغط على العنوان ،

و ظهرت امامي عدة كلما قرأتها بتمهل و كأنني ممسوس بشيء ما

[لقد كان المكان الذي انا فيه الان رطبا و مضلما، حسنا بالطبع سوف يكون كذالك لانه في النهاية قد كان مبنى مدمراً، و سبب وجودي به؟، حسب ما سمعته من رجال الانقاذ فقد كانت هنالك فتاة صغيرة في ذالك المبنى و لم يكن يستطيع اي من الرجال انقاذها لذى تطوعت للذهاب و ان اؤدي دور البطل "يبدو هاذا سخيفاً " لقد كنت أخاطر بحياتي الان في مكان لا استطيع فيه سماع سواً ضربات قلبي لولا اني كنت اصرخ لعل تلك الفتاة تلاحظ وجودي و تأتي الي "اوي هل من احد في هاذا المكان ?!"

عندما سرت قليلا كنت قد وجدت جسماً صغيرا يعانق نفسه " يبدو من انها الفتاة التي كنت ابحث عنها؟"

بمجرد ان اردت جذب اهتمامها ضربت هزه ارضية المكان ،

"اه!"

لقد كانت الفتاة في مكان خطير جدا اذ لاحظت ان احد تلك احجار المبنى المنهاره كانت سوف تقع عليها

" انتبهي "

عانقتها بجسدي لحمايتها من تلك الأنقاض ، لقد غاب وعيي لبعض الوقت .........

و عندما فتحت عيني كان يبدو من انني كنت في وضع لا يحسد عليه لقد كان جسدي متظررا و كانت رؤيتي ضبابية و كل ما اسمعه هو نبضات قلبي و ما زاد الطين باله هو من ان تلك الأنقاض التي سقطت علينا قد سدت جميع جهات الخروج لنا

" كنت اتمنى انقاذها على الاقل "

ولكن لم يبدو من انه هنالك اي امل في نجاتنا لذى فقط استسلمت ل إغراء الموت الذي قدم لي و قبلته

"يالها من نهاية]

عندما انتهيت قرائتي لها كنت أريد حقا الذهاب و ضرب ذالك الماكني النائم

، لم اكن اشعر بالرضى لهاذه النهاية فبعد كل شيء كيف تنهي قصتك بموت بطلها؟ على الرغم من اني قد قرأتها للتو إلا اني لم اكن راضيا، كيف تنهي القصة بموت اعز شخص للقراء فيها

تأملت الكلمات الاخيرة لتلك النهاية المأساوية

" يا لها من نهاية "

بعدها لاحظت وجود كلام تحتها ،

[هل تريد تعديل الفصل؟]

تأملت تلك الكلمة لبعض الوقت ، " هل لي الحق بذالك؟" فأنا بعد كل شيء قارئ و القارئ عليه عيش حياة القارئ و ليس الكاتب

" ولكن القارئ يصبح كاتب بنفسه إذا لم تعجبه نهاية العمل "

فكرت قليلا لبعض الوقت

"..."

[هل تريد تغيير الفصل ؟]

[تعديل ]

لقد ضغطت على زر التعديل ذاك

ثم اخذت تنهيدة طويلة، ووضعت أناملي على لوحة المفاتيح، و لا اعرف ما الذي حدث تالياً او مالذي قد كتبته و لكن اي كان فيبدو من انها قد كانت نهاية افضل نهاية ترضي القراء

عندما انتهيت أدرت وجهي ونظرت إلى الشخص النائم

"يبدو من انني قد أصبحت اشبهك الان "

End 

مالذي فقدته ؟Where stories live. Discover now