الأشْتِيَاقْ

العالم الخارجي

روجر ~~

أنظر حولي ولا أدري ماذا أفعل ليس وكأنه كنت متوقعاً تواجد من يستقبلني أشعر باليأس أشعر بشعور مقرف الفراغ الذي في قلبي لايطاق ومعدتي تتقلب الخوف يسيطرُ على كل خلية في جسدي ولاكن ليس خوفاً من أحد بالخوف مما ينتظرني في الأيام القادمه فليس لي أحد كل ما أملكه قد ضاع مني و أنا لم أعد أنتمي إلى العالم الخارجي .

ويبدو أني قد غرقت في التفكير ولم أنتبه إلى الوقت الذي ضاع و أنا واقف مكاني حتي سمعت صوت الحارس خلفي يتحدث بأستهزاء

" يبدو أن المكان أعجبك وترغب في العوده إليه روجر"

تنهدت ونظرت إليه بهدوء ولايخفي عني رجفته و الخوف الذي ضهر في عينية ولاكن ربماَ كان معه حق أنا حقاً أرغب في العوده إلى الداخل و أصبحت أفكر ربماً لو ذهبت و قمت بتهشيم رأس ذاك الحارس الحثالة و قتله سوف أرجع إلى السجن ولاكن ها أنا للمره الثانية يخرجني الحارس الآخر من تفكيري و يطلب مني الابتعاد " هوي أبتعد من هنا بسرعه هيا "

رائع يبدو أنه ليس لدي أي خيار سوي الذهاب نظرت بهدوء إلى بوابة السجن و أسواره و قررت الذهاب ولاكن المشكله أني لا أدري أين أذهب فأنا لم أكن في الخارج منذ ثلاث و ثلاثون عاماً ولم أعد أمتلك أحداً حتي أذهب إليه .

تقدمت في طريقي و لازلت أفكر ولاكن وقوف سيارة ما أمامي و هاهو الزجاج الامامي ينزل و رأيت من كان يقودها جعلني أضحك و شعرت ببعض الراحه
"هوي غارب ألم تقل أنك لن تأتي ماذا حدث حتي تغير رأيك ها ؟ "

"فلتركب السيارة قبل أن أغير رأيي مرةً ثانية و أتركك وحدك هنا "

" حسناً حسناً هدء من روعك يارجل "

و صعدت السيارة و ها نحن ننطلق فتحدثت
" هوي ألا تشعر بالغرابة ربما لو رآنا أحد سوف يسبب لنا بعض المشاكل"

فأجابني

" عن أي مشاكل بحقك ليس وكأننا نتضاجع في منتصف الطريق ماذا سوف يحدث "

" أية الأحمق ليس هذا ما أعنيه بالأقصد أوليس من الغريب رأية رئيس سجن الإمبل داون أسوء سجن في اليابان مع أسوء مجرم في تاريخ اليابان معاً بعد خروجه "

" حسناً معك حق في هذا ولاكن من يهتم أنسي الامر لقد تم نسيانك تماماً روجر أنت لست الأسوء و لاكنك سيء " تنهدت ربماَ معهُ حق من سوف يتذكرني ولا أدري هل أشعر بالحزن على هذا أو أشعر بالسعادة .

" أين تنوي أخذي مثلما تعرف ليس لدي مكان أذهب إليه و ليس لدي مال أيضاً لذالك كن صديقاً جيداً و وفر لي مكان أعيش فية و أيضاً أنا جائع جدا و أريد بعض الساكي و أريد هاتف و بعض المال "

أخبرتة بقائمة متطلبات أنا حقاً أرغب في أشياء أكثر من هذه ولاكن لا بأس بهذا كبدايه ولم أشعر بعد إنهاء كلامي إلا إصطدام وجهي في زجاج النافذه التي كنت أتكأ عليها .