السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا لكم بفصل جديد وأحداث مشوقة
وكما هي عادتنا
قيمة العمل تتوجه تعليقاتكم وتصويتكم
"اتعرفون لاحظت أنني استخدمت كلمة ڤوت بدلًا من تصويت رغم اختياري الحديث معكم بالفصحى😅"لذلك يا أصدقاء لا تبخلوا علي بتعليقاتكم المميزة فقد عهدتكم أهل الكرم 🙈
أحبكم😘قراءة ممتعة...
____________________________________
"ماسة"
جبال شاهقة احتلت المساحة أمام عيناي، تابعت المُنقِّبون وهم يعدون عدتهم للبدء في العمل والتنقيب عن الأحجار داخل جبل التِّبر، رأيت أحد الرجال يقترب مني لم أُميزه من على هذا البعد؛ التفت له واستقبلته بتحية سريعة خاصة حينما عرفته:_ الفيكونت، تحياتي.
رد لي التحية غصبًا ثم فتح فمه وتحدث:
_ سمو الأميرة، ألا ترين أن وجودنا هنا ما هو إلا مضيعة للوقت؟!
هذا الكهف سبق وتم التنقيب به بحثًا عن الأجحار الكريمة والذهب في عهد الإمبراطور سليمان الراحل بالفعل ولم نجد شيئًا وحتى الآن لن نجد.ورغم استماعي لهذا الحديث مئات المرات منذ بدئنا التنقيب مرة أخرى إلا أنني لم أقاطعه واستمعت له باهتمام عله يُضيف أي جديد، ولكن لا كل حديثه هراء لذلك أجبته بحزم وأنا أنظر داخل عيناه بعيني اليمنى:
_ أتفهم قلقك سيدي ولكنها أوامر صاحبة السعادة وزوجة الملك الراحل الإمبراطورة ثريا، وهذه الأوامر لم تأتي من فراغ بل أُصدرت بعد العثور على أحد الجواهر الكريمة بداخله.
اعترض على حديثي:
_على الأرض!، كانت ساقطة سموك ربما كان هناك أحد ما يحملها وأسقطها عن طريق الخطأ هنا.
سخرت منه ومن حديثه:
_ربما! سيدي لا وجود ل "ربما" هذه بل هناك وجود للجوهرة، ثم ألم يبحث والدي الإمبراطور سليمان داخل هذا الجبل لسبب ما؟!
تعمدت أن أُذكره بدرجة قربي من الملك الراحل وصاحبة السمو "ثريا" زوجة والدي، ليس لشيء مهم ولكني أحب أن أُهيمن على رعايا والدي، أبي فلتتعفن في الجحيم سأرسل لك سلامي مع كلابك الأوفياء.
حاول الاعتراض مرة أخرى؛ فزجرته بقسوة:_ أيها الفيكونت، يبدو أنك تنسى أن عهد والدي قد انتهى وهذا هو عهد صاحبة السمو وولي العهد الصغير، لم يعد هناك داعٍ للتحدث عنه بينما بالفعل تم اعطاء الإمبراطورة كامل الحقوق والواجبات بعد اعتلائها العرش، ولا تنسى أن صاحب السمو الراحل في هذه اللحظة وبينما نحن نتحدث عن أومر صاحبة السعادة التي لا رجعة فيها يُواري سوءته تحت التراب!
أنت تقرأ
القيود المحطمة |Broken chains|
Ficción históricaلم أفكر لثانية واحدة ركلته أسفل بطنه فرمى الصخرة أرضًا وسقط على ركبتيه يتلوى من الألم، نظرت له وكل تفكيري أنه كان سيقتلني ويستبيح دمائي؛ تذكرت شقيقتي ووالدتي فليس لهم معيل سواي إن قُتلت على يداه فمن سيكون لهم معيل!، نظرت أرضًا ورأيتُ نفس الصخرة التي...