الظابط بحزن شديد: جوزك المقدم جسار استشهد... امبارح في المهمه البقاء للهنفين من الخلف بصدمة كبيره: هو مين اللي مات... يابني
الظابط بصلها بحزن شديد و قال: جسار
نفين دموعها نزلت على خدها من غير ما تحس و قالت بصدمه: جسار ابني أنا مات
حياة حاسه ان الارض بتلف بيها و وقعت من طولها فاقده الوعي صرخت نفين برعب و نزلت على الارض تحاول افاقتها بدون جدوى
بعد ساعات في شقة نفين كانت حياة فاقت و نايمه على السرير و بصه لـ السقف بشرود
نفين بصتلها بدموع و قالت بحزن شديد: قومي يا حبيبتي رضعي ابنك... ابنك من الصبح و هو ميت... من العياط و عايز يرضع
حياة كانت دموعه نزله من عنيها بصمت رهيب و مش سمعه اي حاجه من اللي حوليها و لا حتا صريخ... صغيره الجعان و مش حاسه بأي حاجه
نيللي بدموع بتلمع في عنيها: انا عارفه انه صعب عليكي و مصدومه بس ذنبه ايه ابنك تمنعي رضعته
نيره بحزن شديد على حالتها: قومي يا حياة لازم تتخطي انتي في رقبتك اطفال صغيره هتعملي معاهم ايه
حياة غمضت عنيها بتعب شديد و قالت بصوت
مبحوح: اخرجوا برا مش عاوزه اشوف حدخلود بإعتراض: هنخرج ازاي و نسيبك و انتي في الحاله دي طب حتا قومي عشان ابنك انتي مش سمعه صوت عياطه ياحبيبي قلبه وجعه... من كتر العياط
حياة حطيت ايديها على وشها و انهارت من البكاء